أخبار ليبيا 24

تمكن الفريق الطبي بمستشفى الأطفال للطب والجراحة بنغازي من أجراء عملية جراحية لحالة نادرة لمولود يبلغ من العمر يوماً واحداً يعاني من وجود كتلة كبيرة بالتجويف الخلفي في الجهة اليسرى للبطن.

وأوضحت الفحوصات الأولية بأن الكتلة عبارة عن جنين غير مكتمل النمو توفي في الشهر الثاني وبقي في تجويف بطن الجنين الأول.

وقال رئيس الفريق الطبي بالمستشفى الدكتور عبدالله طاهر العبار إن: “القسم استقبل المولود بعد يوم واحد من ولادته وهو يعاني من وجود كتلة كبيرة بالبطن تم تصويرها مقطعياً، وخلال 24 ساعة تم تشخيص الكتلة على أنها نوع من الأورام يُسمى تيرتوما وهي كتلة متعددة الخلايا مكونة من عظام ودهون وأنسجة”.

وأضاف “بعد إجراء الفحوصات ناقش أطباء قسم الجراحة الحالة وتم الإجماع على أن تصنيفها هو (Fetus in Fetus) (طفل داخل طفل)، وذلك بناءً على الصور المقطعية التي أوضحت أنه جنين من خلال تكوين العظام والأنسجة والدهون وتكوين اليد، وأجريت له العملية وكُللت بالنجاح وسيغادر الطفل المستشفى بعد يومين”.

وأشار العبار إلى أن هناك حالة مماثلة أجريت لها نفس العملية ببنغازي منذ عامين، وتعد هذه الأنواع من الحالات نادرة الحدوث، فمتوسط حدوثها حالة واحدة بين نصف مليون حالة ولادة على مستوى العالم.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • بشير التابعي: أداء الزمالك مع بيسيرو غير ثابت.. وهذا سلاح الفريق للفوز بالكونفدرالية
  • حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!
  • إسرائيل تنسج خيوط الموت حول مليون طفل في غزة
  • مستشفى ملوي بالمنيا ينجح في إجراء عملية جراحية لسيدة تبلغ 111 عاما
  • 193 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
  • مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين / شاهد
  • اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • %25 من سكان جنين في حالة نزوح
  • سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به