بعد استهداف جنود يونيفيل.. لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
رفعت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، بسبب الاعتداءات إسرائيل على القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، وطالبت بموقف حازم منها وإدانتها بأشد العبارات.
وقال بيان لوزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية مساء اليوم الإثنين: "بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، قدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع يونيفيل في جنوب لبنان، وطلب الجيش الإسرائيلي من قوات حفظ السلام، وبشكل غير مشروع، إخلاء مواقعها خلافًا لولايتها التي حددها مجلس الأمن".
وطالب لبنان في الشكوى "باتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات التي ترقى إلى جرائم حرب وإدانتها بأشد العبارات، مع التشديد على ضرورة محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات وردعها لمنع تكرارها، ولتجنب سقوط قتلى في صفوف قوات اليونيفيل، وضمان قدرتها على الاستمرار بالوفاء بإلتزاماتها المنصوص عنها في ولايتها".
وأكد لبنان أن "الهجمات الإسرائيلية على يونيفيل، سابقة خطيرة وخرق فاضحًا للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتؤكد المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة يونيفيل، وعلى استباحة إسرائيل للشرعية الدولية، وعدم امتثالها أو اكتراثها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ولم تغادر قوات يونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في 1 أكتوبرالجاري، رغم مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، ورغم تعرض مواقعها، ومقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي، ما أدى إلى إصابة عدد من جنودها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلى القانون الدولي أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
شمسان بوست / نيويورك
اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، بياناً رئاسياً يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة والتي جاءت بمبادرة من الجزائر التي تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الجاري، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فعاليته وتحديد التوجهات المستقبلية للأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
وأشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسي، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيدا بالتقدم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لاسيما عبر الإصلاحات التي باشرتها منظمة الأمم المتحدة.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقي، معربا عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
وشدد المجلس على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذي يمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام في عالم متغير باستمرار.