صحفي ينشر صورة جنود إسرائيليين يختبئون بقناة للصرف الصحي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نشر مراسل القناة 14 الإسرائيلية صورة تكشف اختباء جنود إسرائيليين في قناة صرف صحي أثناء إطلاق صفارات الإنذار بعد إطلاق حزب الله اللبناني عددا من الصواريخ.
وقال الصحفي هاليل بيتون إن الجنود مختبئون في قناة صرف صحي أثناء تفعيل الإنذار وسط إسرائيل، بسبب عدم وجود ملاجئ ومساحات محمية داخل قاعدة عسكرية كبيرة ومركزية، بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
وأشار إلى أن قادة القاعدة العسكرية غاضبون ويتساءلون "هل ينتظر رئيس الأركان كارثة أخرى؟ نحن مكشوفون تماما وعاجزون"، بحسب تعبيره.
בתוך תעלת ביוב: כך נראו חיילנו היום פעמיים במהלך האזעקות באזור המרכז, מחוסר במרחבים מוגנים בבסיס גדול ומרכזי.
מפקדים בבסיס זועמים: ״הרמטכ״ל מחכה לעוד אסון? אנחנו חשופים לחלוטין וחסרי אונים מול הפקודים שלנו״. https://t.co/uHKmf20eeq pic.twitter.com/oRvqCRryQb
— הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) October 14, 2024
وقد أسفر هجوم مباغت، أمس الأحد، على معسكر تدريب لواء غولاني -الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن عمق الجنوب اللبناني- عن مقتل 4 جنود وإصابة 67 بينهم 8 حالتهم خطرة للغاية. ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هذا الاستهداف بأنه الحدث الأكثر دموية ضد الجيش منذ بدء الحرب الجارية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسيّرة أطلقت صاروخا على معسكر التدريب، قبل أن تصطدم بقاعة الطعام داخل المعسكر، كان فيها جنود يتناولون الطعام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
خاص
فقدت امرأة قدرتها على الإبصار بعد إصابتها بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة.
وأصيبت مورين كرونين، وهي مدربة سباحة، بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، مما أفقدها قدرتها على الإبصار تقريباً في عينها اليمنى، واضطرت إلى ترك وظيفتها ومواجهة معاناة طويلة مع العلاج.
وبدأت محنة كورين في شهر يونيو من العام الماضي، عندما كانت تقدم دروساً للأطفال في مسبحها الخاص، وهي ترتدي عدساتها اللاصقة كالمعتاد، لتشعر فجأة، بألم شديد في عينها اليمنى، فظنّت في البداية أنه مجرد تهيج بسيط بسبب دخول ذرات من الرمل.
لجأت إلى طبيب محلي، ومع تفاقم الألم، شخّص حالتها على أنها تمزق في القرنية، ووصف لها قطرات للعين، لكن بدلاً من التحسن، استمر الألم وزادت حدة الأعراض.
وقررت كرونين وبعد شهر من المعاناة، استشارة اختصاصي عيون، ليأتي التشخيص الذي أصابها بالصدمة حيث اكتشفت أنها تعاني من التهاب القرنية الأكانثاميبي، وهو مرض خطير تسببه طفيليات تعيش في المياه العذبة والمالحة، ويمكن أن تخترق العين عبر خدوش دقيقة في القرنية، ومع مرور الوقت، تتفاقم العدوى لتصل إلى الطبقات العميقة من العين، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً.
خضعن مورين لعلاج مكثف لمدة 48 يوماً بعد أن نُقلت إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس الماضي، قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر، لكن جسمها رفض الزراعة، ما أدى إلى فقدان شبه كامل للبصر في عينها اليمنى، وهي الآن بانتظار عملية زرع ثانية، على أمل استعادة جزء من رؤيتها.
، باتت كرونين تسعى لنشر التوعية حول مخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو عند التعرض للمياه، بعد هذه التجربة القاسية
وأكدت مورين قائلة: “ارتديت العدسات اللاصقة لنحو 20 عاماً، ولم يخبرني أحد بخطورة استخدامها أثناء السباحة” مضيفة: “لو كنت أعلم ذلك، لما مررت بهذه المعاناة”.
ورغم قلقها من العملية القادمة، لا تزال متمسكة بالأمل في استعادة بصرها، وتحذر الآخرين من ارتكاب الخطأ نفسه الذي قلب حياتها رأساً على عقب.