بأغنيات أجنبية.. نسمة محجوب تتألق في حفلها بمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قدمت الفنانة نسمة محجوب أغنية Every night in my dreams، وعددا من الأغنيات الأجنبية، خلال حفلها بمهرجان الموسيقى العربية، تلبية لطلب جمهورها.
وقبل تقديم نسمة محجوب لأغنية Every night in my dreams، الخاصة بالفيلم الأجنبي titanic، قالت لجمهورها: برغم إن المهرجان للموسيقى العربية، بس هقدم أجنبي عشان خاطركم.
طرحت الفنانة نسمة محجوب أحدث أغنياتها بعنوان "مش شاغلين بالنا" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات بحر والحان نسمة محجوب وتوزيع معتز ماضي.
وتقول كلمات الأغنية:
مش شاغلين بالنا
غير بـ اللي يروق بالنا
ده احنا الفرفشة تسألنا
الجو بيحلو ازاي
نسهر براحتنا
نغني مفيش حاجة تسكتنا
نرقص نتمشى ونعمل دوشة
اللي يتكدر مش جاي
دا الانبساط والفرفشة كله اتمشى وبندرسه
لو الهوا مش ع الهوى بنقوم هوا ونرقصه
حتى الدلع سيبناه دلع ومرضيناش نخلصه
على وضعنا طول عمرنا والكل جنبنا خلصوا
حتى الدلع سيبناه دلع ومرضيناش نخلصه
على وضعنا طول عمرنا والكل جنبنا خلصوا
سايقين في دلعنا
مفيش حاجة ترجعنا
واللي يقولنا اشمعنى
بنعمل منقولش كلام
بنسهَّر ليلنا
وتأتى أغنية "مش شاغلين بالنا" للمطربة نسمة محجوب، بعد إحيائها سهرة غنائية على هامش انطلاق فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 في نسخته الأولى بمدينة العلمين الجديدة، بمطار العلمين الدولي، بحضور الفريق محمود عبد الجواد.
وتألقت الفنانة نسمة محجوب خلال الحفل، حيث ظهرت بإطلالة فنية أنيقة مع فستان أصفر مميز، وقدمت نسمة محجوب باقة متميزة ومتنوعة من أغنياتها منها، "يا محروسة، أهل مصر، غنيلي شوي شوي، كما قدمت ميدلي للفنانة الكبيرة فيروز، بالإضافة لعدد من الأغاني باللغة الفرنسية التى نالت إعجاب الحضور.
يذكر أن الفنانة نسمة محجوب تعيش حالة نشاط فني، حيث تحيي العديد من الحفلات داخل مصر وتعمل على تحضير أكثر من أغنية بين المقسوم و الدراما تستعد لطرحهم بالفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نسمة محجوب مهرجان الموسيقى العربية الفنانة نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".