البنتاجون يدين مناورات الصين العسكرية حول تايوان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الجنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الولايات المتحدة تدين بشدة "المناورات العسكرية" التي أجرتها الصين حول تايوان.
وزعم رايدر إن "الضغط العسكري حول تايوان غير مسؤول وغير متناسب ومزعزع للاستقرار". وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق أنها "لن تتخلى أبدا" عن إمكانية السيطرة على تايوان "بالقوة".
وأعلن الجيش الصيني، اليوم الاثنين، إتمام مناوراته العسكرية الواسعة حول تايوان "بنجاح".
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال مسؤول دفاعي إن تايوان رصدت 125 طائرة صينية بالقرب من الجزيرة، اليوم الاثنين بعد أن بدأت بكين مناورات عسكرية، ووصف ذلك بأنه رقم قياسي ليوم واحد.
وقال اللفتنانت جنرال هسيه جيه شينج، وهو مسؤول استخباراتي كبير في وزارة الدفاع، في مؤتمر صحفي: "125 طائرة هي في الواقع أعلى رقم قياسي في يوم واحد رصدناه حتى الآن".
وكانت الصين بدأت مناورة عسكرية واسعة غير محددة المدة، شملت نشر حاملة طائرات من طراز لياونينغ، بالإضافة إلى سفن وطائرات حربية في محيط تايوان والجزر النائية التابعة لها، مغلقة الموانئ الرئيسية، وذلك بعد أربعة أيام من احتفال تايوان بعيدها الوطني الذي شددت فيه على رفضها للضم.
ونشرت قناة “CCTV” الحكومية الصينية خريطة تظهر فيها ست كتل كبيرة تحيط بتايوان، في إشارة إلى أماكن التدريبات الصينية العسكرية.
كما أظهر التلفزيون الصيني المركزي طائرة مقاتلة من طراز J-15 وهي تقلع من على سطح حاملة الطائرات.
من جانبه، تعهد الرئيس التايواني لاي تشينج تي، اليوم الاثنين، “بحماية” الجزيرة الديمقراطية، بعد أن أطلقت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال لاي في منشور على “فيسبوك”: “في مواجهة التهديدات الخارجية، أود أن أؤكد لمواطنينا أن الحكومة ستواصل الدفاع عن النظام الدستوري الديمقراطي والحر، وحماية تايوان الديمقراطية، وحماية الأمن القومي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باتريك رايدر البنتاجون الولايات المتحدة المناورات العسكرية تايوان الصين بكين وواشنطن حول تایوان
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة 4 أضعاف سرعة الصوت
الثورة نت/..
تختبر الصين حالياً طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين، وتدعى الطائرة «يونكسينغ» حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية.
وتعمل شركة «سبيس ترانسبورتيشن»، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من «ابن كونكورد» التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا.
وتصل سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومتراً، وفقاً لتقارير صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومتراً في الساعة) و3 أضعاف سرعة «ابن كونكورد» التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).
وقالت شركة «سبيس ترانسبورتيشن» في بيان: «يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب».
وتهدف «سبيس ترانسبورتيشن» إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.