“هل يقبل الله أعمالي الخيرية؟”.. مُطرب مصري يستنجد بالأزهر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أثار مُطرب المهرجانات المصري عمر كمال، موجة من الجدل والتساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية؛ بسبب الانتقادات التي طالته من قِبل جمهوره وسؤاله عن مصدر أمواله، ومدى قبول الله للأعمال الخيرية التي يقوم بها.
ونشر عمر كمال، مقطع فيديو له عبر حسابه الخاص بموقع “تيك توك”، الأحد، وعلّق: “تعبت نفسياً من كلام الناس اللي بتقول فلوسي حرام، وبطلب شيخ من الأزهر يرد عليا ويريحني، إيه معنى، الله طيب لا يقبل إلا طيب؟”، مُضيفا: “أنا بعمل الخير من غير ما أظهره للناس، ومع ذلك تعبت من الانتقادات اللي بتلاحقني”.
وكشف كمال، عن تكفله بالانفاق على أكثر من 50 فرداً – وفق قوله -، لكنه يشعر بالحزن بسبب التشكيك في نواياه، لافتاً إلى أنه يستخدم أمواله في فعل الخير.
ووجه كمال، سؤالاً لمنتقديه: “أنا أفعل الخير، ماذا قدمتم أنتم؟”.
واستنجد عمر كمال، بالأزهر وشيوخه، وطلب فتوى منهم بشأن مدى جواز استخدام أمواله في أعمال الخير.
يُشار إلى أن أغنية “إحنا البلد”، هي آخر أعمال مُطرب المهرجانات والأغاني الشعبية عُمر كمال، حيث قدمها على طريقة الفيديو كليب في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي من كلمات مصطفى الجن، وألحان حسن إش إش، وتوزيع أشرف البرنس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله يحذّر الشباب المصري من مؤامرات “الشرق الأوسط الجديد”
يمانيون../
حذّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، الشباب المصري من الانجرار وراء العناوين الزائفة التي تروج لها القوى الصهيونية تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد”، مؤكداً أنها تهدف إلى تمكين الكيان الصهيوني وتوسعه على حساب مقدرات مصر العروبة واستقرارها.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس” إن هذه المخططات تستهدف إغراق مصر بالفوضى، مشيراً إلى ما حدث في سوريا من مؤامرات مشابهة، أدت إلى تدمير مقدرات الدولة واستنزاف مواردها.
وخاطب القيادي في أنصار الله الشباب المصري قائلاً: “احذروا من الانخداع بعناوين الشرق الأوسط الجديد التي تغلفها المؤامرات الصهيونية بعبارات زائفة، بهدف تمكين الكيان وتوسعه في مصر العروبة واستهداف مقدراته”.
ودعا الأسد الشباب المصري إلى الحفاظ على بلدهم وشعبهم، قائلاً: “حافظوا على بلدكم وشعبكم وأمتكم”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحديث عن مشاريع تستهدف المنطقة تحت مسميات براقة، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه المؤامرات على الدول العربية، وفي مقدمتها مصر.