صراع السيطرة على النفط يشتعل.. الانتقالي يحشد أنصاره في سيئون ضد التحركات السعودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
حشد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، أنصاره في مدينة سيئون، مستغلًا ذكرى ثورة 14 أكتوبر لإرسال رسائل قوية من وادي حضرموت، وذلك وسط احتدام الصراع السعودي الإماراتي للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط شرقي اليمن.
ويشعر المجلس الانتقالي والإمارات بخطر استبعادهما من المشهد في حضرموت، في ظل تصاعد التحركات الميدانية للقوى الحضرمية الموالية للسعودية.
ورغم أن الانتقالي قد أعلن رفضه المتكرر لحصر تمثيل حضرموت في مكون “حلف قبائل حضرموت”، وأصدر بيانات وتصريحات معارضة، إلا أن الحلف، بدعم سعودي، بدأ تحركات مسلحة لفرض سيطرته على منابع النفط، مما يعزز موقعه كممثل لحضرموت، حيث أجرى رئيس الحلف، عمر بن حبريش، لقاءات مع سفراء ودبلوماسيين أجانب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمكنت فيه مليشيا “درع الوطن”، الموالية للسعودية، من السيطرة على كافة المعسكرات والثكنات والنقاط وأبراج المراقبة على الطريق الرابط بين حضرموت وشبوة، والتي كانت تحت سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غضب وسخط شعبي واسع في المكلا على زيارة الزبيدي
الجديد برس|
أقدم محتجون في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، على قطع الطرقات والشوارع بالإطارات المشتعلة والحجارة مع ترديد هتافات غاضبة من “المجلس الرئاسي وأعضاءه”.
وجاءت هذه الاحتجاجات استقبالا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، حيث طالبت الاحتجاجات مغادرته من المدينة، مرددين شعارات منها “برع.. برع يا عيدروس، برع برع ياسرق”، كتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة.
وكان الزبيدي قد هاجم مؤتمر حضرموت الجامع، وحاول تشويه مواقف القوى الحضرمية المستقلة، مقرّا في ذات الوقت صراحة أن الصراع في حضرموت هو “صراع نفوذ ونفط”.