حيفا في دائرة الأضواء.. ماذا يحدث هناك؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تصدرت حيفا عمليات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل، بلدة حيفا هي مدينة ساحلية تقع على الساحل الفلسطيني، وتعتبر واحدة من أهم المدن في إسرائيل.
هجوم حزب الله على حيفاكشف حزب الله اللبناني، عن تفاصيل الهجوم الذى استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا المحتلة، وأسفرت عن وقوع أكثر من 40 إسرائيليا بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان، أمس الأحد إنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، نفذت المقاومة الإسلامية مساء يوم الأحد 13-10-2024، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء جولاني في بنيامينا جنوب حيفا.
وأكدت الحزب، أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 3 أشخاص قتلوا وإن عدد المصابين في الهجوم المسير على حيفا ارتفاع إلى 40 شخصا، بينهم حالات إصابة حرجة للغاية.
وبرغم حالة التأهب الجوي التى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة أحدث أنظمة الدفاع في العالم، إلا أن مسيرة اخترقت سماء حيفا المحتلة وأصابت أهدافا فيها.
معلومات هامة عن حيفاإليك بعض المعلومات الرئيسية عن حيفا:
- الموقع: تقع حيفا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، شمال مدينة تل أبيب.
- الطبيعة: تتميز المدينة بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تحيط بها الجبال من جهة والبحر من جهة أخرى.
-تعتبر حيفا من المراكز الاقتصادية الرئيسية في إسرائيل، حيث تحتوي على ميناء حيفا الذي يعد من أكبر الموانئ في البلاد.
أطلقت صافرات الإنذار في حيفا، وذلك بعد رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه حيفا وسقط بمنطقة مفتوحة، وفقا لما ذكرته الغد في نبأ عاجل لها قبل قليل.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، استهدافه لقوات إسرائيلية، متوعدا إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت هجومها على لبنان.
وقال حزب الله في بيان إنه استهدف، فجر الإثنين، للمرة الثانية، تجمعا لقوات إسرائيلية في خلة وردة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، بـ "صلية صاروخية".
وفي بيان آخر، قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في اللبونة بالقطاع الغربي من جنوب لبنان بـ "صلية صاروخية".
وأعلن حزب الله استهداف مركز التأهيل والصيانة "7200" جنوبي حيفا برشقة صاروخية.
وتوعد حزب الله الإثنين إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ هجوما بمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين في الحصيلة الأكبر في هجوم واحد منذ التصعيد.
وأفاد الحزب في بيان أن "المقاومة تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا".
واعتبر الحزب المدعوم من إيران الهجوم على حيفا الأحد "عملية نوعية ومركّبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم حزب الله على حيفا حيفا دوي انفجار في حيفا حيفاء صاروخ في حيفا مدينة حيفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
بيروت"وكالات": أكد الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله في نوفمبر .
وتمسك الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها مع المسؤولين اللبنانيين.
من جهة أخرى اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
وجاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
ودعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
وتم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
وبعد اجتماعه مع عون اليوم، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.