توحيد تمويل الخسائر والأضرار مفتاح مؤتمر باكو.. هدف جديد لقمة cop29
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يعد الإعلان عن صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 ( COP27 ) في مصر بمثابة انتصار دبلوماسي كبير للدول النامية، كما كان إضفاء الطابع الرسمي عليه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 العام الماضي في الإمارات العربية المتحدة.
في العامين الماضيين، برزت الخسائر والأضرار في إشارة إلى التكاليف غير القابلة للعكس لتغير المناخ والتي تتجاوز قدرات النظم البيئية على التكيف – كمحور رئيسي لتمويل الخسائر والأضرار، حتى لو لم يتم تشغيله بعد.
ومن المؤسف أن الأموال المخصصة لا تزال غير كافية على الإطلاق، حيث تبلغ حوالي 700 مليون دولار أمريكي مقابل احتياج يقدر بنحو 290-580 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
يتعين على بلدان مثل باكستان أن تفهم الآليتين الأساسيتين اللتين سبقتا صندوق تنمية التعلم للاستفادة الكاملة من إمكانات التعلم والتطوير: آلية وارسو الدولية وشبكة سانتياجو، وتشكل هذه الآليات الثلاث معًا البنية الأساسية لتمكين البلدان النامية من الاستجابة للخسائر والأضرار.
ولا تعد آلية وارسو الدولية وشبكة سانتياغو كيانين تمويليين، وتعد آلية وارسو الدولية منصة تنسيقية توفر الدعم الفني والتوجيه بشأن الأساليب المتبعة لمعالجة التعلم والتطوير.
ومن ناحية أخرى، تعد شبكة سانتياجو مبادرة لبناء القدرات في مجال التعلم والتطوير.
وسيكون الترابط بينهما والتفويضات الخاصة بكل منهما محوريًا في المناقشات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، أذربيجان.
تمييز بين الخسارة والتدهور والتكيفتقدم مؤسسة WIM، التي تأسست في عام 2013، إطارًا شاملاً تم من خلاله تطوير كل من شبكة سانتياجو وصندوق الخسائر والأضرار.
وباعتبارها المظلة المفاهيمية، فقد قادت الدراسات الفنية عبر خمسة مجالات رئيسية للتعلم والتطوير: الأحداث المناخية البطيئة الحدوث، الخسائر غير الاقتصادية، الإدارة الشاملة للمخاطر، النزوح و العمل والدعم.
وقد عززت هذه الدراسات تطوير العديد من المنهجيات والمبادئ التوجيهية التي تمكن من اختبار وتجريب المشاريع التي تقودها المجتمعات المحلية في النظم البيئية المتنوعة.
وقد عززت هذه الدراسات القدرات الفنية للدول المشاركة، حيث ساعدت في التمييز بين الخسارة والتدهور والتكيف، مما يوضح كيف يمكن لأحدث علوم المناخ أن تفيد في صنع السياسات ذات الصلة بتجنب الخسارة والتدهور والتقليل منها ومعالجتها.
كما أشعل هذا الهيكل من الأدبيات عملية التمييز بين الخسارة والتدهور والتكيف من أجل تيسير تدفق تمويلي متميز بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
مسلسل مغربي يثير ضجة بمشاهد جريئة بين الأبطال
مع اقتراب نهاية الموسم الرمضاني، شهدت الساحة الفنية المغربية جدلاً واسعاً بسبب مسلسل "رحمة"، الذي رغم تحقيقه نسب مشاهدة عالية، إلا أنه وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب مشاهد وصفها البعض بـ"الجريئة" و"غير الملائمة" لخصوصية الشهر الكريم وقيم المجتمع المغربي.
المسلسل الذي حظي بإشادة جماهيرية في بداية الموسم بسبب قصته الاجتماعية التي تعكس قضايا معاصرة وأداء أبطاله المتقن، لم يدم الاستحسان به طويلًا، فمع توالي الحلقات، بدأت بعض المشاهد تثير حفيظة المشاهدين، خاصة تلك التي جمعت بين الممثل هيثم مفتاح والممثلة كريمة غيث، والتي اعتبرها كثيرون خروجاً عن المألوف في الدراما المغربية، خصوصاً في طريقة تصوير العلاقات العاطفية والمواقف الحميمية بين الشخصيات.
معجبة تفاجئ طارق لطفي بتصرف جريء أمام زوجته - موقع 24كشف الفنان المصري طارق لطفي عن أغرب موقف تعرض له خلال مسيرته، حيث فوجئ بتصرف جريء للغاية من إحدى المعجبات أمام زوجته، مما وضعه في موقف محرج.
ولم تقتصر انتقادات المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل امتدت إلى نقاد الفن والإعلاميين الذين رأوا أن المسلسل يكرس لصورة نمطية غير واقعية عن المرأة المغربية، حيث تظهر بعض الشخصيات النسائية في صورة عدوانية قادرة على الخيانة والقتل بسهولة، في إغفال واضح للأبعاد النفسية والإنسانية للشخصيات.
من جهة أخرى، دافع بعض المشاهدين عن العمل باعتباره خطوة جريئة لكسر القيود التقليدية التي تهيمن على الدراما المغربية، معتبرين أن الجرأة في الطرح قد تكون ضرورية لمواكبة تطورات المجتمع، لكن في الوقت نفسه، تساءل آخرون إن كانت هذه الجرأة تخدم القصة أم أنها مجرد وسيلة لإثارة الجدل وجذب الانتباه فقط.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Haytam Miftah هيثم مفتاح (@haytammiftah)
يُذكر أن مسلسل "رحمة" من بطولة كريمة غيث، وهيثم مفتاح، وعبدالله ديدان، وفرح الفاسي، وريم فكري، ومنى فتو وآخرين، وهو من تأليف بشرى مالك وإخراج محمد علي المجبود وعلي مجبود.