بالتفصيل.. هذه أهداف مؤتمر الاستجابة من أجل لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، يوم الإثنين، إن أكثر من 20 دولة وافقت حتى الأمس (الأحد) على المشاركة في مؤتمر دولي سيُعقد في فرنسا لمناقشة آخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه، أن مهام المؤتمر تتلخص في تسريع وتكثيف وتنظيم المساعدات الإغاثية المقدمة إلى لبنان، وإعادة تمكين الحياة السياسية فيه.
وسيناقش المؤتمر أيضا دعم الاستقرار الأمني ومنع التصعيد وخلق المزيد من الضغوط على إسرائيل لعدم توسيع حربها على لبنان.
وأوضح المصدر أن مؤتمر الاستجابة من أجل لبنان يهدف أيضا إلى دعم الحياة السياسية والاقتصادية.
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر يهدف إلى تمكين حكومة تصريف الأعمال في لبنان من القيام بواجباتها، بالتزامن مع حثها على الجلوس إلى طاولة الحوار بين الأطراف المتنازعة لاختيار رئيس جديد وتجنب المزيد من الصراعات.
وسيؤكد المؤتمر وفق المصدر على أهمية سلامة قوات "اليونيفيل" وتعزيز دورها في جنوب لبنان.
وكانت الخارجية الفرنسية قد قالت الأربعاء الماضي، إن باريس ستعقد اجتماعا وزاريا دوليا عن الأزمة في لبنان في 24 أكتوبر، وسيركز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية وسط تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأضافت الوزارة في بيان أن: "الهدف هو حشد دعم المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الحماية والإغاثة الطارئة للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم مؤسسات لبنان، وخاصة قواته المسلحة التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد".
وحسبما ذكرت الخارجية الفرنسية فإن المؤتمر سيضم شركاء لبنان الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة بالإضافة إلى شركاء من المجتمع المدني.
وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان وتعمل مع الولايات المتحدة في محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وتوقفت هذه المحادثات في نهاية سبتمبر حين قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بشدة، مما أودى بحياة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل اليونيفيل باريس وحزب الله فرنسا الضاحية الجنوبية حسن نصر الله حزب الله اليونيفيل حسن نصر الله لبنان إسرائيل اليونيفيل باريس وحزب الله فرنسا الضاحية الجنوبية حسن نصر الله أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من إدارة ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية في جنوب لبنان رغم اتفاق الانسحاب
لبنان – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على تل أبيب للانسحاب من جنوب لبنان امس الأحد، فيما يطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو البقاء في 5 مواقع.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان.
وذكرت أن نتنياهو طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، وسيجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس لمناقشة هذه القضية، مشيرة إلى أن الطلب قد تم تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان.
وحسب القناة، فإن تل أبيب تبرر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة.
وأشارت إلى أن هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط.
يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وأهم بنود الاتفاق تنص على:
تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. كما تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان وإسرائيل في الدفاع عن النفس. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.المصدر: “القناة 13” + RT