بدء موسم منع الرعي في أبوظبي غداً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن موسم منع الرعي في الإمارة، وذلك ابتداءً من 16 أكتوبر 2024 إلى 15 مايو 2025 بهدف إعطاء المراعي فرصة للتجدد الطبيعي وتعافي الغطاء النباتي بعد موسم الرعي الذي كانت نهايته بتاريخ 15 أكتوبر 2024.
ويأتي تحديد موسم منع الرعي في إطار تنفيذ القانون رقم (11) لسنة 2020 بشأن تنظيم الرعي في إمارة أبوظبي ولائحته التنفيذية، الذي يهدف للحفاظ على الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية وضمان استمرارها للأجيال القادمة عبر اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات المُتفِقَة مع مبادئ الاستدامة البيئية في الاستخدام المحلي للموارد الرعوية بما يضمن الحفاظ على الرعي كممارسة تقليدية موروثة.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «يُحقق إجراء منع الرعي عدة فوائد بيئية على الغطاء النباتي بالإمارة، ومن أهمها توفير الظروف البيئية المناسبة للغطاء النباتي بأنواعه وأشكاله المختلفة للنمو والتجدد والتعافي بعد فترة موسم الرعي، وبالتالي تُعد فترة منع الرعي هي فترة راحة طبيعية مؤقتة للأشجار والشجيرات والأعشاب البرية للتعافي من ضغط الرعي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الإمارات منع الرعی الرعی فی
إقرأ أيضاً:
معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.
وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.
واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.