شركة تركية تبني سكة حديد بأوغندا بـ3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقعت حكومة أوغندا مع شركة الإنشاءات التركية "يابي مركزي" (Yapı Merkezi) اتفاقية بنحو 3 مليارات دولار لتنفيذ مشروع "خط السكة الحديدية الشرقي".
والسكة الحديدية التي ستنفذ في إطار المشروع ستربط أوغندا بكينيا وسيبلغ طولها 273 كيلومترا.
وقال أردم أري أوغلو نائب رئيس مجلس إدارة الشركة- أثناء حفل توقيع الاتفاقية في العاصمة كمبالا- إن المشروع يُعد أحد أكبر المشاريع التي يتولاها المقاولون الأتراك في الخارج، وأعرب عن افتخاره بتولي شركته هذا المشروع الذي سيربط أوغندا بكينيا.
وأضاف "استخدمنا معرفتنا الواسعة في هندسة السكك الحديدية لتقديم الحلول الهندسية المثلى لهذا المشروع المهم. ونحن سعداء بتمثيل بلدنا بنجاح في الخارج".
من جانبه، أكد وزير النقل الأوغندي كاتومبا وامالا، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في تاريخ النقل في أوغندا، وسيسهم في تعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي.
وقال "نحن فخورون بتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع شركة يابي مركزي التي قامت بتنفيذ العديد من مشاريع السكك الحديدية في أفريقيا".
وأضاف "نحن واثقون من أن الشركة ستنهي المشروع بنجاح وفي الوقت المحدد".
تمويل المشروعمن جانبه، قال بيريز وامبورو منسق مشروع السكك الحديدية القياسية الأوغندي إن الاتفاق يتعلق بالجزء الأول من خط سكك حديد كهربائي مخطط له بطول 1700 كيلومتر.
وبحسب المسؤولين الأوغنديين ستستخدم البلاد مالها الخاص وقروضا من منظمات ائتمان الصادرات لتمويل المشروع.
يذكر أن المشروع سيبدأ من العاصمة الأوغندية كمبالا وسيربط أوغندا بميناء مومباسا المطل على المحيط الهندي في كينيا.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتستغرق 48 شهرا.
وأبرمت أوغندا اتفاقا في عام 2015 مع شركة الصين للموانئ والهندسة المحدودة لتنفيذ المشروع بشرط أن تساعد الشركة في تأمين الأموال اللازمة للسكك الحديدية من الحكومة الصينية.
وبعد سنوات من المحادثات غير المثمرة، ألغت أوغندا الاتفاق العام الماضي ودخلت في محادثات مع شركة يابي مركزي، التي تنفذ مشروعا مماثلا في تنزانيا وإثيوبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مع شرکة
إقرأ أيضاً:
منظمات: القطاع الصحي بسوريا مدمر وبحاجة إلى 4 مليارات دولار
ووفقا لتقرير سلام خضر، فإن منظمة "أطباء بلا حدود" تقدر حاجة القطاع الصحي العاجلة إلى نحو 4 مليارات دولار.
ويعكس هذا الوضع الصحي المتردي حالة الاقتصاد السوري ككل، إذ يقدّر البنك الدولي انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 84% بين عامي 2000 و2023. كذلك تراجعت الصادرات من 18.5 مليار دولار إلى أقل من ملياري دولار، بينما انخفضت الواردات من 23 مليارا إلى 6.5 مليارات دولار.
3/2/2025