عمرو خليل: لا صوت يعلو في تل أبيب فوق الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه لا صوت يعلو في تل أبيب عن صوت الحرب الشاملة ضد كل من تعتبرهم أعدائها.. فرئيس الحكومة اليمينية في إسرائيل بنيامين نتنياهو يدعي أنه يخوض حربًا وجودية، في محاولة بائسة لتجميل جرائم الإبادة في المنطقة.
عمرو خليل: إسرائيل أشعلت كل الجبهات من غزة إلى العراق عمرو خليل: كل المعطيات تعكس رغبة نتنياهو وحكومته في استمرار الحرب على غزة عمرو خليل يتعرض لعملية نصب واحتيالوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد غزة والضفة الغربية ولبنان، أصبحنا على مقربة من حرب بين إسرائيل وإيران، بعد أن حصلت الحكومة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أنه بعد مرحلة من التوتر بين تل أبيب وواشنطن دامت 7 أسابيع، اتفق الجانبان عبر اتصال هاتفي لمدة 30 دقيقة، جمع نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن ونائبته على كافة ملامح الضربة الإسرائيلية لطهران.
ولفت أن 30 دقيقة كانت كافية لترميم العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حذر خلالها الرئيس الأمريكي بايدن من أي ضربات إسرائيلية انتقامية للمواقع النووية الإيرانية، أو المنشآت النفطية.
وتابع: «وبالفعل أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، تضمنت محاكاة لرحلات طويلة المدى والتزود بالوقود جوا وضرب أهداف بعيدة استعدادا للهجمات ضد إيران».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو خليل نتنياهو إسرائيل الإبادة غزة عمرو خلیل
إقرأ أيضاً:
لماذا لم ينتفض بنكيران ضد تجاهل خليل الحية قيادي حماس لدور المغرب في نصرة غزة قيادةً وشعباً ؟
زنقة 20 | الرباط
أثار تجاهل رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية للدور المغربي الشعبي والرسمي في نصرة أهل غزة ، سخطا عارما وسط المغاربة.
الحية، و في كلمة مصورة قدم الشكر لدول بعينها و ذكرها بالإسم، وهي تركيا وجنوب إفريقيا والجزائر وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا ، متجاهلا دولا عربية قدمت العون و المساعدة و النصرة الشعبية من قبيل المغرب و الأردن.
و في الوقت الذي تعبر ساكنة قطاع غزة عن تقديرها للمساعدات و الدور الذي يلعبه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، أبت قيادة حماس إلا أن تثير القلاقل و تتجاهل دور العديد من الدول العربية التي لعبت أدوارا حاسمة في وقف الحرب و نصرة الفلسطينيين قولا وفعلا.
و لعل الجميع تابع كيف أن المغرب قام بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع برا في عز الحرب و من داخل إسرائيل، ناهيك عن المساعدات التي لا تتوقف و المبادرات التي تطلقها لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس ، و التظاهرات الشعبية المستمرة المساندة للفلسطينيين في أغلب المدن المغربية، وهو ما لا نشاهده في دول شكرها الحية.
الغريب وفق متتبعين ، أن الأحزاب الإسلامية المتعاطفة مع حماس في الاردن انتفضت ضد تجاهل الحية لدور بلادها في نصرة الغزاويين، إلا أن الإسلاميين بالمغرب ظلوا صامتين ولم يقدروا على معاتبة حركة حماس.
وبحسب هؤلاء ، فإن عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية كان لا يفلت اي مناسبة لربط الإتصال بقادة حماس لتهنئتهم و شكرهم وتعزيتهم ، إلا أنه في هذه القضية ربما ضاع منه رقم هاتف خليل الحية يعلق أحدهم.