موسكو-سانا

أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن دول الغرب تواصل دعمها المباشر وغير المباشر لنظام كييف رغم إدراكها مخاطر الوضع في أوكرانيا.

وقال بيسكوف لصحيفة “إزفيستيا” الروسية ردا على سؤال حول ما إذا كانت تقارير وسائل الإعلام الأجنبية الأخيرة تشير إلى تغيير في موقف الدول الأوروبية تجاه الأزمة في أوكرانيا: “إن الدعم الغربي لأوكرانيا مستمر، حيث تواصل الدول الغربية مشاركتها المباشرة وغير المباشرة في هذا

الصراع”، مشيراً إلى أن الخطاب الغربي حول أوكرانيا لم يتغير.

وبين بيسكوف أنه من السابق لأوانه التحدث عن تغير في الخطاب الأوروبي استنادا إلى حقيقة مفادها أنهم “انتقلوا من مرحلة الإنكار إلى مرحلة القبول” حيث تشعر الدول الغربية بالقلق بعد أن أعلنت روسيا صراحة عن رد فعلها المحتمل على مشاركة وتدخل الغرب المتزايد والمتسارع بالصراع في أوكرانيا.

وذكر بيسكوف بأن الغرب تلقى إشارة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة داعيا نظام كييف إلى أن يأخذ بالحسبان موقف روسيا بشأن إمدادات الأسلحة باعتبار أن موسكو لن تضحي بمصالحها.

وسبق أن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.

وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.

وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • تيتيه تطلع أبوالغيط على نتائج اجتماعاتها بشأن ليبيا
  • روسيا تعلنها رسميا : أي حل للأزمة مع أوكرانيا بشروط موسكو وليس واشنطن
  • أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو
  • كييف تؤيد مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار مع موسكو مدة 30 يوما
  • روسيا تعلن استعادة 100 كيلومتر مربع في كورسك وتهدد قدرات كييف على المساومة
  • الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف
  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
  • زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
  • دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا