شمسان بوست / محمد المارمي:

تجاوباً مع ما نشره مركز أبين الإعلامي “ومبادرة تراحم الإنسانية” عن المعاناة الطويلة لأهالي منطقة المقطن قرية المخراقة التابعة لمديرية الوضيع بمحافظة أبين في جانب عدم توفر المياه وكذا احتياجهم لبناء مسجد.



قام أحد فاعلين الخير بإرسال مندوب خاص به عصر اليوم الإثنين إلى منطقة المقطن قرية المخراقة النائية وذلك لمسح احتياجاتها ورفع تقرير مفصل عن أبرز ما تحتاجه وما تعانيه بسبب عدم وجود مصدر للمياه الصالحة للاستخدام الآدمي وافتقارهم إلى مسجد لإقامة الصلوات فيه ،حيث رافق المندوب أثناء زيارته  للمنطقة نظير كندح نائب رئيس مركز أبين الإعلامي ورئيس مبادرة تراحم الإنسانية،ومحمد المارمي مدير مكتب الإعلام بمديرية الوضيع.



هذا وقد سلط مركز أبين الإعلامي “ومبادرة تراحم الإنسانية” ممثلين في الأستاذ/ نظير كندح الضوء على معاناة أهالي المنطقة قبل حوالي شهر من الآن وتكللت تلك الجهود بإيصال معاناة أهالي المنطقة للجهات الخيرية التي تفاعلت مع معاناتهم.


يذكر أن أهالي منطقة المقطن قرية المخراقة يبعد عنهم اقرب مصدر لجلب المياه حوالي 7 كيلو متر ويتم جلبها بمشقة وتعب شديدين وسيساهم توفر مصدر للمياه لديهم في استقراراهم ومواصلة ابناءهم للدراسة ويوفر عنهم الكثير من التكاليف المادية التي تفوق قدراتهم المحدودة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

معاناتهم بدأت بالثمانينات.. قصة مئات المغاربة تضرروا بأزمات العراق

يدرس المغرب والعراق تشكيل لجنة مشتركة لبحث سبل تعويض مئات الفلاحين المغاربة الذين اضطروا لمغادرة العراق بين عامي 1980 و1991 نتيجة الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي فرضتها حرب الخليج الأولى والثانية.

جاء ذلك في جواب مكتوب لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على سؤال تساءل فيه الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية (معارض) بمجلس النواب مطلع الشهر الجاري.

وأوضح المسؤول المغربي أن الرباط طرحت هذا الملف على السلطات العراقية مباشرة بعد إعادة فتح السفارة المغربية ببغداد شهر يناير عام 2023.

وأضاف أن المغرب شكل لجنة لمقابلة المتضررين وإعداد ملفاتهم وأن رد السلطات العراقية "كان ايجابيا، حيث اقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع".

وتابع "عقدت الوزارة عدة لقاءات مع ممثلي الجمعيات (المتضررين)، وتم الاستماع إلى مطالبهم الرامية إلى إيجاد حل للضرر الذي لحقهم جراء الحرب، وكذا التدخل لدى السلطات العراقية قصد المطالبة بالتعويضات".

وهاجر المئات من الفلاحين المغاربة مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى العراق للعمل في ميدان الفلاحة، بعد اتفاق وقعته الرباط وبغداد سمي بـ"بروتوكول اتفاق بشأن العائلات المغربية الموفدة إلى القطر العراقي قصد الاستيطان والعمل في ميدان الفلاحة".

وبموجب هذا الاتفاق، استقدمت العراق هؤلاء المزارعين ووزعت على كل واحد منهم 10 هكتارات بعقود طويلة الأمد يمتد نفعها إلى أبنائهم وأحفادهم.

ونصت المادة الثانية من البروتوكول، وفق موقع "هسبريس" المحلي، على أنه "يجب ألا يزيد عمر الفلاح رب العائلة الموفدة عن خمس وأربعين سنة، وألا يكون مالكا لقطعة أرض زراعية في القطر المغربي"، ولعل ذلك ما شجع الكثير من المغاربة حينها على بيع ما يملكون لشد الرحال إلى العراق.

وجاء في مادته الرابعة "تمنح لكل فلاح رب عائلة مغربية تنتقل إلى القطر العراقي، دار للسكنى مؤثثة تحتوي على أربع غرف وجميع المرافق الصحية الضرورية، دون مقابل، بما في ذلك الإعفاء من مصاريف الماء، وتملك له بعد عشر سنوات".

وتضر الوافدون الجدد سنوات بعد ذلك من تداعيات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران (1980-1988)، كما تأثروا بتداعيات غزو العراق للكويت عام 1990.

وأجبرت تلك الظروف الكثير من المزارعين المغاربة على مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم في سنوات متفرقة بين عامي 1980 و1990، بينما فضل بعضهم البقاء في "بلاد الرافدين" بعد تأقلمهم واندماجهم في المجتمع العراقي.

وإلى جانب الفلاحين، وقعت العراق والمغرب اتفاقيات أخرى مهدت باستقدام المئات من المغاربة للعمل في ميادين أخرى، كالنقل الدولي والتمريض والتجارة.

وتقدر الجمعيات الناشطة في الدفاع عن حقوق هؤلاء عدد المتضررين المغاربة من حرب الخليج بنحو 900 مغربي، وتطالب السلطات المغربية والعراقية بإنصافهم وتعويض ما لحقهم من خسائر بسبب الحرب.

"الجمل بما حمل"

وطالب المتضررون في مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش العام الماضي بإنصافهم وبصرف تعويضات لهم على اعتبار أنهم ضحايا الحروب.

وجاء في المراسلة "تركنا الجمل وما حمل. نطالب بالمراجعة الشاملة لوضعيتها".

وتطالب الأسر المتضررة بتعويضات عن فقدان العمل وبتعويض عن الأملاك التي تركتها وراءها بالعراق وبالاستفادة من المعاش.

ويروي أحد المتضررين في تصريح سابق تفاصيل مغادرتهم للعراق، قائلا إنهم اعتقدوا أن السلطات المغربية ستعوضهم بمجرد عودتهم إلى الديار.

وقال "أقنعنا مسؤولو السفارة المغربية بالأردن بالدخول إلى المغرب، بعدما طمأنونا بأننا سوف نجد فور وصولنا إلى المغرب منزلا مؤثثا وأرضا فلاحية نعمل فيها، ويستمر وضعنا كما هو في العراق تماما".

وعلى خلاف ذلك، يضيف المصدر ذاته، أن العائدين اصطدموا بواقع مغاير، حيث لم تمنح لهم لا أراض فلاحية ولا منازل مؤثثة، مما اضطر الكثير منهم للعمل في وظائف شاقة لتأمين قوت يومهم.

إلى جانب ذلك، واجه أبناء العائدات صعوبات لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات المغربية بسبب اعتماد الأخيرة على اللغة الفرنسية، كما رفضت أخرى تسجيل أبناء العائدين لعدم توفرهم على وثائق تثبت متابعتهم الدراسة بالعراق.

المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • إحباط هجوم لتنظيم القاعدة بوادي عومران في أبين
  • أبين.. كمين مسلح يوقع قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الانتقالي
  • معاناتهم بدأت بالثمانينات.. قصة مئات المغاربة تضرروا بأزمات العراق
  • " مياه الشرب" تطلق قافلة مائية لخدمة أهالي قرية الدويرات بمركز المنشاة بسوهاج
  • «بداية».. مياه الشرب بسوهاج تطلق قافلة لخدمة أهالي قرية الدويرات المنشأة
  • عاجل- القوات الروسية تبسط سيطرتها على قرية بالقرب من كوراخوفي في منطقة دونيتسك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يحقق جائزة الإنجاز الإنساني العالمي
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار وتساقط للبرد على منطقة عسير
  • أمير القصيم يهنئ القيادة بمناسبة نجاح بطولة غرب آسيا للقوس والسهم وتحقيق المنتخب السعودي المركز الأول
  • تشكيل فرقة عسكرية جديدة لتعزيز أمن ديالى وقائدها يباشر مهامه