محمد بن حمد يطلع على مشاريع بلدية دبا الفجيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، المهندس حسن اليماحي، مدير بلدية دبا الفجيرة.
واطّلع خلال اللقاء على مُستجدات التطوير العمراني، والمخطّط العام لمنطقة دبا والمناطق المحيطة بها، بما فيها المشاريع السكنية والتجارية الجديدة.
كما استعرض اللقاء عدداً من المشاريع والمبادرات التطويرية، الهادفة إلى الارتقاء بقطاع البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات السكانية والعمرانية.
وأشار سموّه إلى حرص صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الارتقاء بقطاع البنية التحتية، وتوفير أفضل مقومات جودة الحياة، وتحقيق نمو مستدام يواكب رؤية الدولة وتنافسيتها في هذا المجال.
وأشاد بجهود فريق البلدية في تطوير الخدمات والمشاريع، داعياً إلى ضرورة تعزيز الابتكار في المبادرات وتطبيق أفضل الممارسات والتطبيقات.
وعبر اليماحي عن شكره لسموّ ولي عهد الفجيرة على دعمه وتوجيهاته. مؤكداً مواصلة العمل لتحقيق أفضل التوقعات في منظومة عمل البلدية.
حضر اللقاء أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
محمد عباس: الفجيرة ترسم خريطة الطريق لشباب الكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
يشهد اتحاد الكاراتيه اجتماعات مكثّفة للوقوف على التفاصيل كافة، قبل انطلاق الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة من 20 إلى 23 فبراير الجاري، في مجمع زايد الرياضي، مشاركة قياسية من اللاعبين واللاعبات والدول.
ويرى الخبير محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، المدير الفني لبطولة الفجيرة، أن المنافسات ستكون «نسخة استثنائية» كما عودتنا الفجيرة، من خلال الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي تلقاها البطولة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والمتابعة الدقيقة حتى تخرج بالمستوى الجيد، في ظل نجاح النسختين السابقتين.
قال محمد عباس: «إنها واحدة من أقوى بطولات الشباب، وتسهم في رسم خريطة الطريق لمستقبل هذه الفئة السنية، وتزرع في نفوس اللاعبين الصغار المزيد من الثقة وتكوين الشخصية، ومؤشر كبير لما يكون عليه اللاعب، وهي ضمن خطة الاتحاد الدولي».
وأضاف: «بصفتي الفنية سواء المحلية أو الدولية، أرى أنها أكثر أهمية من «البريميرليج»، لأنها البداية الأساسية لبناء الأجيال، واستضافة الدولة لهذه النسخة لتكون الوحيدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤشر على ثقة الاتحاد الدولي، في قدراتنا التنظيمية، على اعتبار أنه تتم استضافة 5 جولات كل عام».
وقال: «عندما يتم التنظيم في أوروبا مثلاً، تكون حركة التنقل بين البلدان القارة سهلة وسريعة، وبمقارنة عدد المشاركين في نسخة الفجيرة وأوروبا سيكون عدد المشاركين هنا أكثر، وهذا دليل على رغبة اللاعبين في التواجد في ملاعبنا، نظراً للاستقبال وتنظيمنا المثالي للأحداث الكبيرة».
وأضاف: «الوعي يتزايد فترة بعد الأخرى في المجتمع بأهمية اللعبة، وانتشارها وهذه البطولات الكبرى يشارك فيها عدد كبير من الموجودين على أرض الدولة، ويلعبون باسم بلدانهم، وبعيداً عن أجواء المنافسة بين شباب المستقبل، فإن البطولة فرصة لنشر ثقافتنا وتراثنا الإماراتي، وعاداتنا العربية الأصيلة».