إحتفلت شركة طيران الخليج التابعة لدولة البحرين، اليوم الإثنين، بمناسبة ذكرى مرور 50 عامًا على  تشغيل أول خط ملاحي جوي مباشرة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، للناقلة الوطنية لمملكة البحرين «طيران الخليج»، وذلك برعاية وحضور السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، واللواء طيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والسفير القطري بالقاهرة ولفيف من كبريات شركات السياحة ووكلاء السياحة المصرية ووسائل الإعلام المختلفة .


وفي هذا، قالت جوانا باترسون، المدير الإقليمي لمبيعات شركة طيران الخليج بمنطقة الشرق الأوسط: إن العلاقات بين البلدين مصر والبحرين تتسم بأنها تاريخية وممتدة، وهذا ما ساعد في زيادة التعاون بين شركة طيران الخليج والشركات المصرية لمدة 500عام ولهذا نحتفل اليوم بهذا التعاون الكبير.


وأضافت باتريسون، أن شركة طيران الخليج تعد من أوائل شركات الطيران الخليجية والتي يقارب عمرها 75 عامًا، ما يجعلها أقدم وأعرق شركات الطيران الخليجية، مشيرًة إلى أن شركة طيران الخليج لديها علاقات كثيرة ومتشعبة مع شركات عربية ومصرية مثل شركات الطيران المدني والمطارات وشركات السياحة أيضاً.


ومن جانبه، قال خالد خمدان، المدير الإقليمي لشركة طيران الخليج في مصر: «إن الشركة تعد من أولى شركات الطيران التجارية في المنطقة العربية، وقد حصلت الشركة على جائزة أفضل الشركات العاملة في مجال الطيران المدني عام 2202.


ومن جانبه قال عمر شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة إمبريال ترافل سنتر الوكيل العام لطيران الخليج منذ 50 سنة، والتي تعد إحدى كبريات الوكالة السياحية داخل مصر، أن شركة طيران الخليج كانت دائمًا ولازالت سباقة ورائدة، وكانت بمثابة المحطة الأولى والمحور الرئيسي التي عن طريقها جاءت بإستثمارات تجارية خليجية إلى مصر، حيث إستطاعت الشركة إن تكون إتحاد مع 4  دول خليجية وهذا السبب الرئيسي  في انطلاقتها إلى أنحاء دول العالم خلال السنوات الماضية، ومنافستها بقوة داخل سوق النقل الجوي العالمي.


وأشادر رئيس مجلس إدارة شركة إمبريال ترافل سنتر الوكيل العام لطيران الخليج منذ 50 سنة، بالدور الكبير الذي تقوم وزارة الطيران المدني على تدعيم الحركة السياحية الوافدة إلى منظومة المطارات المصرري، عبر الإستمرار في علميات التطوير والتحديث لشبكة المطارات، لتصبح فخرًا للشعب المصري أمام السياحية الدولية، مما سيكون له دور محوري كبير في زيادة الموارد الإقتصادية للدولة المصرية خلال السنوات القليلة المقبلة.


وفس نفس السياق، صرحت داليا إسلام مجلس إدارة شركة إمبريال ترافل سنتر الوكيل العام لطيران الخليج منذ 50 سنة:« إن الاحتفال اليوم بمرور 50 عام على وجود طيران الخليج في مصر، إنما يأتي تتويجًا للشراكة الحقيقية والراسخة مع طيران الخليج والتي تعد أحد الشركات الرائدة في مجال الطيران المدني والتجاري على حد سواء».


هذا وقد كرمت شركة طيران البحرين على هامش الحفل السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى مصر، وكذلك تكريم مجموعة من الشركاء والرعاه المتعاونين مع طيران الخليج.


جدير بالذكر أن هذا الاحتفال يتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على تشغيل أول خط ملاحي جوي بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين طيران الخليج، وذلك برعاية وحضور السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، ولفيف من الدبلوماسيين ورموز العمل الوطني وصحفيون وإعلاميون وممثلي كبرى شركات السياحة المصريين والعرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طيران الخليج الوفد بوابة الوفد السفير القطري شرکة طیران الخلیج الطیران المدنی مملکة البحرین شرکات الطیران مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

أولى زيارات عون الخارجية... تدشين مرحلة المصالحات العربية الشاملة

شكّلت زيارة رئيس الجمهورية جوزف عون للمملكة العربية السعودية علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهي الأولى له خارج لبنان بعد انتخابه، تلبية لدعوة رسمية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. واكتسبت الزيارة أهميتها لما حملته من رسائل إيجابية في اتجاه السعودية ودول الخليج، وبالتالي فتح مرحلة جديدة بين لبنان والدول الخليجية والعربية بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد.
وكتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدا من الواضح أن الزيارة السريعة حققت هدفها الأولي بكسر الجمود بين البلدين وفتح مرحلة جديدة من العلاقات المختلفة عما سبق، والاتفاق على خطوط عريضة، وبالتالي لم تشهد توقيع الاتفاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الدولتين.
 
وتؤكد مصادر مطلعة أن هذه الزيارة لن تكون يتيمة، بل ستليها سلسلة من اللقاءات والزيارات يتمّ التحضير لها، لعلّ أبرزها ما سيجري في الأشهر المقبلة من زيارات رسمية لبنانية تشارك فيها وفود وزارية لتوقيع عدد من الاتفاقات والمعاهدات التي تمّ التطرّق إليها في زيارة عون للسعودية.
 
وتشير المصادر إلى أن الزيارة اتّسمت بالكثير من الإيجابيات، وقد فتحت صفحةً جديدةً من التعاون الوثيق بين السعودية ومِن خلفِها دول الخليج، ولبنان، وهذه الإيجابية ستترجم في الأشهر المقبلة عبر سلسلة قرارات قد تصدر عن القيادة السعودية، وفق ما ورد في البيان المشترك.
 
وفي هذا الإطار، يقول المحلل السياسي السعودي مبارك العاتي إن "هذه الزيارة هي الإطلالة الأولى للعهد اللبناني الجديد للعالم عبر البوابة الأوسع، المملكة العربية السعودية".
 
ويرى أنها "تؤكد خلاص لبنان وبسط الدولة سلطتها على كامل ترابها وتفردها بالقرار السيادي، بما يؤكد أن لبنان يسير في طريق التعافي السياسي والإصلاح الاقتصادي. وتأتي الزيارة بعد التطورات التاريخية الإيجابية التي شهدها الإقليم، سواء في سوريا أو في لبنان أو التطورات غير المسبوقة في إيران والعالم".
 
ويلفت إلى أن "القمة التي عقدت بين رئيس الجمهورية والأمير محمد بن سلمان لن تتجاهل 3 ملفات أساسية رئيسية، هي مسألة الدعم الذي كان قد أقر للمؤسسة العسكرية والدفاعية للبنان، وخصوصا أن عون كان في السعودية عندما قائدا للجيش والتقى وزير الدفاع السعودي، وبالأمس خلال اللقاء مع الأمير بن سلمان شدّ على يديه وكان هناك ابتسامات عريضة جدا. والملف الثاني هو عودة الاستثمارات السعودية إلى الداخل اللبناني، والثالث، وهو مهمّ جدا، هو رفع الحظر عن سفر السياح السعوديين".
 
أما المشاركة في القمة العربية فهي بحسب أوساط سياسية تُعدّ الفرصة الأولى للبنان للتفاعل مع الدول العربية، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر في المنطقة، وهي فرصة للتعبير عن موقف لبنان من القضايا المختلفة، وبخاصة تلك التي تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا ما عبّر عنه رئيس الجمهورية في كلمته التي لاقت استحساناً من جميع الحاضرين وأعطت الدولة والعهد غطاء عربيا موحداً لتنفيذ القرارات الدولية وخصوصا الـ1701 واتفاق وقف النار، وهو ما اعتُبر انتقالا من مرحلةِ الانقسامات والمواقف المتباينة إقليمياً إلى مرحلةِ المصالحة الشاملة مع الدول العربية.
 
وبالحديث عن اللقاء مع السوري أحمد الشرع، لم تعر الأوساط أهمية للانتقادات التي وُجّهت إلى عون، وخصوصاً أن العلاقة مع سوريا كان تحدث عنها في خطاب القسم، وهذه اللقاءات تحكمها الملفات المشتركة والمعقدة بين البلدين ولا يمكن الشروع في حلها إلا باللقاء المباشر بين السلطتين في لبنان وسوريا، مذكرة بأن الشرع هو حالياً رئيس الجمهورية السورية وليس قائد "جبهة النصرة"، وإبقاء التعامل معه على هذا الأساس يزيد المشاكل بين البلدين تعقيدا ولا يحلها.
 

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة
  • شركة طيران فرنسية تمنع “صيكان المغاربة”
  • شركات السياحة تطالب بـ إلغاء رحلات طيران عمرة رمضان دون غرامات
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان
  • اليابان تطلب زيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
  • أولى زيارات عون الخارجية... تدشين مرحلة المصالحات العربية الشاملة
  • المبعوث الأميركي يعتبر الخطة العربية بشأن غزة خطوة حسن نية أولى
  • شركة NESR العالمية تناقش الأعمال المشتركة مع “الخليج العربي للنفط”