حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة يسفر عن وفيات وإصابات بين الطلاب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهدت جامعة الجلالة مساء اليوم حادثًا مأساويًا إثر انقلاب أتوبيس كان يقل مجموعة من طلاب الجامعة بعد انتهاء اليوم الدراسي. أسفر الحادث عن وفاة عدد من الطلاب وإصابة آخرين، مما أثار حزنًا واسعًا في المجتمع الأكاديمي بالجامعة وأسر الضحايا.
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، بيانًا مشتركًا يعربون فيه عن خالص التعازي والمواساة لأسر الطلاب الذين وافتهم المنية جراء الحادث الأليم.
كما عبّرت أسرة الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، عن حزنها العميق، مشيرة إلى أن الفاجعة قد تركت أثرًا بالغًا في نفوسهم جميعًا.
في إطار التعامل مع تداعيات الحادث، أكدت الجامعة على التزامها بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للطلاب المصابين. وقد تم التنسيق الفوري مع وزارة الصحة، حيث تم إرسال سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين والمتوفين إلى مجمع السويس الطبي. وأفاد التقرير الأولي بأن عددًا من الطلاب قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، بينما فقدت الجامعة عددًا آخر من أبنائها.
تأتي هذه الحادثة كضربة قوية لأسر الطلاب وللجامعة التي تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وفي هذا الصدد، شددت الجامعة على أنها ستعمل على مراجعة إجراءات السلامة المتعلقة بنقل الطلاب بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الجلالة كانت قد نمت بسرعة كإحدى الجامعات الأهلية الرائدة في مصر، وهي ملتزمة بتقديم تعليم عالٍ متميز.
إلا أن هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان أهمية تعزيز إجراءات السلامة وتوفير أقصى درجات الحماية للطلاب سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
تواصل الجامعة تقديم دعمها الكامل لأسر الضحايا وللطلاب المصابين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الجلالة حادث انقلاب أتوبيس مجمع السويس الطبي وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين احتلوا مبنى جامعياً في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة رداً على ما وصفته بضعف استجابتها لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونج الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأمريكية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
BREAKING: Columbia University announced they expelled, suspended or revoked degrees from some students who seized a building during a pro-Palestinian protest.
Video from April 30 2024, by @olgafe_images @FreedomNTV [email protected] to licensepic.twitter.com/4m8HF215my
وأثارت الاحتجاجات في الحرم الجامعي والاحتجاجات المضادة المؤيدة لإسرائيل اتهامات بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والعنصرية.
وأعلنت الجامعة في بيان لها، الخميس، أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.
ولم تُفصح الجامعة، مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية، عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.
وكانت جامعة كولومبيا مركز الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية.
واندلعت المظاهرات بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاه من هجوم إسرائيلي على غزة بدعم أمريكي.
Columbia University punishes pro-Palestinian protesters who occupied building https://t.co/yj3IcwrwJ9
— The Straits Times (@straits_times) March 14, 2025وطالب المتظاهرون بسحب استثمارات الجامعات المتعلقة بمصالح إسرائيلية، وبوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، من بين مطالب أخرى.
وتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحماس.
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حالياً إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتاً.