حضور فاعل لـ«تريندز» في «المؤتمر الإقليمي» بإسطنبول
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجل مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في تركيا، حضوراً لافتاً في فعاليات المؤتمر الإقليمي الذي نظمه المجلس الأطلسي في مدينة إسطنبول، حيث شارك فريق المكتب، برئاسة الدكتور سرهات سها، والباحثة ريم الحوسني، في جلسات حوارية مكثفة، تناولت أبرز التحديات المناخية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وسبل التعاون الإقليمي للتصدي لها.
وقدم فريق مكتب (تريندز -إسطنبول) مساهمات قيمة في هذه النقاشات، مستنداً إلى قاعدة بيانات واسعة من الدراسات والأبحاث التي أجراها المركز حول تغير المناخ وآثاره على المنطقة.
وسلط الفريق الضوء على أهمية الانتقال إلى اقتصاد أخضر مستدام، وتبني التقنيات الصديقة للبيئة، وتنويع مصادر الطاقة، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب تريندز في تركيا: «إن المشاركة في هذا الحدث العالمي شكلت فرصة لطرح رؤى بحثية علمية، كما شكلت فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات البحثية والمنظمات الدولية، والمساهمة في صياغة سياسات مناخية فعالة على المستوى الإقليمي».
وبيَّن أن فريق عمل «تريندز» طرح رؤيته حول المستقبل، وقدم توصيات عدة تساهم في خطة عمل شاملة لتحقيق الحياد الكربوني في المنطقة بحلول عام 2050، بالإضافة إلى توصيات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة.
وقال: «إن من أبرز ما قدمه فريق (تريندز) خلال المؤتمر، توصيات مفصلة تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني وضرورة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل الاستثمارات في المشاريع المشتركة».
كما قدم رؤية مستقبلية لتطوير اقتصاد أخضر مزدهر في الشرق الأوسط، يعتمد على الاستدامة والابتكار.
وأشار مدير مكتب «تريندز» في تركيا إلى أن مشاركة «تريندز» في هذا الحدث تهدف إلى تعزيز مكانة المركز كمرجع أساسي في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بتغير المناخ في المنطقة، والمساهمة في بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية والإقليمية. كما تسعى هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المناخية، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات تركيا إسطنبول تغير المناخ المناخ التعاون الإقلیمی فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
دبي تحتضن «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»
دبي: «الخليج»
استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء في متحف الاتحاد بدبي، يومي 25 و26 فبراير، حدث «مسار البشرية من القمر إلى المريخ» التابع لوكالة ناسا، الذي جمع الرواد العالميين في قطاع الفضاء لمناقشة مستقبل استكشاف الفضاء البشري وشارك في الحدث ممثلون عن وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية وعدد من الشركاء الدوليين، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز استراتيجي للتعاون الدولي في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وكان الحدث بمثابة منصة لتطوير الشراكات من أجل استكشاف الفضاء السلمي وتعزيز مسيرة البشرية من مهام استكشاف القمر إلى استكشاف المريخ بشكل مستدام وتخلل الحدث جلسات نقاشية وحوارات تقنية تهدف إلى توحيد الجهود ومعالجة التحديات واستكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجال استكشاف الفضاء.
مثَّل مركز محمد بن راشد للفضاء، كل من عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية وعدنان الريس مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، في النقاشات الرئيسة إلى جانب خبراء عالميين في هذا المجال.
وعلى مدار يومين، شارك الحضور في جلسات استراتيجية حول القدرات الأساسية للاستكشاف، والتنقل على سطح القمر، والبنية التحتية للطاقة، واللوجستيات اللازمة للمهمات المستقبلية كما قدمت ناسا تحديثات حول مسار البشرية نحو استكشاف المريخ، مع تسليط الضوء على التطورات الأخيرة والمجالات التي تتطلب مزيداً من التعاون المستقبلي.
وقال عدنان الريس: «إن الاستضافة تعكس التزامنا بتشكيل مستقبل استكشاف الفضاء المأهول من خلال شراكات عالمية استراتيجية لقد عززت المناقشات التي جرت على مدار هذين اليومين أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات والابتكار الجماعي في تحقيق طموحات الإنسانية طويلة المدى في مجال استكشاف الفضاء».