وقفات في مدارس مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة تنديداً بحرق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمانيون|
نٌظمت في مدارس مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم وقفات احتجاجية غاضبة للتنديد بجرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد ودول غربية متطرفة.
واستنكر المشاركون في الوقفات التي شارك فيها مدير المديرية عامر علي، جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل متطرفين في السويد وهولندا، معتبرين هذا التصرف استفزازاً لمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
وأكدوا أن هذه الاساءات والاستفزاز المتكررة تأتي وفق تخطيط صهيوني برعاية دول غربية، ما يستلزم تحرك أنظمة وشعوب الأمة الاسلامية لإيقاف تلك الممارسات الدنيئة وتنفيذ المقاطعة السياسية والاقتصادية.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى الاستمرار في تصعيد الاحتجاجات للتنديد بهذه الجرائم وتكثيف الدعوة لحملات المقاطعة الواسعة للبضائع السويدية وغيرها من الدول المسيئة.
ونددت بصمت الأنظمة العربية العميلة المحسوبة على الإسلام والتي لم تحرك ساكناً أو تتخذ أي إجراءات لإغلاق سفارات تلك الدول وقطع العلاقات التجارية والسياسية معها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.