«صندوق التنمية»: مليونا دولار.. منحة سابعة لمؤسسة الحسين للسرطان بالأردن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
(كونا) – وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الاثنين اتفاقية منحة سابعة لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأردنية بقيمة مليوني دولار للمساهمة في علاج اللاجئين السوريين ممن يتلقون العلاج في الأردن.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر وعن الجانب الأردني رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال بحضور سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية زينة طوقان وعدد من المسؤولين في المؤسسة.
وأعربت الأميرة غيداء في تصريح صحفي عقب التوقيع عن اعتزازها بالشراكة المهمة مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية معربة عن تقديرها لدوره الإنساني وعطائه اللامحدود الذي ساهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان على مر السنوات.
بدوره أكد البحر في تصريح لـ«كونا» أنه بتوقيع هذه الاتفاقية وصلت قيمة المنح لمركز الحسين للسرطان من خلال الاتفاقيات السبع إلى 11.5 مليون دولار لضمان تقديم العلاج للاجئين السوريين في الأردن.
وأشار إلى أن الاتفاقية السابعة تبلغ قيمتها مليوني دولار لضمان تمتع المرضى بجميع أنواع العلاج في المركز حيث تستهدف هذه الاتفاقيات اللاجئين في الأردن وتحديدا اللاجئين السوريين.
وأشاد البحر بالخدمات التي يقدمها مركز الحسين للسرطان والتي تعتبر من الخدمات الأكثر تميزا في علاج أمراض السرطان على المستويين العربي والإقليمي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الحسین للسرطان
إقرأ أيضاً:
صندوق الإدمان يسلم ٣ آلاف قطعة ملابس من منتجات المتعافين لبنك الكساء
سلم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الدفعة الثانية من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى بنك الكساء المصري بعدد 3000 قطعة ملابس و"شنط حريمى".
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذى سبق توقيعه بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وبنك الكساء المصري في نهاية أغسطس 2024 لدعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من خلال تجهيز وتشغيل "مشغل متكامل لتصنيع الملابس الجاهزة داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن تطبيق برامج العلاج بالعمل والدمج المجتمعي ،وكذلك العمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استمرار الصندوق في دعم برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ، كما تم إطلاق العديد من المبادرات لإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين وتمكينهم اقتصاديا، منها مبادرة "حرفي" لتدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التبريد والتكييف والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة وتصنيع الملابس الجاهزة وغيرها من الحرف المهنية، ويتم تدريب ما يقرب من 15 ألف متعافى سنويا ، كذلك تم إطلاق مبادرة لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من الإدمان ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة .
وفى ذات السياق يحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ،حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.