«دبي لمسرح الشباب».. 15 عاماً من الحراك الإبداعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «قناة أبوظبي».. برامج تفاعلية ومسلسلات حصرية «الاتحاد للطيران» تنقل 13.6 مليون مسافر خلال 9 أشهرأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بدء العد التنازلي لتنظيم النسخة الـ15 من مهرجان دبي لمسرح الشباب، التي ستقام خلال الفترة من 21 وحتى 28 أكتوبر الجاري بهدف الارتقاء بالمسرح الإماراتي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الاقتصاد الإبداعي، وتفعيل حضوره على الخريطة الثقافية العالمية، وتحفيز أصحاب المواهب الشابة على إنتاج أعمال مسرحية متفردة تعكس في مضامينها تطلعات المجتمع المحلي وقضاياه، وتسهم من خلالها في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
«يرجى عدم الاتصال»
تشهد نسخة المهرجان المقبلة التي تستضيفها ندوة الثقافة والعلوم في الممزر بدبي، مشاركة 7 عروض مستلهمة من الواقع، تقدمها مختلف الجمعيات والفرق المسرحية المحلية، تتنافس جميعها على جوائز «دبي لمسرح الشباب» الذي يرفع ستائره على وقع أحداث عرض «يرجى عدم الاتصال»، من تأليف محمد صالح السيدي وإخراج عبد الله الحمادي، وأداء فرقة مسرح العين.
«صرخة أمل»
على مدار أيام المهرجان الخمسة، سيكون عشاق المسرح على موعد مع برنامج حافل بالعروض والنقاشات، ومنها مسرحية «صرخة أمل» من تأليف عبدالله يوسف وإخراج أحلام عادل وتقديم مسرح جمعية أبوظبي للفنون، وعرض «عزلة» من تأليف حمد عبدالله محمد الظنحاني وإخراج إبراهيم محمد القحومي، وتقديم فرقة جمعية دبا للثقافة والفنون، وعرض «هل أراك» تأليف أحمد حسن عبدالله الماجد، وإخراج سمير محمد البلوشي، ويقدمه على الخشبة أعضاء فرقة مسرح خورفكان للفنون، وتقدم فرقة ربع قرن للمسرح وفنون العرض «علة بلا دواء» من تأليف وإخراج زينب الملا، وتقدم فرقة مسرح دبي الوطني عرض «جيران القمر»، تأليف وإخراج عبدالله خالد المهيري، وعرض «سيناريست» لفرقة مسرح دبي الأهلي، تأليف سامر محمد إسماعيل، وإخراج رضوان علي النوري.
قفزة نوعية
وأشارت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»، إلى أهمية مهرجان دبي لمسرح الشباب ودوره في رفد الحركة المسرحية المحلية بدماء جديدة تسهم في إثراء الحراك الفني والإبداعي الذي تشهده دبي، وقالت «نجح «دبي لمسرح الشباب» خلال مسيرة 15 عاماً، في إحداث قفزة نوعية في تعزيز مكانة المسرح في دبي والإمارات واكتشاف المواهب وتنمية مهاراتها».
عروض متجانسة
ولفتت الجلاف إلى أن عملية اختيار الأعمال اعتمدت مجموعة من المعايير التي وضعتها اللجنة التنظيمية للمهرجان برئاسة الفنان مرعي الحليان، وعضوية الفنان والمخرج عبدالله مسعود والفنان والمخرج علي جمال، ومن بينها أن تكون العروض متجانسة في شكلها العام، مع قدرتها على توظيف الإبداع والابتكار في الإخراج والسينوغرافيا، وغيرها.
قراءات نقدية
يتابع الزوار طوال فترة المهرجان مجموعة من الندوات التطبيقية التي تتولى الإشراف عليها نخبة من الباحثين والفنانين والممارسين المسرحيين، حيث سيقدمون خلالها قراءات نقدية لمضامين الأعمال المسرحية وأساليبها إلى جانب تقييم أداء الفرق على الخشبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان دبي لمسرح الشباب دبي مسرح الشباب الإمارات مهرجان مسرح الشباب هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة دبی لمسرح الشباب فرقة مسرح من تألیف
إقرأ أيضاً:
«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)».
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين».
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».