تامر هجرس: بسعى أكون قريب الصلة بربنا.. وبصلي علشان أنضف نفسي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الفنان تامر هجرس، إن الصلاة بالنسبة له «ميديتيشن»، موضحا أنه يشعر بأن الصلاة وقراءة القرأن «كلام ربنا» يحقق الروحانية ونظافة البني آدم، و التأمل للحصول على الصفاء النفسي، ليست بالطريقة او المفهوم الأجنبي .
شاهد.. تامر هجرس بإطلالة صيفية في أحدث ظهوروأضاف تامر هجرس، خلال لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أنه يهتم جدًا بأداء صلاة الفجر في وقتها، لأن في ذلك الوقت كل شئ في الحياة هادئ وبدون صوت، وكأنها لحظة لا يوجد بها سوى الشخص مع ربنا.
وتابع تامر هجرس،: «في اللحظة دي كأني ضغط على زرار انتظار للدنيا، ومفيش غير أنا وربنا، ولازم في الوقت ده أكون فايق، لأني بحس إني بنظف روحي يوميًا، بحاول أعمل كده كل يوم، لكن مش بعمل كده كل يوم».
وأضاف تامر هجرس، أنه يبذل مجهود لكي يصبح إيجابي في حياته أو قريب الصلة من ربنا، ويسعى لفهم الدنيا، قائلاً: «لما اصحى الصبح وألقي الصباح على بني آدم بكسب ثواب فيه، ولما ابتسم في وجه بني آدم ماشي في الشارع معرفوش واتمنى له الخير واقوله السلام عليكم دي لوحدها لها معنى جميل جدًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران تامر هجرس صلاة الفجر برنامج تفاصيل الإعلامية نهال طايل تامر هجرس
إقرأ أيضاً:
محمود الشحات أنور يُحيي ذكرى رحيل والده: تعلمت منك كيف أكون مؤمنًا مُحبًا للقرآن الكريم
أحيا الشيخ محمود الشحات أنور، القارئ العالمي، الذكرى الـ17 على رحيل والده الشيخ الشحات أنور أمير النغم صاحب المدرسة الفريدة في التلاوة، الذي رحل عنّا في مثل هذا اليوم 13 يناير عام 2008 ميلاديًا، وبقى صوته العذب خالدًا في أذهاننا وتلاواته الخاشعة الفريدة أسكنت القرآن الكريم في القلوب، وأفاضت الدموع في العيون، فهو نموذج للتفاني في خدمة القرآن الكريم.
ونشر الشيخ محمود الشحات أنور، عبر صفحته على «فيسبوك»، قائلاً: «من النرويج أذكرك ياحبيبي، أبي الحبيب يامن علمتني حب القرآن فعرفت مَعنى الحياة، أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها، أجدك معي في ضيقي، أجدك حولي في فرحي، أجدك توافقني في رأي حتى لو كنت على خطئي.
وأضاف: «فأنت مُعلمي، وحبيبي فكنت تنصحني إذا أخطأت، وكنت تأخذ بيدي إذا تعثرت، وكنت تسقيني إذا ضمئت، وكنت تمسح على رأسي إذا أحسنت، أبي أنتَ مثلي الأعلى في الحياة، منك وحدك تعلمت كيف أكون مؤمنًا محباً للقرآن رحمة الله عليك ياحبيبي».
في الذكرى الـ 17 لرحيل الشيخ الشحات محمد أنور .. "أمير النغم" ساكن قلوب الملايينذكرى رحيله الـ17.. الشيخ الشحات أنور أمير النغم عبقري دولة التلاوة وصاحب مدرسة فريدة
ولد الشيخ الشحات أنور عام 1950 ميلاديًا، في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يومًا من مولده توفى والده، فتعهده خاله فكان خير أمين على الطفل اليتيم، وكان لنشأته في بيت قرآني أثره الكبير في إتمام حفظ القرآن وترتيله وهو في الثامنة من عمره، وبواسطة خاله الشيخ «حلمي مصطفى» تمكن من مراجعة القرآن أكثر من مرة فتفوق على أقرانه وعرف بينهم بالشيخ الصغير.
انطلق صوت الشيخ القارئ الشحات محمد أنور عبر الأثير إلى كل أقطاب الدنيا، مردداً قراءة قرآن الفجر على الهواء مباشرة، ومن يومها وهو حديث الناس وخاصة مشاهير القراء، لينطلق بعدها الشيخ الشحات إلى كل القارات ذهب إليها قارئاً ومكلفاً ومبعوثاً من وزارة الأوقاف المصرية.
محطات في حياة الشيخ الشحات أنوروكان الشيخ الشحات أنور حديث الناس جميعاً وخاصة مشاهير القراء، وقال عنه الشيخ «محمود البنا» بأنه سيكون من أعلام مصر البارزين في تلاوة القرآن.
فتعلق به الملايين من محبي القرآن الكريم خارج مصر كمستمعي المركز الإسلامي بلندن ولوس انجلوس والأرجنتين وإسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثيرون من الدول.
وهكذا فرض الشيخ «الشحات» موهبته على الساحة ليكون أحد القراء الموهوبين الذين دون التاريخ أسماءهم على صفحة مشاهير السفراء.. سفراء القرآن.
الشيخ الشحات أنور