سرايا - كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين مختلفين، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة جو بايدن أن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليس نفطية أو نووية في إيران.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين نتنياهو أبلغ بايدن أنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، الّا أنها لن تكون ضد منشآت نووية، مشيرة إلى أنّ نتنياهو كان أكثر اعتدالا خلال اتصاله مع بايدن الأسبوع الماضي

وبحسب الصحيفة أكد مسؤول أمريكي أنّ تخفيف موقف نتنياهو ساهم في قرار بايدن إرسال نظام دفاع صاروخي لإسرائيل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على ايران.



وأكدت أنّ نتنياهو أبلغ واشنطن أنّ رد إسرائيل على إيران سيكون قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين ثاني المقبل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نتنیاهو أبلغ

إقرأ أيضاً:

هل تستعد إيران للحرب.. منذ 30 عاماً «يرددون أننا على بعد 6 أشهر» من امتلاك «قنبلة نووية»

أكدت طهران “أن إسرائيل تسعى منذ عقود إلى تضخيم التهديد الإيراني، عبر مزاعم متكررة بشأن اقتراب طهران من امتلاك قنبلة نووية”، واصفًا هذه الادعاءات بأنها “محاولة لخلق تهديد أمني عالمي مزعوم”.

وأكد نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لجمعية العلوم السياسية الإيرانية في جامعة طهران، “أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل منذ سنوات ترويج مزاعم لا تستند إلى أي حقائق”.

وبحسب وكالة أنباء “تسنيم”، قال ظريف: “منذ أكثر من 30 عاما، يرددون أن إيران على بعد 6 أشهر من امتلاك قنبلة نووية، ومع ذلك لم يحدث شيء من ذلك”.

ورفض نائب الرئيس الإيراني الرواية الإسرائيلية حول ضعف إيران، مشيرًا إلى أن “الجمهورية الإسلامية لم تخسر أي شبر من أراضيها منذ أكثر من قرنين، وأضاف: “إيران ليست ضعيفة، ونحن نتحمل مسؤولية إبراز قوتنا أمام محاولات إسرائيل لتشويه الواقع”.

وأضاف: “اليوم، يحاولون بناء رواية جديدة تصور إيران كدولة ضعيفة، وهو أمر بالغ الخطورة لأنهم يسعون لإقناع العالم بأن الوقت قد حان لاستهدافنا”.

وأوضح ظريف أن “الخطاب الإسرائيلي الجديد يسعى إلى تحويل التركيز من القضية الفلسطينية إلى صراع إقليمي أوسع، مضيفا: “هناك محاولات لصياغة معادلة جديدة، تجعل الصراع يبدو وكأنه بين إيران وإسرائيل، بدلا من كونه معركة بين فلسطين وقوة احتلال. يجب أن نحذر من الوقوع في هذا الفخ الإعلامي”.

وحذّر ظريف، “من الانجرار خلف الخطاب الإسرائيلي، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على التركيز الأساسي للصراع في المنطقة، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

في السياق، كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، “أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب”.

وقال أردستاني: إن “مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن “البلاد تستعد للحرب”، لكنها قد تدل على أن “المفاوضات ليست خيارا مطروحا”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: “لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا”.

وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ “الوعد الصادق 3″، قائلًا: “إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها”.

مقالات مشابهة

  • "روساتوم" الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران حول بناء محطة نووية أخرى
  • روسيا تتفاوض مع إيران لبناء محطة نووية جديدة
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • غروسي يطالب إيران بإثبات عدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
  • هل تستعد إيران للحرب.. منذ 30 عاماً «يرددون أننا على بعد 6 أشهر» من امتلاك «قنبلة نووية»