الحلاق: اعتقال أبي وإهانته حولني إلى مقاتل ضد نظام الأسد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ويستهل الحلاق شهادته بوصف حي للحظة فارقة في طفولته، قائلاً: "كانوا جنودا قساة غلاظا شداد، ألقوا أبي على الأرض وضربوه بقسوة وأخذوه مع عدد من رجال البلدة معتقلين"، وهذا المشهد المؤلم كان بمثابة الشرارة التي أشعلت روح المقاومة في نفسي وأنا طفل صغير.
ويصف الحلاق بلدته الأتارب بأنها "مدينة قديمة جدا"، حيث كانت الزراعة العمل الأساسي لسكانها، ويؤكد على دور البيئة الاجتماعية في تشكيل وعيه، قائلاً: "أنا تربيت بحارة قامت على التراحم والمحبة، وكان أول بيت فيها مثله مثل آخر بيت".
وعن الحياة اليومية قبل اندلاع الثورة، يتذكر الحلاق بحنين: "كان أبي يأخذني معه في جميع المناسبات، وكان يسلم على الصغير قبل الكبير"، مما يعكس قيم التكافل الاجتماعي التي ميزت المجتمع السوري.
وتعتبر حادثة اعتقال والده هي نقطة التحول في حياته، حيث يقول: "في اليوم التالي خرجت مع سكان بلدة الأتارب في مظاهرة تطالب النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين بمن فيهم أبي الحبيب"، وهذا الحدث دفعني للمشاركة في الاحتجاجات والمطالبة بحقوق المعتقلين.
ويؤكد الحلاق شهادته على العلاقة الوطيدة التي جمعته بوالده، قائلاً: "أنا وأبي كنا أكثر من رفقة الله يرحمه، بل كنا أكثر بكثير من الرفقة بمراحل كبيرة"، مما يبرز الأثر العميق الذي تركه والده في تشكيل شخصيته ومساره النضالي.
14/10/2024المزيد من نفس البرنامج"كنا مبسوطين رغم كل شيء": مقاتل فلسطيني يروي تفاصيل الحياة في غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون امس السبت بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
وكتب كارلسون عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد باع الأوكرانيون كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية في السوق السوداء الدولية بخمس ثمنها”.
وأضاف: “هذه الأسلحة موجودة الآن في أيدي الجماعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية، وعصابات المخدرات المكسيكية، والقوات التي تسيطر الآن على سوريا”.
وتابع: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدعم ضمني من رعاتها الغربيين، ارتكبت الحكومة الأوكرانية عددا كبيرا من الجرائم الخطيرة”.
وأضاف: “الله وحده يعلم ماذا فعل الأوكرانيون بالجراثيم المسببة للأمراض في المختبرات البيولوجية الأمريكية في بلادهم. حتى وكالات الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة من أي معلومة بهذا الخصوص”.
وختم قائلا: “قتل الأوكرانيون عددا من الناس في بلدان مختلفة على شكل اغتيالات سياسية، وحاولوا قتل آخرين، بينهم صحافيون أمريكيون ورئيس دولة أوروبية، كل هذا سوف ينكشف في مرحلة ما. من الأفضل أن نبدأ بإلقاء اللوم على زيلينسكي من الآن”.
المصدر: RT