“لقاء أجيال التشكيليين” ضمن أيام الفن التشكيلي السوري في كلية الفنون الجميلة بدمشق
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة أيام الفن التشكيلي السوري السابع لعام 2024 أقامت كلية الفنون الجميلة بدمشق ظهر اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “لقاء أجيال التشكيليين” بمشاركة الدكتور سائد سلوم والدكتورة ناهد بلان وعدد من طلاب كلية الفنون من مختلف الأقسام.
وبين أستاذ ورئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق سائد سلوم أن على جيل الشباب الإبداع في علمه وعمله والإكثار من المعرفة والجمال فالطريق أمامهم طويل ولا يمكن الوصول إليها بالانتظار دون العمل، مؤكداً أن الإنسان يتميز بعقلة ورسالته المنطقية وذلك لأن العقل والمنطق صنوان في صنع الجمال.
فيما أوضحت الدكتورة ناهد بلان أن الفن يثبت لحظة تاريخية معينة وهو لا يتعلق باسترجاع الماضي ولايرتبط بالتسلسل الزمني وإنما يهتم بدراسة الأشكال والأشياء وليدة لحظتها وتاريخها.
بينما أشار منسق الندوة الفنان التشكيلي أكسم طلاع في تصريح للصحفيين إلى أن هناك تأسيساً احتفائياً للفن التشكيلي توسع بشكل كبير وفعاليات هذا العام ليست فقط احتفالاً وإنما دعوة للنظر بعين فاحصة أكثر والتماس أسئلة الفنان السوري واكتشاف المواهب الجديدة.
فيما لفت الدكتور عبد الناصر ونوس رئيس قسم الغرافيك والمليتميديا إلى أن الفن ليس كتابا نقرؤه بل هو تراكم خبرات الحركة الفنية في العالم وهي متعددة وليست مختصة باللوحة واللون فحسب، فالإبداع هو مزج الأشياء وليس بتكرار ما كان موجوداً.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة الفنون
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.