ضابط أمريكي يكشف أفضل خيارات القوات الأوكرانية في كورسك لوقف تكبد الخسائر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي دانييل ديفيس أفضل خيارات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك لوقف تكبد الخسائر.
قال ديفيس في مقابلة على قناة "Deep Dive" على "يوتيوب": "الشيء الوحيد المنطقي هو أنه يجب على أوكرانيا سحب جميع قواتها من كورسك إلى الحدود ووقف هذه الخسائر التي لا نهاية لها وغير الضرورية".
وبحسب ديفيس، تواصل كييف إرسال تعزيزات إلى كورسك في محاولة للحصول على موطئ قدم.
وأوضح أنه نتيجة لذلك، فإن القوات الأوكرانية تستمر في خسارة الأرضي على طول الجبهة.
وختم قائلا: "لقد أرادوا في البداية أن يجبر،ч روسيا على نقل قواتها من أماكن أخرى في ساحة المعركة إلى كورسك، لكن من الواضح أن ذلك لم يحدث".
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خسرت القوات الأوكرانية خلال المعارك في كورسك أكثر من 22.950 عسكريا و157 دبابة و98 ناقلة جند مدرعة و917 عربة قتالية مدرعة و189 قطعة مدفعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الدفاع الروسى المعارك القوات الاوكرانية أوكرانيا خيارات تعزيزات ضابط امريكي مقاطعة كورسك القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".
إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)