نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصبحت المعاملات المصرفية عبر الإنترنت جزءاً من الحياة اليومية، ولذلك فإنها أصبحت هدفاً شائعاً للمحتالين والقرصنة الإلكترونية.
ويعد الحصول على بيانات الدفع الحساسة من ضمن عمليات الاحتيال الأكثر شيوعاً حالياً، من خلال مواقع الإلكترونية الخاصة بالخدمات المصرفية، والتي تبدو مشابهة للمواقع الأصلية تماماً.
بالإضافة إلى أن الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل البريدية العادية، التي تحتوي على أكواد الاستجابة السريعة، قد تقود المستخدم إلى ما يعرف باسم “صفحات تصيد البيانات”، وإذا قام المستخدم بإدخال بيانات الحساب البنكي أو البطاقة الائتمانية، فإنها ستصل مباشرة إلى المحتالين.
وقد يلجأ القراصنة أيضاً إلى المكالمات الهاتفية، التي يتظاهرون فيها بأنهم موظفون في البنوك، كي يحصلوا على بيانات الحساب البنكي، وبيانات بطاقة الائتمان.
ومن ضمن عمليات الاحتيال الأخرى عمليات التعرف عبر الفيديو، حيث يقوم المحتالون باختبار برنامج للتعرف عن طريق الفيديو، من أجل الحصول على تسجيلات للبطاقة الشخصية.
ولمواجهة مثل هذه الهجمات أوصت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا باتخاذ التدابير التالية:
– افتح دائماً الموقع الخاص بالخدمة المصرفية بشكل مستقل، نظراً لأن الروابط وأكواد الاستجابة السريعة قد تؤدي إلى مواقع الويب المزيفة.
– تحقق جيداً من طريقة الكتابة والأخطاء الإملائية وتصميم المواقع الإلكترونية والرسائل.
– احرص على استعمال الأجهزة والبرامج الآمنة مع ضرورة تحديثها على أحدث وضع، من خلال تثبيت تحديثات الأمان بصورة منتظمة.
– لا تسمح بأية طلبات لم تطلبها أو تراجعها بنفسك
– استفسر دائماً عن الغرض من استعمال مستندات الهوية، ولا تمررها للآخرين بسرعة.
وفي حالة الوقوع ضحية لهجمات تصيد البيانات، فإنه يجب أولاً حظر استعمال الحساب البنكي، أو البطاقة الائتمانية.
ومن الأمور المهمة أيضاً إبلاغ البنك وتقديم شكوى جنائية، لدى جهات الشرطة المختصة، لكي يتم التحقيق في القضية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
متى يحق للبنك غلق الحساب بدون الرجوع للعميل؟.. مصرفي يحذر من الوقوع في هذه الأخطاء
كشف الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، ماجد فهمي، عن بعض الحالات المسموح فيها للبنوك بغلق حساب بنكي بدون الرجوع إلى العميل، موضحا الأسباب التي منحت البنك هذه الأحقية.
الحسابات البنكية بدون أي أرصدة وغلق الحسابوأضاف «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ أي حساب بنكي بدون أرصدة تم تجميده من البنك بسبب عدم إجراء أي معاملات من خلاله لفترة محددة وأخطر البنك العميل بضرورة زيارة الفرع لإعادة تنشيط الحساب وتقديم المستندات المطلوبة ولكن العميل تخلف عن هذا، يحق بانقضاء مدة معينة غلق الحساب نهائيا دون الرجوع لإذن كتابي أو شفاهي لأصحاب هذه الحسابات الراكدة.
الفرق بين الحسابات الجارية والتوفير عند تجميدها وغلقهاوأوضح: «بوصول الرصيد بـ الحساب إلى صفر وعدم إجراء أي معاملات على الحساب الجاري لمدة عام وعلى حسابات التوفير لمدة عامين يتم تجميد الحساب مبدئيا من قبل البنك، وإن لم يتقدم العميل بطلب تنشيط الحساب فى هذه الحالة يحق للبنك هنا بقوة إجراءات البنك المركزي غلق الحساب الراكد بدون الرجوع لصاحبه أو إخطاره».
وتابع: «لا يشترط البنك المركزي أن تتم المعاملات على الحساب من خلال زيارة البنك فقط ليكون الحساب نشط، فالمهم هو إجراء معاملات سواء من الفروع أو القنوات الرقمية للبنك وأبرزها التطبيقات الإلكترونية وماكينات السحب ATM، ويقع الكثيرون في هذا الخطأ».
هل خصم رسوم دورية من الرصيد تنشط الحساب البنكي؟وأضاف: «خطأ آخر يقع فيه البعض، باعتقادهم أنَّ خصم الرسوم بشكل دوري من رصيد الحساب البنكي هو بمثابة إجراء معاملة وبالتالي يطمئنون أنَّ حسابهم نشط، ولكن هذا غير صحيح وبانقضاء المدة المحددة من البنك المركزي يتحول الحساب من نشط إلى راكد حتى لو كان به مبلغ كبير من المال، وحتى لو يتم إضافة العوائد أو الفوائد بشكل دوري على المدخرات، فالعبرة هنا: هل يقوم العميل بنفسه بإجراء المعاملة أم تتم تلقائيا من البنك؟ إن كانت تتم بشكل تلقائي من البنك فلا تحتسب معاملة بموجبها يتم تنشيط الحساب».