لبنان ٢٤:
2024-11-23@09:37:18 GMT

ماذا وراء عمليات حزب الله الأخيرة؟ محللون يشرحون

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

ماذا وراء عمليات حزب الله الأخيرة؟ محللون يشرحون

كثف حزب الله في الآونة الأخيرة هجماته على عدة مناطق إسرائيلية بالصواريخ والمسيرات، والتي كانت أحدث فصولها استهداف معسكر تدريب للواء النخبة (غولاني) في منطقة بنيامينا.   كذلك، أعلن الحزب استهداف قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا، الأمر الذي جعل البعض يتساءل: هل استعاد الحزب توازنه في مواجهة إسرائيل؟

وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن قواته ستواصل "ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان وفي بيروت أيضا".



كذلك، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نظيره الأميركي، لويد أوستن، بأن تل أبيب ستُوجه "ردا قويا على حزب الله" بعد استهداف قاعدة بنيامينا.

بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي صعوبة الهجوم الذي شنّه حزب الله، مُضيفا أن نتائجه كانت مؤلمة، داعياً إلى الاستمرار في التدريب العسكري و"الاستعداد لما هو قادم"، حسب تعبيره.

"ضربات غيرت من حركة الصراع"

وقال الخبير في شؤون الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد لقناة "سكاي نيوز عربية" إن "ضربات حزب الله الأخيرة ومن قبلها الضربات الإيرانية غيرت من حركة الصراع في المنطقة وكسرت ما يعرف بالردع الإسرائيلي وأثبتت وجود خلل في منظومة إسرائيل الأمنية".

وأضاف عبد الواحد أن "الاستراتيجية الإيرانية واستراتيجية حزب الله متشابهة من حيث الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم ضرب الأهداف المدنية".

وتابع: "تحاول إيران تقديم نفسها بصورة أنها منضبطة وملتزمة وأنها عقلانية مع إثبات أن إسرائيل دولة متهورة.. فيما حزب الله غيّر في استراتيجيته من خلال زيادة الكثافة الصاروخية وزيادة المدى لإيصال رسالة بقدرته الرادعة".

وأشار الخبير في شؤون الأمن القومي إلى أن "حزب الله يقوم بعمل إرباك وتمويه للقبة الحديدية ثم توجه ضرباته بالمسيرات"، مبرزا أنّ "حزب الله استطاع خداع القبة الحديدية وأثبت وجود خلل في منظومة الدفاع الإسرائيلية".

وأردف: "إسرائيل ترد لكنها لا تستطيع فتح أكثر من جبهة في وقت واحد لذا هي تعمل على استدعاء التواجد الأميركي لا سيما من الناحية العسكرية".

من جانبه، قال المسشار السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشؤون الشرق الأوسط كاظم الوائلي إن "حزب الله فقد قيادته وما يجري اجتهادات من القيادات الأقل مستوى في السلم العسكري".

وأضاف الوائلي في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" أن "تصعيد حزب الله يأتي في ظل عدم وجود قيادة مركزية لوضع حدود للاشتباك".

وأكمل: "من الناحية التكتيكية أعتقد أن ضربات حزب الله ستزداد.. نحن ندخل في مرحلة الضربات الإسرائيلية وردود الفعل بين حزب الله وإسرائيل".

وأوضح المسشار السابق في البنتاغون أن "ما يميز الضربات الأخيرة لحزب الله هو الهدف وكذلك إحداث خسائر"، وأضاف: "كلما تكبدت إسرائيل خسائر كلما زاد الدعم الأميركي لها". (سكاي نيوز عربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟

يشهد سعر "البتكوين" ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.

وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، في حديث إلى موقع "الحرة"، أن "عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع".

كما اعتبر أن الديب أن فوز  الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، "أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار".

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".

ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.

وأشار الديب إلى أن المستثمرين "أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات".

سعر غير مسبوق.. "البتكوين" تسجل رقما قياسيا جديدا سجل سعر عملة البتكوين الرقمية، الجمعة، رقما قياسيا جديدا بارتفاعها بنسبة واحد بالمئة إلى 99099 دولارا.

وأكد في تصريحاته للحرة، أن "التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية". 

ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، "لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً".

ورأى الخبير أن هذا المشروع "قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر".

سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية الخميس عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.

كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، "يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود".

من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة "الحرة"، أن "يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت".

ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، "سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار" التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.

"نقض نظرية الذهب الرقمي"

ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية. 

لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية "يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي".

ليبيا.. اعتقال مجموعة تدير معملا لتعدين البتكوين بينهم صينيون أعلن مكتب النائب العام في ليبيا إلقاء القبض على ليبيين و10 أشخاص صينيين يديرون معملا لتعدين عملة "البتكوين" في ضواحي مدينة مصراتة شرقي طرابلس.

في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين "ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية".

وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.

وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.

وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل "تسلا" و"مايكروستراتيجي" لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.

ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتحدث عن استهداف رئيس قسم العمليات في “حزب الله” محمد حيدر في غارة البسطة
  • السبب الحقيقي وراء وفاة محمد رحيم المفاجئة.. صديقه يكشف عن لحظاته الأخيرة (تفاصيل)
  • أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة بصلية صاروخية
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ جنوبي لبنان
  • عاجل.. السبب الحقيقي وراء استبعاد وسام أبو علي من مباراة فلسطين الأخيرة
  • ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
  • استهداف قائدين من حزب الله في الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيلي
  • مقتل 18 شخصا في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان و«حزب الله» ينشر تفاصيل عملياته الأخيرة