الصحة: مصر حريصة على نقل تجربة القضاء على الإلتهاب الكبدي لأفريقيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، ورش عمل تدريبية وجلسات نقاشية، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وبمشاركة وفدٍ رسميٍ من الاتحاد الإفريقي للتحكم والسيطرة على الأمراض African CDC)).
عقدت ورش العمل داخل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، التابع للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، بهدف تبادل الخبرات والرؤى والأفكار الحديثة في مجال القضاء على الفيروسات الكبدية، إلى جانب استعراض التجربة الرائدة للدولة المصرية في القضاء على الإلتهاب الكبدي سي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن ورش العمل والمحاضرات تستمر في الفترة من 13 إلى 17 أغسطس الجاري، وتشمل شرح الخطوات والأساليب المتطورة التي تبنتها الدولة المصرية، ضمن خطتها الاستراتيجية في مكافحة الفيروسات الكبدية، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول الناجحة في هذا الملف، بهدف تبادل الخبرات والمهارات لدى دول القارة الإفريقية.
وأضاف «عبدالغفار» أن برنامج زيارة الوفد الأفريقي يتضمن زيارة عدة منشآت طبية تضم (المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، وبنك الدم الإقليمي، ومستشفى المطار التابع للأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الشهاب NGO، ومقر اللجنة القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية) وذلك بهدف التعرف على نظم العمل في القطاع الصحي المصري، وآليات العمل على استدامة النظم الصحية المصرية، والارتقاء بها.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن فعاليات اليوم تضمنت استعراض ومناقشة التحديات التي يمكن أن تواجه الأنظمة الصحية في القارة الإفريقية، إلى جانب التعاون في اقتراح الخطط الاستراتيجية، للحفاظ على الصحة العامة لشعوب القارة.
وأكد «عبدالغفار» أن المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، يُعد نواة لمنظومة بحثية ضخمة في الوزارة، تمتد فائدته إلى تقديم الدعم اللازم والسريع لدول القارة، بهدف القضاء على مرض الإلتهاب الكبد الوبائي، بما يساهم في تحسين الأمن الصحي، بالإضافة إلى تعظيم برامج الوقاية، بما يضمن بناء أنظمة مستدامة وقوية لبرامج مكافحة الوبائيات.
ولفت «عبدالغفار» إلى أهمية التنسيق والتشارك بين النظم الصحية في دول القارة الإفريقية ومنظمات المجتمع المدني، وكافة شركاء النجاح، للعمل جنبًا إلى جنب، في رفع كفاءة النظم الصحية وأدواتها، الأمر الذي يساهم في تحسين الخصائص الصحية بالقارة، بما ينعكس على مستوى جودة حياة المواطن الإفريقي.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان، لشؤون مبادرات الصحة العامة، تجربة الدولة المصرية في القضاء على الفيروسات الكبدية، بدءً من انطلاق مبادرات الصحة العامة (100 مليون صحة) مؤكدا أن هذه الورش، تمثل منصة تدريبية وملتقى هام يجمع بين الخبرات المصرية والإفريقية، بهدف نقل الوعي الصحي ومشاركة أهم الدوافع وأسباب وأدوات النجاح التي تبنتها مصر في تجربتها الرائدة.
وتابع «حساني» أن العمل على توفير التغطية الصحية الشاملة لجميع الشرائح والفئات العمرية على مستوى الجمهورية، كان من أهم دوافع النجاح خلال رحلة القضاء على فيروس سي، فضلًا عن خطة الوزارة في تجهيز المراكز والوحدات الصحية على أعلى مستوى من الجاهزية الطبية، لاستقبال الحالات الإيجابية فور إحالتها، وتقديم الرعاية الصحية والعلاجية السريعة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 6 آلاف طبيب، لتوسيع التغطية الصحية، مؤكدا أهمية توفير البروتوكولات الدوائية، والمتابعة الدورية للوقوف على معدلات الانجاز.
وأشاد الدكتور محمد عبدالعزيز رئيس وفد المركز الإفريقي للتحكم والسيطرة على الأمراض African CDC)) بنجاح التجربة المصرية الواعية في القضاء على فيروس سي، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس ، لاهتمامه بالقضايا الصحية الإفريقية، ودعمه المستمر لصحة شعوب القارة، الذي تضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، مؤكدًا أن مصر، تمتلك مهارات وأدوات قوية تضعها في مقدمة الصفوف الأولى للأنظمة الصحية الناجحة عالميًا، مؤكدا ضرورة الاقتداء بالتجربة المصرية في القضاء على فيروسات سي، بدول إفريقيا،
وأشار إلى أن هذا المرض يُعد أحد الأسباب الشائعة للوفاة بأفريقيا، حيث بلغ عدد الإصابات 20 مليون مواطن إفريقي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفیروسات الکبدیة فی القضاء على
إقرأ أيضاً:
زينة أشرف عبد الباقي ليست الأولى.. 5 نجوم مصريين خاص أبنائهم تجربة الإخراج
عالم الفن مليء بالمواهب التي لا تتوقف عند جيل واحد، بل تنتقل إلى الأجيال التالية لتكمل المسيرة الإبداعية، فالعديد من نجوم الشاشة المصرية أثبتوا تألقهم أمام الكاميرا، لكن بعض أبنائهم اختاروا أن يسلكوا طريق الإبداع خلف الكاميرا، كانت أخرهم زينة ابنة الفنان أشرف عبد الباقي التي تألقت في التجربة الإخراجية للفيلم الذي شارك فيه والدها باسم «مين يصدق»، لكن قبلها هناك عدد كبير من أبناء النجوم الذين خاضوا تجربة الإخراج ونجحوا فيها.
زينة أشرف عبد الباقي ليست الأولىفي مجال الإخراج وصناعة السينما حيث تمكن أبناء النجوم من وضع بصمتهم الخاصة، مستفيدين من إرث عائلاتهم ومنطلقين إلى أفق جديد في عالم الإخراج، على رأسهم ناهد فريد شوقي التي أخرجت وأنتجت في آن واحد، كما خاض والدها تجربة إنتاج عدد كبير من الأفلام، وصرحت بذلك قبل رحيلها في أكثر من لقاء تلفزيوني.
رامي إمام ابن الفنان عادل إمامويعد رامي إمام، أحد أهم المخرجين الشباب أبناء النجوم، إذ قام بإخراج الكثير من أعمال والده منها فرقة ناجي عطا الله، وعوالم خفية وصاحب السعادة.
شادي الفخرانييعتبر شادي الفخراني، مخرج ناجح أخرج العديد من الأعمال الدرامية البارزة مثل الخواجة عبد القادر ودهشة ومستمر في العمل الإخراجي.
مي نور الشريفدخلت مجال الإخراج والتصوير، ولها تجربة في العمل خلف الكاميرا، بجانب عملها كممثلة.
محمود العلايليدخل مجال الإخراج والإنتاج بجانب عمله في الإعلام.
زينة ابنة أشرف عبد الباقيتعتبر زينة أشرف عبد الباقي أحدث مخرجة من أبناء الفنانين، بعدما خاضت أولى تجاربها في فيلم «مين يصدق».
وقال أشرف عبد الباقي في تصريحات لـ«الوطن»، إنه سعيد بعرض فيلم مين يصدق بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر هذا نجاحا كبيرا لابنته في أول تجربة إخراجية لها، مضيفا أنه شارك كضيف شرف في العمل دعما لابنته، بعد أن قرأ السيناريو ونال إعجابه، مؤكدا أن الفيلم ينافش قضية مهمة.