البنك المركزي: 7 مليارات دولار انخفاضا في الدين الخارجي لمصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف البنك المركزي المصري عن تراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024 مقابل 160.607 مليار دولار بنهاية مارس 2024 ، ونحو 168.034 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023.
اقرأأيضا.. البورصة تربح 17 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم
أصدر البنك المركزي المصري تعليمات جديدة تسمح بفتح حسابات بنكية بالعملات الأجنبية، إلى جانب الجنيه المصري، لعملاء الشمول المالي من الأفراد والشركات والمنشآت متناهية الصغر، المصنفين ضمن فئة منخفضي المخاطر.
وفي خطاب موجه للبنوك، أوضح محافظ البنك المركزي حسن عبد الله أن هذه الحسابات يمكن أن تصدر لها بطاقات خصم مباشر بالعملة الأجنبية بعد الحصول على موافقة البنك المركزي.
وأشار إلى أنه في حالة تجاوز الحدود المقررة، سيتم تطبيق إجراءات العناية الواجبة الصادرة عن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تسهيل المعاملات المالية لفئات معينة بهدف دمجهم في القطاع المصرفي الرسمي، مع استمرار سريان باقي التعليمات السابقة فيما لم يرد بشأنه نص جديد.
كما أوضح الخطاب أن الحدود القصوى اليومية والشهرية المقررة للجنيه المصري ستطبق على الحسابات بالعملات الأجنبية، حسب سعر الصرف السائد لكل عملة.
وجاءت هذه التعليمات بناءً على القواعد المنظمة للشمول المالي الصادرة في يوليو 2019، وتعديلات لاحقة في نوفمبر 2023، تهدف إلى تعزيز الخدمات المصرفية لهذه الفئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي تراجع الدين الخارجي لمصر انخفاض الدين الخارجي مصر اقتصاد مصر البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025
أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية على مدار العام الجاري، ويبلغ عددها 8 اجتماعات دورية بمعدل اجتماع واحد كل 6 أسابيع، ويبدأ أولها غدا الخميس 20 فبراير، كأول اجتماع للبنك المركزي هذا العام.
اجتماع البنك المركزي الأول في 2025ووفقا للسياسة النقدية المعلنة لـ«المركزي»، فإنَّ الأشهر الأخيرة من العام الماضي شهدت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
فيما كشفت التقارير الدولية المعدة من كبرى المؤسسات العالمية عن أداء الاقتصاد المصري والتوقعات لعام 2025، أنّ اجتماعات البنك المركزي لهذا العام قد تشهد تغييرا في السياسة النقدية المتعبة مع ترجيح أن يميل «المركزي» لتخفيض الفائدة على الإيداع والإقراض.
نتيجة اجتماع البنك المركزي والتوقعاتووفقا لتصريحات الخبير المصرفي ماجد فهمي لـ«الوطن»، فإنَّ التوقيت سانح ومناسب للغاية أن تبدأ لجنة السياسة النقدية في تخفيض الفائدة خلال 2025، خاصة أن التوجه العالمي من كبرى البنوك المركزية العالمية، وفي مقدمتها الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي بدأت بالفعل التخفيض، ولكن ربما اجتماع البنك المركزي غدا ليس هو الموعد الأنسب للبدء.
تثبيت الفائدة واجتماع البنك المركزي غداوأضاف: «محددات السياسة النقدية وأهدافها المعلنة أبرزها السيطرة على التضخم للوصول إلى المستهدف من البنك المركزي، وبالفعل هناك انخفاض تدريجي في التضخم ولكن الأفضل أن يبدأ تخفيض الفائدة منتصف العام الجاري وليس خلال اجتماع البنك المركزي غدا، ولا يزال هناك وقت لتنفيذ مزيد من التيسير الكمي، وبالتالي الأرجح لنتيجة اجتماعه غدا هو مواصلة تثبيت الفائدة».