آن كويستنن: مستعدون لدعم الكويت في تنفيذ «رؤية 2035» وتعزيز التنوع الاقتصادي والتنافسية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستنن إن الكويت شريك مهم للاتحاد الأوروبي.
ولفتت كويستنن خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى أن زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى الكويت كانت من أجل الإعداد للقمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستعقد في بروكسل غدا الأربعاء 16 أكتوبر.
وأشارت إلى أن هذه القمة تعد بمنزلة منصة جيدة لتوسيع الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي والكويت والارتقاء بها إلى المستوى الاستراتيجي، مضيفة أنه خلال القمة، سيجتمع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي للبناء على الشراكة القوية بين منطقة الخليج والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.
وبينت أن هذه القمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وتبعث برسالة قوية إلى مواطنينا والعالم وهي «نحن ملتزمون بتطوير شراكة استراتيجية لسنوات عديدة قادمة».
وأضافت أن هذه القمة تعكس إرادة كل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي – بما في ذلك الكويت – لتعزيز الشراكة طويلة الأمد، وتكتسب المشاركة الكويتية رفيعة المستوى في القمة أهمية قصوى، بالنظر إلى الدور القادم للكويت والتي ستتولى رئاسة مجلس التعاون الخليجي اعتبارا من ديسمبر، ونحن نتطلع إلى رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي والدور القيادي الذي ستلعبه الكويت في الدفع قدما بنتائج هذه القمة التاريخية بين منطقتينا.
وتابعت «نرغب خلال القمة في تمهيد الطريق بشكل مشترك لتعاون أعمق في العديد من المجالات ذات الأولوية بما في ذلك التجارة والاستثمارات، والتحول الأخضر والرقمي، والطاقة المستدامة، والمساعدات الإنسانية، والتعليم، والبحث والابتكار، فضلا عن الاستثمارات في المشاريع التي تربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا من خلال البنية التحتية الفعلية والرقمية».
وذكرت «تبني هذه القمة على جهودنا المشتركة للارتقاء بمستوى العلاقات القوية وطويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، لقد كان الإعلان المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية مع الخليج في عام 2022 واضحا بشكل لا لبس فيه في تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك الكويت بالنسبة للاتحاد الأوروبي».
وأوضحت انه بعد أكثر من عام منذ على توليها مهام منصبها كسفيرة للاتحاد الأوروبي في الكويت، كان عاما مليئا بالنجاح والتقدم في التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت، مضيفة لقد شهد عملنا المشترك تقدما في العديد من المجالات بما في ذلك التجارة والتنويع الاقتصادي، والتحول الأخضر العادل، والسلام والأمن، وتمكين المرأة، والتعاون الإنساني، والتواصل بين الشعوب والتبادل الثقافي.
وتابعت «لدعم العلاقات بين الشعوب في دول الاتحاد الأوروبي والكويت، اعتمد الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2023 قواعد تأشيرة شنغن تفضيلية للغاية للمواطنين الكويتيين، الذين يمكنهم الآن الحصول على تأشيرات دخول متعددة لمدة 5 سنوات عند التقديم لأول مرة، ويدرك الاتحاد الأوروبي وجود رغبة لدى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في السفر بدون تأشيرة إلى منطقة الشنغن، وأنا ملتزمة بمتابعة التطورات عن كثب حيث يتعين على المؤسسات الأوروبية اتخاذ القرارات بشأن هذا الأمر».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بین الاتحاد الأوروبی للاتحاد الأوروبی بما فی ذلک هذه القمة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تُعزز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال فترة حكم الرئيس السيسي، لا سيما في ظل المصالح المشتركة التي تجمع البلدين، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، موضحًا أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ومدريد بما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن العلاقات المصرية الأوروبية شهدت تطورًا ونموًا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي في مختلف المجالات، وسعت مصر إلى تعزيز علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي على الصعيدين الثنائي والجماعي، وتركزت الجهود على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي مع معالجة التحديات المشتركة، منوهًا بأن التوازن الذي حققته مصر في سياساتها الخارجية جعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا للاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تُشكل بدورها نقطة تحول في العلاقات الثنائية، متوقعًا أن تُسهم هذه الزيارة فى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والإسباني، مشيدًا بدور مصر الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث أصبحت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي لاعبًا رئيسيًا في حل الأزمات الدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يستهدف من خلال هذه الزيارة فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وإسبانيا، بما يُسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم جهود التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، موضحًا أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا دبلوماسية من أجل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونوه بأن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا فرصة لتعزيز الحوار السياسي والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية حول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس بكل تأكيد المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، وتعزز من دورها الريادي في المنطقة، وأن التعاون مع الدول الأوروبية سيكون له أثرًا إيجابيًا كبيرًا على مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر.