هجوم جولاني يُشعل الغضب.. نتنياهو يهدد بضربات أعنف في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اليوم، موقع قاعدة جولاني العسكرية، بعد تعرضها لهجوم من قبل حزب الله باستخدام طائرة بدون طيار ثقيلة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود.
خلال زيارته، أكد نتنياهو استمراره في العمليات العسكرية ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن القتال سيستمر حتى يتم تحقيق أهدافهم.
في كلماته أمام الجنود، قدم نتنياهو تعازيه لعائلات الجنود الذين فقدوا حياتهم خلال الهجوم، مشددًا على تقدير الحكومة لتضحياتهم، وأكد أن الجرحى يمثلون جزءًا من روح الصمود والإصرار لتحقيق النجاح في المواجهة المستمرة ضد إيران وحلفائها.
كما أشار نتنياهو إلى استعداده لتوسيع نطاق العمليات العسكرية إذا لزم الأمر، بما في ذلك استهداف مناطق في لبنان، رافضًا الالتزام الكامل بالطلب الأمريكي بتجنب توسيع القصف ليشمل العاصمة بيروت. وأكد في حديثه أن الضربات ضد حزب الله ستتواصل دون توقف، مستهدفًا مواقعهم في مختلف المناطق اللبنانية وفقًا لما تقتضيه الحاجة الميدانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو جولاني حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتحرك لإنقاذ “إسرائيل” بعد أعنف هجوم في تاريخه
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، تحركات جديدة لإنقاذ حليفها الإسرائيلي في أعقاب أكبر الهجمات الدامية في تاريخه، والتي خلفت خسائر غير مسبوقة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالًا بنظيره الإسرائيلي لمتابعة التطورات الأخيرة على الأرض. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام العبرية، أكد أوستن على أهمية التحول من العمليات العسكرية الجارية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت، في إشارة واضحة إلى توجه نحو التهدئة وربما الاستسلام.
جاء اتصال أوستن بعد ساعات من الهجوم العنيف الذي استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال في معسكر بمدينة حيفا، والذي خلف حوالي 100 قتيل وجريح، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة عمليات واسعة النطاق استهدفت مواقع للاحتلال الإسرائيلي في غزة والداخل المحتل ، وأسفرت عن حصيلة غير مسبوقة من الضحايا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
تأتي الدعوة الأمريكية للعودة إلى المسار الدبلوماسي في ظل تقارير تفيد بوجود معلومات مفزعة حول العمليات الأخيرة للمقاومة، وخصوصًا تلك التي نفذت في لبنان.
هذه الدعوة غير الاعتيادية تشير إلى إدراك واشنطن لحجم الخطر الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي، وهي خطوة نادرة من جانب الولايات المتحدة، التي قلما تدفع بحليفها إلى طاولة المفاوضات، مع محاولتها الحفاظ على التفوق الإسرائيلي في المنطقة.