باكستان.. 3 قتلى من رجال الشرطة بهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بيشاور (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل عناصر من الشرطة بهجوم في باكستان قتلى جراء تجدد أعمال العنف في باكستانأعلن مصدر من الشرطة الباكستانية، أمس، أن ثلاثة على الأقل من رجال الشرطة قُتلوا في شمال غرب البلاد، عندما اقتحم إرهابيون مقراً محلياً للشرطة في إقليم خيبر بختون خوا.
وأضاف أن الهجوم استهدف مجمعاً، يضم مقر الشرطة المحلي وبنايات سكنية، وأنه تم قتل منفذي الهجوم في الموقع وكان من بينهم انتحاريون.
وذكر المصدر رفيع المستوى أن الشرطة قتلت ثلاثة من المهاجمين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن ثلاثة من رجال الشرطة قُتلوا أثناء التصدي للهجوم الذي وقع على مركز الشرطة في منطقة بانو الواقعة على الحدود مع وزيرستان الشمالية، وهي منطقة حدودية قبلية مضطربة.
وأفاد المصدر بأنه تم غلق الطرق في محيط المجمع أمام حركة المرور بهدف القضاء على المهاجمين المتبقيين.
وتقع منطقة «بانو» على بعد نحو 350 كيلومتراً من العاصمة الباكستانية إسلام آباد التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة مع وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ قبل اجتماع رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الشرطة الباكستانية هجوم إرهابي الهجمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.