أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد الحميري يتفقد «مراكز التدريب التقني والمهني» في مدارس الإمارات الوطنية هند الشريم تحضر احتفال سفارة إسبانيا باليوم الوطني

اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان مشاركتها في فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي استمرت لمدة شهر، قامت خلالها الجمعية بالمشاركة في عدد من الأنشطة والفعاليات الحقوقية المتكاملة، منها إلقاء 17 بياناً شفهياً، و5 بيانات كتابية تضمنت طرح رؤيتها الحقوقية بشأن القضايا الحقوقية الدولية محل اهتمام مجلس حقوق الإنسان، كالنزاعات المسلحة والتمييز العنصري والتطرف والكراهية، وقضايا المرأة وضمان حقوقها الاقتصادية، بالإضافة إلى إبراز والإشادة بمسيرة رعاية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لحقوق الإنسان على صعيد التزامها بتحقيق سيادة القانون، وتعزيز ضمانات المحاكمات العادلة والشفافة، وتحقيق العدالة الرقمية والعدالة المناخية، بالإضافة إلى تحقيق الريادة في مجال رعاية حقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمالة وكبار السن والأطفال، بالإضافة إلى الحقوق المعنية بالتعليم والتجربة المثالية في تقديم الخدمات الصحية، والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد مناهضة التمييز العنصري ومحاربة العنف والتطرف، وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك.


كما حرصت الجمعية على إبراز جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيدة بما تبذله الدولة على صعيد تقديم العون والمساعدات الإنسانية، وتعزيز فرص تحقيق السلام وإنهاء الحروب، كما تمت الإشارة إلى تصدر الدولة قائمة دول العالم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية سعياً لتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين.
وسلّطت البيانات كذلك الضوء على إبراز العديد من مبادرات دولة الإمارات، منها قرار العفو الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن المتهمين والمحكومين من الجنسية البنغالية، وتوفير التعليم الجيد للأطفال في العديد من مناطق العالم، إلى جانب عدد من المبادرات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان جنيف الإمارات المساعدات الإنسانية محمد بن زايد رئيس الدولة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مستفيدون: «مهلة التسوية» تعكس تسامح الإمارات وقيمها الإنسانية

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صقر غباش يشارك في اجتماع المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي منصور بن محمد: «الإمارات معك يا لبنان» تجسد المبادئ الإماراتية النبيلة

أكد عدد من المقيمين المستفيدين من مهلة تسوية أوضاع مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب في الدولة على سلاسة إجراءات تعديل الوضع القانوني لإقامتهم، مشيرين إلى أن المهلة فرصة جيدة لتعديل الأوضاع والإقامة بصورة قانونية في الدولة. 
وأعربوا عن سعادتهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية من قبل الدولة، وثمنوا تخصيص مراكز خدمة العملاء في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي للاستفادة من مبادرة «قرار» مهلة تسوية أوضاع مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب في الدولة، وجاءت خيارات المخالفين أو المستفيدين من القرار، ما بين الحصول على إقامة سارية للعمل في الدولة، أو تصريح للمغادرة. وثمّن مستفيدون من المهلة التقتهم «الاتحاد»، المبادرة، مؤكدين، أنها تعكس القيمة الإنسانية والاجتماعية وتعزز قيمة التسامح والتعايش للمستفيدين، مشيرين إلى أن هذه المبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة، ما جاءت إلا لنشر البهجة والبسمة وإسعاد كل من يعيش على أرضها.
مساعدة المراجعين
بدورها، قالت طيبة محمد من الجالية الأثيوبية، أشكر الإمارات على هذه اللفتة الكريمة والمبادرة السخية التي ساعدت الكثيرين من أمثالي، وعلى إعطاء فرصة الاختيار في تعديل الوضع والإقامة بشكل قانوني وسليم، أو المغادرة دون حرمان. وتابعت أن موظفي مركز خدمة العملاء التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي، يقدمون الخدمات للمراجعين بصدر رحب وبابتسامة، وإن كان هناك نقص في الأوراق مثلاً، أو تعثر شخص ما في قضايا معينة، فهم لا يترددون في عرض الحلول المناسبة لمساعدة المراجعين المستفيدين من مبادرة «قرار» مهلة تسوية أوضاع مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب في الدولة. وقالت: أشكر دولة الإمارات من صميم القلب لما نحظى به نحن المستفيدين من المبادرة من حفاوة استقبال وتعاون لحل مشاكلنا العالقة في الإقامة بصورة قانونية وصحيحة.
إقامة سارية
وقال أمين محمد، من الجالية الهندية: قدمت إلى مركز خدمة العملاء التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي، لأحظى بالفرصة والاستفادة من المبادرة والتي تساعد المخالف أو المستفيد وتعطيه الخيار في القرار، إما في تعديل الوضع والحصول على إقامة سارية للعمل في دولة الإمارات، أو أخذ تصريح للمغادرة دون حرمان. وأضاف: في الحقيقة، أنا شخص مخالف منذ فترة ولدي غرامات مالية يجب سدادها، وسبب قدومي هنا، هو لمساعدتي في العودة إلى وطني، مشيراً إلى أن المبادرة ساعدته في استخراج تأشيرة عمل، والتي كانت صعبة للغاية نظراً لعدم توفر المال الكافي للقيام بتجديد الإقامة، مضيفاً أن ما يحدث في دولة الإمارات من خير ومحبة  يأتي في إطار منهج التسامح والتعايش الإنساني والاجتماعي بين جميع الناس.
نهج الإمارات
وقال ستيفن دين جينيوس، من الجالية الفلبينية: أحب القول إن هذه المبادرة تدعم المستفيدين وتساعدهم على تصحيح أوضاعهم عبر إجراءات مرنة وميسرة، إلى جانب تمكين المخالفين من الحصول على حقوقهم والخروج الآمن أو العيش والعمل في الدولة. كما أرى الأمر جلياً وواضحاً في تطبيق هذه المبادرة التي أخذت من نهج دولة الإمارات المبني على قيم الرحمة والتسامح الإنساني والاجتماعي. وأضاف أن المبادرة تمنح المخالفين فرصة جديدة لتعديل أوضاعهم بكل سهولة ويسر بما يتوافق مع القانون، ومراعاةً لظروفهم. 
خدمة متميزة
قال سهيل يوسف، من الجالية الهندية: جئت إلى هنا، لكي أستفيد من المبادرة، في الحقيقة كنت خائفاً وكان القلق يساورني، ولكن عندما رأيت كيفية تعامل موظفي مركز خدمة العملاء، انشرح صدري، وزالت المخاوف التي كانت تلاحقني وأنا قادم إلى هنا، لافتاً إلى أن جميع الموظفين متعاونون جداً مع المراجعين وبخاصة المخالفون منهم. وأضاف أن «المعلومات التي نبحث عنها، نجدها مع موظفي الخدمة الذين يتشوقون لمساعدتنا دون كلل أو ملل».

مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد ريادة الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • "جمعية الاتحاد" تؤكد ريادة الإمارات في حقوق الإنسان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تؤكد ريادة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتعايش الإنساني
  • السفيرة مشيرة خطاب تشيد بالتزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان على كل المستويات
  • مستفيدون: «مهلة التسوية» تعكس تسامح الإمارات وقيمها الإنسانية
  • حزب الاتحاد: أجهزة الدولة تعمل على الدفع بمجال حقوق الإنسان للأمام
  • أبو شامة: كل أجهزة الدولة تعمل على الدفع بمجال حقوق الإنسان للأمام
  • عصام شيحة: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل تحولا في المجال الحقوقي
  • رئيس حزب الاتحاد: ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير