«أبوظبي للدفاع المدني»: تزويد الأطفال بسترات نجاة عند السباحة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني إلى مراقبة الأطفال دائماً أثناء السباحة باستخدام سترات النجاة أو معدات الأمان المعتمدة للأطفال أثناء السباحة، مع تجنب السباحة في الأماكن الممنوعة، والالتحاق بدورات معتمدة لتعلم السباحة وخاصة للأطفال.
وأوضحت جواهر آل علي، مسعف متقدّم في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، كيفية الإسعافات الأولية للأطفال في حالات الغرق، وما هو التصرف الصحيح لعمل ذلك، موضحة أنه يجب الاتصال أولاً على الرقم 999 لطلب المساعدة، وذلك لأن السلامة أولوية، فقد يكون الشخص قادراً على السباحة وليس قادراً على عملية الإنقاذ، فهنا يجب عدم تعريض النفس للخطر، لأن الإنقاذ يعتبر عملية مختلفة عن السباحة، موضحة أن الإنقاذ له تكتيك وخطوات معينة والتي تتضمن ما يلي: أولاً حاول رمي الحبل أو معدات السلامة وانتظر وصول المختصين.
وبعد إخراج الطفل من الماء يجب وضعه على أرضية مستوية والقيام بفحص الوعي، مشيرة إلى أن القيام بفحص الوعي يكون: بهز كتف الطفل لمعرفة إذا كانت هناك استجابة أو لا، وفي حال كانت هناك استجابة نتركه على الوضعية نفسها، موضحة أن الطفل قد يكون مصاباً في رأسه أو رقبته.
ولتجنب ما إذا كان هناك أي شيء في العمود الفقري، فإنه يجب تركه على نفس الحالة والوضعية وبانتظار وصول المختصين للقيام بفحصه.
وأوضحت أنه في حال عدم وجود استجابة فإنه يجب فتح مجرى الهواء لرؤية إذا كان هناك تنفس أو لا، ومعرفة كيفية تنفس الطفل.
وأوضحت أنه لمعرفة كيفية فتح مجرى الهواء، يجب عمل ما يلي: أولاً نضع الأصابع على الجبهة، ثم نرفع الرأس مع رفع الذقن، ونضع رأسنا عند وجه الطفل، بحيث نرى الصدر ونحس ونسمع التنفس، ونراقب ارتفاع ونزول الصدر وذلك لمدة لا تزيد على 10 ثوان، حيث نحس ونعد إلى 10 ثوانٍ.
وفي حال كان هناك تنفس نضع المصاب أو الطفل في وضعية الإفاقة، ثم نأخذ ثيابه ونعمل على تدفئته لتجنب نزول درجة حرارة الجسم.
وفي حال عدم قدرته على التنفس لابد من القيام بعمل الإنعاش القلبي الرئوي، موضحة أن الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الغرق يختلف تماماً عن توقف القلب.
وفي حال الغرق، غالباً ما تكون في المسابح، ويتوفر لدينا قناع الجيب «pocket mask»، حيث يساعد ذلك في إعطاء التنفس الصناعي بحماية لأنه يحتوي على مصفاة، حيث نقوم بشبك هذه القطعة مع «pocket mask»، ونستخدمها لعمل ذلك.
وأوضحت أن أول خطوة يجب القيام بها في الإنعاش القلبي الرئوي، تتمثل في القيام بعمل 5 نفخات للتنفس، وذلك بالقيام بفتح مجرة الهواء التنفسي، ويتم وضع «pocket mask» على الأنف والفم، وتكون بحركة (seep)، ونرفع الرأس قليلاً ونعطي نفخة، ولابد من التأكد من أن الرأس يرتفع لمعرفة أن الهواء يصل إلى الرئة بشكل صحيح.
وفي حال عدم توفر «pocket mask» لطفلك أو للأطفال، تستطيع استخدام الفم، لأن الأولوية لدينا هنا هي النفخ، وذلك لأن توقف قلب الطفل عائد إلى نقص الأكسجين.
وفي حالات استخدام الفم، يجب إغلاق الأنف لكي لا يخرج الهواء الذي يتم إعطاؤه من الأنف، بل يتوجه مباشرة إلى الرئة.
وأوضحت كيفية عمل إجراء الضغطات الصدرية، لافتة إلى أنه يجب عمل خطين وهميين للضغطات الوهمية، بحيث يكون هناك خط على عظمة القص وخط آخر على الحلمتين، وفي منطقة نصف الصدر يتم عمل الضغطات الصدرية.
وأوضحت أنه بالنسبة للأطفال يمكن استخدام يد واحدة أو كلتا اليدين، وذلك بحسب حجم ووزن الطفل.
ولعمل الضغطات الصدرية، يجب القيام بفرد وشبك اليدين ببعضهما بعضاً، بحيث يتم استخدام راحة اليد لعمل الضغطات الصدرية والقيام بعمل 30 ضغطة وبمعدل 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة، ويكون العمق هنا نحو 5 سم، وبعد ذلك القيام بعمل نفختين مع فتح مجرى الهواء مع الاستمرار بمقدار التسلسل مع كل 30 ضغطة يكون معها نفختان، إلى أن تتحسن الحالة أو وصول المختصين.
ونوهت إلى أنه في بداية الأمر يجب إعطاء 5 نفخات وبعدها 30 ضغطة صدرية مع نفختين وبشكل متسلسل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني الإمارات السباحة مراقبة الأطفال إنقاذ الأطفال القیام بعمل وفی حال فی حال إلى أن
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.