رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما مشروع قانون للمصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا، وكوريا الشمالية.

وينص مشروع القانون على "المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، الموقعة في بيونغ يانغ في 19 يونيو (حزيران) الماضي"، وفق وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.


ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون خلال زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.
وستحل هذه الوثيقة محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير (شباط) 2000، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة، لتكون غير محددة المدة. 

  كوريا الشمالية وروسيا تتعهدان بدعم التعاون الدفاعي - موقع 24تحادث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع رئيس مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بيونغ يانغ، وتعهد بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتنص المادة الرابعة من المعاهدة على أنه إذا تعرض أحد الطرفيين إلى هجوم مسلح من دولة أو دول أخرى، ووجد نفسه في حرب، يقدم الطرف الثاني على الفور المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بجميع الوسائل المتاحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا بيونغ يانغ بوتين بوتين روسيا كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

زيلنسكي: كوريا الشمالية ترسل جنودا للقتال مع روسيا

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الأحد، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي جنودا للقتال في أوكرانيا.

وقال زيلنسكي في خطابه اليومي: "نرى تحالفا متناميا بين روسيا وأنظمة مثل كوريا الشمالية. لم يعد الأمر يتعلق فقط بنقل الأسلحة. بل يتعلق بإرسال أشخاص من كوريا الشمالية إلى قوات المحتل المسلحة".

ولم يصدر تعليق فوري من موسكو أو من بيونغ يانغ.

والأحد، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت بقنابل انزلاقية تجمعا للقوات الأوكرانية بالقرب من حدود منطقة كورسك بغرب روسيا.

وذكرت الوزارة أن الهجوم استهدف "نقطة قوة وتمركز لأفراد من القوات المسلحة الأوكرانية"، مشيرة إلى أن القنابل أطلقت بواسطة طائرة حربية من طراز سو-34.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الضربة، ولم يذكر البيان المقتضب لوزارة الدفاع أي تفاصيل عن تأثيرها.

وباغتت أوكرانيا موسكو في السادس من أغسطس بتوغلها في منطقة كورسك الروسية وذلك في أول غزو لأراض روسية منذ الحرب العالمية الثانية.

وتحاول روسيا منذ أكثر من شهرين طرد القوات الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق الأحد إنها تنفذ عمليات هجومية في عشرات المواقع في كورسك.

وقال الرئيس الأوكراني إن قوات بلاده سيطرت منذ أوائل سبتمبر على أكثر من 1300 كيلومتر مربع من كورسك، بما في ذلك 100 منطقة سكنية. 

وقال أمس السبت إن قوات روسية حاولت طرد نظيرتها الأوكرانية من مواقع في كورسك "لكن القوات التابعة لكييف لا تزال تتشبث بمواقعها".

وقالت روسيا إن قواتها استعادت بلدات عدة الأسبوع الماضي.

وقد يكون للقتال في كورسك تأثير كبير على مسار الحرب التي انطلقت شرارتها بغزو روسي شامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

لكن قرار كييف إرسال قطاع كبير من قواتها إلى كورسك كبدها ثمنا باهظا في مواقع أخرى من ساحة القتال، إذ تقدمت روسيا في شرق أوكرانيا خلال أغسطس وسبتمبر بأسرع وتيرة منذ عامين.

مقالات مشابهة

  • بوتين يُسلم الدوما مشروع معاهدة الشراكة مع كوريا الشمالية
  • زيلينسكي: كوريا الشمالية متورطة في الحرب وتساعد روسيا
  • بايدن يؤكد استعداده للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية حول تقليص الترسانة النووية
  • بايدن: مستعدون لإجراء محادثات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية للحد من التهديد النووي
  • كوريا الجنوبية تتهم بيونغ يانغ بالتخطيط لتفجير طرق حدودية
  • زيلنسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال مع روسيا
  • زيلينسكي يتّهم كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال مع روسيا
  • زيلينسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال مع روسيا
  • زيلنسكي: كوريا الشمالية ترسل جنودا للقتال مع روسيا