عاجل - محافظ السويس يزور المصابين في حادث الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انتقل اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس إلى مجمع السويس الطبي للاطمئنان على الطلاب والطالبات المصابين في حادث الجلالة.
انتقال الأجهزة الأمنية للاطمئنان على المصابينكما انتقل اللواء حسام الدح مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس إلى المجمع الطبي الجديد للاطمئنان على المصابين وتفقد أقسام الطوارئ، كما طمأن مدير الأمن أهالي وزملاء الطلاب والطالبات.
ولقى 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 28 أخرين في انقلاب اتوبيس ركاب بطريق "الجلالة- السخنة"، ونقل رجال الإسعاف المصابين إلى مجمع طبي السويس لتلقي العلاج والوفيات إلى ثلاجة حفظ الموتى.
وكان مرفق اسعاف السويس تلقى بلاغًا من قائدي السيارات يفيد انقلاب أتوبيس، عبى طريق الجلالة – السخنة، اتجاه السويس، عند مفارق الطريق امام محطة تموين السيارات.
ووجه الدكتور مينا فوزي، مدير مرفق الإسعاف، بتوجيه 12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لتقديم الرعاية الطبية الفورية.
وأفادت المعاينة ان الاتوبيس يحمل لوحات رقم "أ. ق.م" 2376، كان في طريق العودة إلى السويس، وبسبب السرعة الزائدة أنقلت الاتوبيس.
ووجه مدير فرع الرعاية الصحية في السويس، برفع درجة الاستعداد واستدعاء الأطقم الطبية لقسم الطوارئ بمجمع السويس الطبي لاستقبال المصابين وتوجيههم للأقسام الداخلية والعناية بعد تشخيص حالتهم.
محافظ السويس يكشف ملابسات حادث أتوبيس الجلالةعلق اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، على حادث انقلاب أتوبيس الطلاب على طريق الجلالة بالعين السخنة.
وقال اللواء طارق حامد الشاذلي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "ما زالت التحقيقات جارية للوقوف على أسباب حادث طريق الجلالة".
وتابع طارق حامد: "الأتوبيس كان قادم من الجلالة ومتجه إلى العين السخنة"، مضيفًا: "من الواضح أن الأتوبيس خبط في الجزيرة الموجودة في نصف الطريق وانقلب".
30 سيارة إسعافووصلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث على طريق الجلالة لنقل المصابين وحالات الوفاة من الطلاب إلى مستشفى مجمع السويس الطبي.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.
التحريات تكشف سبب انقلاب أتوبيس طريق الجلالةوأكدت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في حادث أتوبيس طريق الجلالة، أن سائق الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة فقد السيطرة على الأتوبيس في أحد ملفات طريق الجلالة بالاتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة مما نتج عنه انقلابه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطورات حادث الجلالة حادث الجلالة حادث الجلالة المروع ضحايا حادث الجلالة مصابي حادث الجلالة محافظ السویس طریق الجلالة طارق حامد
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC"، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، وتهدف الزيارة إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانا بين الشرق والغرب وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
وأوضح الفريق ربيع أن المستقبل يحمل مزيدا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموحة ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة و الخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وشدد رئيس الهيئة على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديدة التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع لاسيما وأن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
ثم استعرض الفريق ربيع الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من استحداث حزمة من الخدمات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مرورا بتبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة، منها تثبيت مستوي رسوم العبور عبر القناة، فضلا عن تحقيق التواصل المستمر والفعال مع الخطوط الملاحية وشركات الشحن الكبرى.
وأشار الفريق ربيع إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على قيام العديد من السفن بتعديل مسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
من جانبه، أعرب جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" عن تطلعه لاستثمار زيارته لهيئة قناة السويس لمناقشة سبل التعاون واكتشاف فرص التعاون المحتملة في مشروعات قناة السويس المختلفة.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس فهناك اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.
وأوضح ميستراليت أن الهدف من زيارته لمصر هو التعرف عن قرب على استراتيجية قناة السويس وما يمكن أن تقدمه قناة السويس من خدمات بحرية ولوجيستية، لافتا إلى أن طرق الممر الجديد مازالت قيد الدراسة وهناك العديد من البدائل التي يتم دراستها والتي يمكن من خلال بعضها التعاون مع مصر من خلال العبور بقناة السويس.
وثمن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الخطوات الجادة التي اتخذتها هيئة قناة السويس نحو تعزيز مشروعاتها في مجال البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للعملاء، كما أشاد بالتعامل المرن للهيئة في إدارة أزمة البحر الأحمر، متمنيا عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة في القريب العاجل.
من جهتها أكدت السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية على أهمية اللقاء في ضوء الجهود المبذولة للتعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات الماضية لتصبح مصر نقطة محورية أساسية ليس للربط بين آسيا وأوروبا فقط وإنما للتوسع لربط أطراف أخرى في الشرق الأقصى وغرب أوروبا وأفريقيا وغيرها مما يمكن معه طرح فرص للتعاون المستقبلي لتكون مصر جزءا من الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC.
شملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة مارينا يخوت قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، اعقبها تفقد متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من مقتنيات تاريخية تسرد تاريخ القناة منذ بداية الحفر وحتى الآن.