صندوق خليفة يطلق منصته للذكاء الاصطناعي في «جيتكس»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد يفتتح «جيتكس جلوبال 2024» انطلاق مجالس المستقبل العالمية اليوم لاستشراف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيأعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع مشاركته في معرض جيتكس جلوبال 2024، تحت مظلة جناح حكومة أبوظبي، إلى جانب أكثر من 30 جهة حكومية وشريكاً استراتيجياً، يستعرضون أكثر من 100 مشروع مبتكر يسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وجودة الحياة في أبوظبي، تحت شعار «نحو حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
ويستعرض صندوق خليفة في «جيتكس» هذا العام - منصة ذكاء اصطناعي جديدة مدمجة في موقع صندوق خليفة الإلكتروني، مصممة للارتقاء بالكفاءة التشغيلية للصندوق، بالتماشي مع أهداف حكومة أبوظبي في ريادة الذكاء الاصطناعي، التي تسلط الضوء على دور الابتكار الحكومي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تحويل الخدمات الحكومية، من خلال الحلول الرقمية التي تعزز جودتها، وتلبي الاحتياجات المتطورة للمجتمع، حيث توظف منصة صندوق خليفة المبتكرة، أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة عمليات الصندوق التشغيلية وضمان الدقة والسرعة في إنجازها، وتبسيط المهام الإدارية المعقدة، لتزيح عن عاتق الموظفين مسؤولية المهام الروتينية الرتيبة المستنفذة للوقت والجهد، فيتسنى لهم التركيز على المهام الأكثر أهمية وأثراً، ليعزز بذلك الاستغلال الأمثل للموارد، وزيادة الإنتاجية كماً ونوعاً.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة بالإنابة: «يسرنا إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة خلال فعاليات معرض جيتكس التقني الرائد. لقد قطع صندوق خليفة شوطًا كبيراً في مسيرته نحو التحول الرقمي، وأتمتة الخدمات، وتشكل المنصة إحدى محطاته التحولية المؤثرة التي تعكس جهودنا الريادية المكرسة في نشر ثقافة الابتكار وتمكين منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تطبيق نهج الاستدامة في ريادة الأعمال، وتلبية الحاجات المتطورة في المجتمع، بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الفعالة والحلول المبتكرة ومواكبة الثورة الرقمية المعاصرة والتوجهات العالمية، وذلك تحقيقاً لأهداف استراتيجية حكومة أبوظبي الإلكترونية، في تسريع التحول الرقمي للخدمات الحكومية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة صندوق خليفة لتطوير المشاريع جيتكس الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.