المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف هدف حيوي بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الإثنين، أنها شنت هجوما ضد هدف حيوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تحديد الأضرار التي لحقت بدولة الاحتلال جراء هذا الهجوم.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان “استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ؛ هاجم مجاهدونا- مساء اليوم الإثنين 14-10-2024- هدفا حيويا في شرق أراضينا المحتلة بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة”.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق، أن هذه العمليات استمرار لِدَكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، عن استهداف 3 دبابات ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغل قواته في محيط منطقة عيتا الشعب.
وأوضح حزب الله في بيان "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وأثناء تقدم 3 دبابات ميركافا للعدو الإسرائيلي؛ تم استهدافها عند أطراف بلدة عيتا الشعب".
وأضاف حزب الله أن مجاهدو المقاومة الإسلامية قصفوا الدبابات عند الساعة (6:45) من مساء يوم الاثنين 14-10-2024 بالصواريخ الموجهة، مُحققين فيها إصابات مباشرة وشوهدت ألسنة النيران تندلع منها وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح"، بحسب ما أوردته صحيفة النشرة اللبنانية.
كما أعلن حزب الله أنه استهدف "تجمعًا لقوات العدو في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية، وتجمعًا لقوات العدو في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية في العراق الأراضي الفلسطينية المحتلة مقاومة الاحتلال جنوب لبنان المقاومة الإسلامية المقاومة الإسلامیة فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
عضو الشئون الإسلامية: أنا بشتغل على قد فلوسهم انعدام ضمير
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أي قيمة يريد الإنسان أن يغرسها فيمن حوله سواء في بيته أو مجتمعه أو عمله لا بد أن تقوم على ثلاث ركائز: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، أن الإتقان يعني إحكام العمل وتأديته بضمير ونية صافية، دون انتقاص من قدر أحد أو بخس جهد الآخرين، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يعود بالنفع في الدنيا فقط، بل هو طريق لمحبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف نبوي أن الإبداع لا يتحقق إلا عندما يحب الإنسان ما يعمل، وأن قيمته تتجلى في تقديم ما هو خارج الصندوق، وعدم الوقوف عند حدود الأجر المادي فقط، منتقدًا مبدأ "أنا بشتغل على قد فلوسهم" الذي أصبح منتشرًا في أوساط عدة، معتبرًا أنه يعكس غياب الضمير وروح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل هو العماد الثالث في غرس القيم، لأنه ما من غرس إلا ويحتاج إلى أمل حتى يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن حسن الظن بالله هو أساس الأمل، ومتى غاب هذا الظن الإيجابي، دخل الإنسان في دائرة الإحباط واليأس.
وتابع: "الحياة لا تبنى بالمادية وحدها، بل بجوهر القيم التي تربينا عليها—قيم الإتقان والإبداع والأمل، التي إذا اجتمعت، بارك الله في العمل والنية والنتيجة".