رئيس إنتر ميامي: صفقة ميسي علامة فارقة في الدوري الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الرئيس المشارك لإنتر ميامي كزافييه أسينسي، الإثنين، أن صفقة ضم ليو ميسي لفريق فلوريدا مثلت علامة فارقة في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
خلال ندوة عن كرة القدم في كتالونيا، قال أسينسي: "بالنسبة للدوري الأمريكي، هناك ما قبل ميسي وما بعده. لقد تغير كل شيء. يمكن للناس أن يكونوا من أي فريق، لكنهم يذهبون إلى الملعب لرؤية ميسي".
Xavier Asensi (copresidente del @InterMiamiCF ): "Messi ha marcado un antes y un después en la #MLS"
"Es el único ejemplo comparable con Jordan". pic.twitter.com/jG7KYQAXvO
وذكر المسؤول إن استراتيجية ضم الأرجنتيني بدأت في عام 2021، بعد رحيله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان.
وفي هذا الصدد، قال: "عندما ذهب ميسي إلى باريس، بدأت آلة تعمل في رأسي ورأس المالك للتأكد من أنه، عند انتهاء العقد الممتد لعامين، ستكون الولايات المتحدة هي وجهته القادمة".
وتابع: "إذا فعلنا الشيء نفسه أو إذا حاولنا التنافس وجهاً لوجه مع أندية أخرى، كان من المستحيل أن نفوز به، لأن شخصاً ما سيأتي بأموال أو تاريخ أكثر منا، بينما كان عمر ناديينا حينها فقط ثلاث سنوات".
وطلب أسينسي من مالك النادي الإذن "بالبحث عن تحالفات لتكون الصفقة الخيار الأقوى".
وأضاف: "ذهبت إلى رابطة الدوري وشرحت لهم بالبيانات وحاولت إقناعهم بأنه إذا جاء ميسي فإن ذلك سيغير حياتهم. ذهبت إلى أديداس وفاناتيكس وآبل".
ويتصدر إنتر ميامي جدول الدوري الأمريكي برصيد 64 نقطة جمعها من 33 مباراة، بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري الأمريكي ميسي إنتر ميامي ليونيل ميسي إنتر ميامي الدوري الأمريكي
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: رئيس الشاباك يبحث في القاهرة صفقة التبادل ومحور فيلادلفيا
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الشاباك رونين بار بحث مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في العاصمة القاهرة أمس الأحد صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم الـ374.
وأوضحت الصحيفة أن الجانبين ناقشا تطورات جهود إطلاق سراح "المختطفين" وسبل إخراجها من النفق المسدود الذي وصلت إليه، إلى جانب بحث ما سمتها الخلافات في الآراء بين إسرائيل ومصر بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
يأتي ذلك بعد أن رفضت مصر مطلع سبتمبر/أيلول الماضي اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها غضت الطرف عن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر محور فيلادلفيا، واعتبرتها محاولة لعرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية -في بيان حينها- إنها تعرب عن رفضها التام تصريحات نتنياهو "التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة".
وتقود كل من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب الحركة بإنهاء الحرب وسحب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى شمال القطاع.
كما يترافق ذلك مع تمسك نتنياهو برفض انسحاب جيشه من فيلادلفيا ومعبر رفح اللذين يزعم أنهما بمثابة أنابيب الأكسجين لحماس التي ستمكنها من التسلح واستعادة قوتها، في حين يوجه له إسرائيليون -ولا سيما عائلات الأسرى- اتهامات بعرقلة التوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين من قطاع غزة.