بوتين يعرض على البرلمان المصادقة على اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما مشروع قانون للمصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا، وكوريا الشمالية.
وينص مشروع القانون على "المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، الموقعة في بيونغ يانغ في 19 يونيو (حزيران) الماضي"، وفق وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون خلال زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.
وستحل هذه الوثيقة محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير (شباط) 2000، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة، لتكون غير محددة المدة.
كوريا الشمالية وروسيا تتعهدان بدعم التعاون الدفاعي - موقع 24تحادث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع رئيس مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بيونغ يانغ، وتعهد بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتنص المادة الرابعة من المعاهدة على أنه إذا تعرض أحد الطرفيين إلى هجوم مسلح من دولة أو دول أخرى، ووجد نفسه في حرب، يقدم الطرف الثاني على الفور المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بجميع الوسائل المتاحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا بيونغ يانغ بوتين بوتين روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.