د. جمال السويدي: الشخصية الإماراتية تتفاعل إيجابياً مع التحولات العالمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصدر حديثاً لمعالي الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كتاب «الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي هذا العمل الأدبي- الوطني ضمن قائمة إبداعات معاليه الفكرية التي اعتدنا عليها من حينٍ لآخر، ويُعد هذا الكتاب سرداً بحثياً جاداً يصب في خدمة الفكر، ويرسّخ دور الهوية الوطنية ومكانتها، في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والثورة العلمية والتكنولوجية بتفاصيلها وفصولها وموجاتها المتسارعة على مفهوم الهوية الوطنية في دولة الإمارات.
وقال معالي الدكتور جمال سند السويدي لـ«الاتحاد»: الكتاب يلخّص دور الإمارات وكيفية اهتمامها بمفهوم المواطنة لقياس التطور الاجتماعي والتنمية البشرية، حيث ترتكز على عدد من الأُسس، هي: الهُويّة الوطنيّة، الوحدة، السيادة، الاستقلال، والعدالة، لاسيما أن سؤال الهوية من الأسئلة المحورية التي تشغل المجتمعات كافة، بغض النظر عن مستوى التقدم الذي حققته، فسؤال الهوية مطروح بقوة في المجتمعات كافة، وهو سؤال يشغل كبار المفكرين والباحثين في هذا المجتمع، كما أنه مطروح على النُّخب الفكرية والثقافية، وعلى القيادات السياسية في كثير من البلدان العربية، مضيفاً: ما جعلنا نعمل على هذا الكتاب هو إعادة صياغة الشخصية الوطنية الإماراتية، التي تتبنى قيماً قادرة على التفاعل المتناغم والإيجابي والبنّاء مع التحولات الإقليمية والعالمية الجارية، دون الانجراف وراء التغيرات التي يمكن أن تطمس الملامح المميزة لهذه الشخصية التي تستفيد من المقومات الأساسية، التي قامت عليها تجربة دولة الإمارات، والتي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسِّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
نتائج واقعية
وتابع السويدي: عملت على الكتاب بمنهج استنباطي، عبر البدء باستعراض المسلَّمات والنظريات والمعارف العامة في مسائل الهوية، والهويتين الوطنية والقومية، وأسسها المفاهيمية، وتطورها التاريخي، وأحدث التوجهات العالمية في مجالات الاجتماع السياسي، منوهاً إلى البعد الآخر في الكتاب الأكثر تخصصاً وهو الموروث الإسلامي الذي تتسم به المنطقة العربية عموماً وشبه الجزيرة العربية خصوصاً، وانعكاسات ذلك وتجلياته في مسائل الدولة والهوية، ليستدل الكتاب أخيراً في ذلك كله على نتائج واقعية حققتها الدولة في العقود الخمسة، التي مرت على تأسيسها اتحاداً فيدرالياً ضم إماراتها السبع في مطلع سبعينيات القرن العشرين.
مفهوم الهوية
وأوضح معاليه قائلاً: «لكي يحقق الكتاب أغراضه تلك، فإنه يستهل طرحه باستعراض مفهوم الهوية نظرياً وتاريخياً في الفصل الأول، بعنوان «مفهوم الهوية الوطنية»، والفصل الثاني من الكتاب حمل عنوان «نظريات الهوية الوطنية والمفاهيم المرتبطة بها»، ويقدم لمحة تاريخية عن تطور مفاهيم الهوية الوطنية، ومن ثم يستعرض مفاهيمها الحديثة وارتباطها بمسارات التطورات التنموية للدول.
وجاء الفصل الثالث بعنوان «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتحديات المعاصرة»، ويتناول هذا الفصل الثوابت والقيم الإماراتية وعلاقتها بمفهوم الهوية في الدولة، والمسار الذي تطور عبره منذ نشأة الدولة، وخلال سعيها الحثيث نحو المعايير العالمية، ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة.
عمق الرؤية الإماراتية
اختتم معالي جمال السويدي بالقول، إن الكتاب جاء بثلاثة فصول تنوعت في المحتوى الفكري والمعرفي والبحثي، والتقت في المضامين الوطنية التي تلامس تحديات القرن الحادي والعشرين والهويّة العالمية، ومدى عمق الرؤية الإماراتية بتحركات قيادتها الرشيدة- بدءاً من الآباء المؤسسين، ووصولاً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات- التي تُمثل الضامن لبقاء تلك المرتكزات مجتمعةً في بوتقة الوطن الإماراتي الموحد، وصونها وتعزيزها، وهي الجامع لهويّة مواطنيه وإرثهم الوطني وتاريخهم ومكتسباتهم وتطلّعاتهم ومستقبل الأجيال اللاحقة، بالإضافة إلى تجذير التزامها وطنيّاً من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات التربية المواطنية، لا سيما في المؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية، بهدف تحقيق الغاية العليا في تنشئة جيل متشبّع بالثقافة الوطنية، جيل قادر ذاتياً ومعرفياً ومهارياً على تطوير الحكم الوطني الاتحادي والديمقراطي، واستدامته في إطار مسيرة الدولة التنموية والنهضوية، كما تصوّرها الآباء المؤسسون للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال سند السويدي جمال السويدي الهوية الوطنية الإمارات الهوية الوطنية الإماراتية الهویة الوطنیة دولة الإمارات مفهوم الهویة ة الوطنی
إقرأ أيضاً:
أعضاء «الوطني»: نرفض زج الإمارات في صراعات تخدم أجندات فوضوية
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، مشيرين إلى أن الإمارات لا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في أي عداء واليوم هي تتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق. وشدد الأعضاء على أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسير على النهج ذاته بتقديم الكثير من المبادرات والمكارم للسودان وشعبه الكريم.
في الوقت الذي تقف فيه دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، ترفض رفضاً تاماً الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية ولفت أعضاء المجلس إلى أنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه العمليات وفقاً للقوانين الإماراتية.
أكدت ناعمه عبد الله الشرهان، أن دولة الإمارات دائماً تنتهج السلم والاستقرار منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في عداء، وتتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق واليوم ظهرت الحقيقة.
وقالت: إن الشعب السوداني شعب له تقدير وله احترام منذ بدايات الاتحاد وهناك علاقات مشتركة وطيدة بيننا، لكن في الفترة الأخيرة تم اتهام الإمارات من قبل الجيش السوداني ودائماً أقول: إنهم مهما تحدثوا عن الإمارات ستظل سمعتها تسبقها في أنها تسعى لتحقيق الاستقرار لدول العالم وهو النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد. وأضافت: إن قادة الإمارات اليوم يترجمون رؤية القائد المؤسس، في تحقيق الاستقرار والأمان في الإمارات، فنحن دولة متسامحة ومتصالحة والدليل وجود أكثر من 200 جنسية على أرضها.
وشددت ناعمه الشرهان، على أن الإمارات ملتزمة بثوابت أساسها تحقيق الاستقرار في دول العالم ولم تتورط بأي عمليات واتهامات ولا علاقة لها بهذه الادعاءات وتاريخها يشهد بذلك، كما أنها لا تقبل بالعبث بأمن أي دولة، بل سباقة للم الشمل ودائماً الحقائق تظهر ولو بعد حين.
أكد الدكتور عدنان حمد محمد الحمادي، أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، ومروراً بالأيادي البيضاء التي أطلقها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، كما كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الكثير من المبادرات والمكارم التي قدمها للسودان وشعبه الكريم حتى اللحظة.
وقال: إن دولة الإمارات تحرص دائماً على ترسيخ مبادئها الإنسانية ووقوفها المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء وحرصها على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة ومبدؤها القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
وأضاف: إنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني قد اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وإصرار بعض الجهات في إدامة حالة عدم الاستقرار في السودان.
وأكد عدنان حمد، أن الإمارات تؤكد رفضها التام لأي محاولات تهدف لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها لأنشطة غير قانونية وتشدّد على أن أمنها وسيادتها خط أحمر، كما تؤكد أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية لمحاسبة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال، حماية لأمنها واستقرارها وحرصاً على سلامة شعوب المنطقة.
قالت نجلاء علي عبد الله الشامسي: «لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من مبادئ الأخوة والتضامن وتأكيداً على القيم الإيجابية ومع ذلك، نتابع التقارير المتعلقة بتورط بعض الجهات السودانية في أنشطة غير قانونية تشمل تهريب الأسلحة وهذه التصرفات لا تخدم مصالح السودان وشعبه، بل تسهم في تأجيج حالة عدم الاستقرار.
وأضافت: «إن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولة تهدد أمنها وأمن المنطقة واستقرارهما وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين وذلك انطلاقاً من التزامها الراسخ بسيادة القانون وضمان أمن المنطقة واستقرارها».
فيما قالت حشيمة ياسر العفاري: «إن دولة الإمارات تؤكد أنها كانت وما تزال سبّاقة في مد يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من روابط الأخوة والتزامها الراسخ بالواجب الإنساني والدعم المستمر للاستقرار».
وأضافت: «في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، نُعرب عن بالغ الاستغراب من التصريحات المتجنية التي صدرت عن بعض أطراف الجيش السوداني، والتي تسعى إلى تضليل الرأي العام وتحميل دولة الإمارات ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وقالت: «لقد كشفت التحقيقات عن تورط أفراد في محاولات تهريب أسلحة عبر أراضي الدولة وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والسيادة ويؤكد أن هناك أطرافاً تسعى لإدامة حالة عدم الاستقرار في السودان، بعيداً عن مصالح شعبه».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تؤكد أنها لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين.
وأكدت أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، وترفض في الوقت ذاته الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية.
قالت الدكتورة موزة محمد عبد الله الشحي: إن دولتنا تؤكد موقفها الثابت والراسخ تجاه دعم أمن واستقرار جمهورية السودان الشقيقة، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للمساس بسيادتها أو زعزعة أمنها الداخلي.
وأضافت: إن الدولة تشدد على أنها لم ولن تكون طرفاً في النزاع الداخلي، بل تواصل دورها الإنساني النبيل في مد يد العون للشعب السوداني دون تمييز، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن ما تقدمه من مساعدات إنسانية وتنموية يعكس التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعوب الشقيقة ويؤكد أن أمن السودان واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الإمارات تجدد دعوتها لكافة الأطراف السودانية إلى تحكيم لغة العقل وتغليب مصلحة الشعب السوداني والعمل نحو حل سياسي شامل ومستدام يضع حداً لمعاناة المدنيين ويعيد للسودان أمنه ووحدته.
من جانبها، أكدت آمنة علي سالم العديدي، أنه وبرغم هذا النهج النبيل لدولتنا، فإنها تتعرض لحملات تجنٍ وافتراءات من بعض الجهات وفي الوقت نفسه تكشف التحقيقات تورط عناصر محسوبة على الجيش السوداني في محاولات تهريب أسلحة بشكل غير قانوني، ما يُعدّ تهديداً مباشراً لأمن الإمارات واستقرارها.
ولفتت إلى رفض الدولة لأي عبث يمس أمنها الوطني، والتصدي بكل حزم لأي محاولات لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها في أنشطة مشبوهة وغير قانونية وتؤكد أنها بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بذلك. وأشارت إلى محاسبة جميع المتورطين في عمليات تهريب الأسلحة، أياً كانت جهاتهم أو انتماءاتهم وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمنها وسلامة الشعب.
أكد الدكتور أحمد عيد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المتابع والمدقق لما يجري حولنا من التطورات المتلاحقة والكوارث والأزمات والحروب المتواترة، والثورات المفتعلة في ساحتنا العربيه، لا بد له أن يلاحظ أن هناك من يحاول دائماً إذكاء النيران والنفخ في الرماد لكي يستمر لهيب تلك الكوارث والحروب بهدف ظهوره بوجه المنقذ والمخلص الوحيد وأن كل من يقف ضده أو يحاول منعه من عبثه، هو لا شك عدوه الأكبر الذي يجب محاربته بشتى الطرق وإن خبُثت.
وأضاف: في المقابل هناك على الطرف الآخر من يسعى دائماً وأبداً إلى منع قوى الشر تلك أينما نمت وحيثما وجدت بكل الوسائل المشروعة دفاعاً عن العدالة والحق ومنعاً للظلم والتسلط وجبراً للضرر وغوثاً للمعانين من ممارسات تلك القوى الظلامية في بلدانهم.
وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي حمل على عاتقه لواء الدفاع عن الوطن ومواجهة تلك القوى بكل جرأة وعزم واضعاً في الاعتبار ما قد تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من هجوم مضاد وتعدٍ سافر واتهامات عارية من الصحة واثقاً من عدالة قضيته ووضوح رؤيته.
وأضاف: ولا أدل من ذلك ما قام به الجيش السوداني، المخترق من تلك القوى الظلامية، من ادعاءات باطله وتهم ملفقة
لكي يغطي على انتهاكاته الفظيعة وأفعاله الإجرامية الشنيعة بحق شعبه ومقدراته. وقال، هذا ديدن الظالم ذي النقص والعيوب والنهج غير السوي يرمي غيره بما فيه هو حيث ينطبق عليه المثل العربي القائل (رمتني بدائها وانسلت).
وأوضح أن قرار مجلس الأمن الذي صدر بدحض كل ادعاءات الجيش السوداني ضد دولة الإمارات وبطلانها يشكل نصراً جديداً لدولة للإمارات على الساحة الدولية وصحةً ووضوحاً لنهج ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.