الأمم المتحدة: السلام الطريقة الوحيدة لكسر دوامة العنف والكراهية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة، بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشددت الأمم المتحدة، أمس، على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة لمنع اندلاع نزاع إقليمي أوسع تكون له انعكاسات على العالم بأسره.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن «وقفاً لإطلاق النار مدعوماً بعملية سلام ذات معنى هو الطريقة الوحيدة لكسر دوامة العنف والكراهية والمعاناة».
وشدد في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على أن وقف إطلاق النار وحده قادر على منع اندلاع حرب إقليمية كبيرة تحمل تداعيات عالمية.
وقال غراندي «لعلكم رأيتم الصور وسمعتم الأرقام، مئات آلاف النازحين داخل لبنان يسعون إلى فترة استراحة من الضربات الجوية الإسرائيلية».
وأضاف: «مرة أخرى، بات التمييز بين المدنيين والمقاتلين أمراً لا معنى له تقريباً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان إسرائيل الأزمة اللبنانية الأمم المتحدة فيليبو غراندي مفوضية شؤون اللاجئين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".