نائب وزير الصحة يطمئن على مصابي حادث الجلالة ويوجه بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، قام الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الاثنين، بتفقد المصابين في حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة-العين السخنة، أثناء تلقيهم الرعاية الصحية بمجمع السويس الطبي.
وجاءت الزيارة للاطمئنان على حالتهم الصحية، ومتابعة أوضاعهم ميدانيًا، والتأكد من حصولهم على أفضل وأسرع خدمات الرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، يتلقى الدكتور خالد عبدالغفار تقارير دورية عن الحالة الصحية للمصابين، ويتابع تطورات أوضاعهم لحظة بلحظة حتى تماثلهم للشفاء، مع توجيهات بتقديم الدعم الطبي اللازم بسرعة وفعالية.
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير قام بمراجعة التقارير الطبية لكافة المصابين، وحرص على زيارة غرف العناية المركزة التي تستقبل 8 حالات إصابة حرجة، كما زار 25 حالة أخرى تتراوح إصاباتهم بين كسور وسحجات متفرقة بالجسم، مؤكدًا استقرار حالتهم الصحية،وقد أعرب الدكتور محمد الطيب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وتقدم بخالص التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الأليم.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن جميع المصابين خضعوا فور وصولهم إلى المستشفى للفحوصات الطبية اللازمة، وهم الآن تحت الملاحظة الطبية المستمرة لمدة 24 ساعة، مشيرًا أن نائب الوزير أكد على أهمية تقديم الدعم النفسي للمصابين إلى جانب الرعاية الصحية، لضمان استقرار حالتهم النفسية والجسدية، مشددًا على ضرورة استمرار تقديم أفضل الخدمات الطبية بأقصى سرعة ودقة.
رافق نائب الوزير خلال جولته التفقدية الدكتور محمد شريف داوود، وكيل وزارة الصحة بالسويس، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، والدكتور إسماعيل الحفناوي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالسويس.
جدير بالذكر أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، لتوفير جميع الخدمات الطبية وغير الطبية اللازمة للطلاب المصابين خلال فترة إقامتهم في مجمع السويس الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكليفات طريق الجلالة عبدالغفار تقارير دورية التعازى أيمن عاشور الرعایة الصحیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، اليوم أن سكان غزة سيحصلون على دعم طبي إضافي بتمويل من المملكة المتحدة للمساعدة في تخفيف وضعهم الإنساني المتدهور.
تتضمن هذه الحزمة من الدعم، البالغة 7.5 مليون جنيه إسترليني، تخصيص مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية في مصر لدعم الحكومة المصرية في توفير العلاج لسكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا. سيضمن هذا التمويل وصول الإمدادات الطبية الحيوية، مثل معدات إعادة التأهيل والأدوية، إلى سكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا والذين يتلقون العلاج في مصر. ويضاف هذا إلى مليون جنيه إسترليني أُعلن عنه في أكتوبر لتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع مصر في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، من خلال دعم مرافق الرعاية الصحية المصرية لعلاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر:
"لا يزال سكان غزة يواجهون معاناة هائلة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، ونظام رعاية صحية على وشك الانهيار. يجب على إسرائيل السماح لهم بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج.
نحن ملتزمون بتقديم دعم منقذ للحياة لغزة، وسيضمن هذا الدعم حصول آلاف المدنيين على الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات لإنهاء الصراع، وتحرير الرهائن، والمساعدة في تحقيق سلام دائم.
وقال الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر:
"استقبلت مصر أكبر عدد من المُجلين طبيًا من غزة لتلقي العلاج الطبي المتخصص. وتقدم الحكومة المصرية خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين على قدم المساواة مع المواطنين المصريين في 170 مستشفى في 24 محافظة حول البلاد. نُقدّر كثيرا شراكتنا الطويلة الأمد مع المملكة المتحدة، ونرحب بالتمويل الإضافي البالغ مليون جنيه إسترليني لمواصلة جهودنا في دعم وزارة الصحة والسكان لضمان حصول المرضى والجرحى من غزة على الرعاية الصحية المنقذة للحياة التي يحتاجونها. في نهاية المطاف، أفضل دواء هو السلام. تُجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية الرعاية الصحية في غزة، ورفع الحصار عن المساعدات، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".
ستقدم المملكة المتحدة أيضًا تمويلًا إضافيًا بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني لدعم استمرارية عمليات مستشفاها الميداني. يقدم فيهعا موظفوها رعاية صحية منقذة للحياة والأطراف، وقد عالجوا أكثر من 410,000 مريض في غزة منذ بداية الصراع.
وبالإضافة إلى تعزيز الدعم الطبي الذي تقدمه المملكة المتحدة لغزة، أعلن الوزير فالكونر أيضًا عن تمويل صندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وتم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني للمشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة والتي توفر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الحيوية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الغذاء والحماية والمأوى في حالات الطوارئ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طفلان من غزة تلقي العلاج الطبي بتمويل شخصي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها منظمة "مشروع الأمل النقي" التي تجمع أطباءً سريريين وقادة جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في الشرق الأوسط. وقد موّلت منظمة "مشروع الأمل النقي" البرنامج بالكامل، بينما قدمت حكومة المملكة المتحدة الدعم.
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي:
"لقد لعبت مصر دورًا محوريًا في مساعدة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة في غزة، وتفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب شركائنا المصريين ومنظمة الصحة العالمية في هذا العمل المُنقذ للحياة. سواءً كان ذلك تمويل الرعاية الطبية في مصر أو دعم علاج المرضى الذين وصلوا الآن إلى المملكة المتحدة، فإن التزامنا المشترك واضح: ضمان حصول الجرحى والمحتاجين على الرعاية التي يحتاجونها بشكل عاجل."
تلتزم المملكة المتحدة بتخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. في السنة المالية الماضية، قدمت المملكة المتحدة 129 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان حصول المدنيين في غزة .