استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة "حفصة الفوقا" التي تؤوي نازحين، شمال قطاع غزة، ومن ضمنهم طفل كان يلعب بحذاء التزلج بالعجلات "سكوتر".

وجرى تداول مقاطع فيديو وصور للطفل الشهيد الذي وصل إلى المستشفى وهو مازال يرتدي الحذاء الأزرق بعد القصف الإسرائيلي، ضد منطقة جباليا التي المحاصرة والقابعة تحت عملية عسكرية مستمرة منذ نحو عشرة أيام.



أحد شهداء القصف على مدرسة حفصة. https://t.co/nsRjoqPeuo pic.twitter.com/m0p3Jjf8Ib — بيســــان (@Bisan_Shrafi) October 14, 2024
من استهداف مدرسة حفصة في مخيم جباليا شمال القطاع pic.twitter.com/88Pis8voFC — مرمره الزرقاء (@Mrmara2020) October 14, 2024
ويأتي مشهد الطفل الشهيد، ليعيد إلى الأذهان صور الطفلة تالا أبو عجوة التي استشهدت أيضا أثناء لعبها بحذاء التزلج في أيلول/ سبتمبر الماضي بسبب قصف إسرائيلي.

في جريمة جديدة تعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي، قُتلت الطفلة تالا أبو عجوة أثناء لعبها بحذاء التزلج بتاريخ 3/9/2024. واليوم, في 4/10/2024، يتكرر المشهد المؤلم حيث أقدم نفس القاتل على قتل الطفل عبد الرحمن أقاسم وهو يلعب بحذاء التزلج.
In a new crime reflecting the brutality of the… pic.twitter.com/gNHaezSlgc — عبدالله العطار (@abdallahatar) October 14, 2024

ولليوم العاشر يواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.

وأمعنت قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ374 على التوالي، بعد أن قصفت خياما للنازحين وسط القطاع، وشددت الحصار والقتل والتدمير في جباليا ومحيطها شمالا.


وحسب شهود عيان، فإن جيش الاحتلال وضع سواتر ترابية لمنع الفلسطينيين من التوجه لمدينة غزة القريبة، ولدفعهم للنزوح عبر طريق واحد، وهو شارع “صلاح الدين” إلى جنوب القطاع، بهدف تفريغ شمال قطاع غزة من السكان.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين جباليا الاحتلال فلسطين الاحتلال جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد مُسن عقب تعرضه للضرب من جنود الاحتلال جنوب الضفة (شاهد)

استشهد مسن فلسطيني، اليوم الثلاثاء، إثر الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بهدم منزل في بلدة وادي فوكين غرب محفظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن المسن غازي بدر مناصرة (70 عاما) استشهد بعد وقت قصير من إصابته بجلطة، عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه بالهراوات وأعقاب البنادق خلال هدم منزل في بلدة وادي فوكين غرب بيت لحم.

ولفتت إلى أن 6 مواطنين أصيبوا أيضا برضوض وخدوش، بينهم المسن مناصرة، الذي أصيب بجلطة وأعلنت وفاته لاحقا.

وأظهر مقطع فيديو الاعتداء على المواطنين، حيث انهال الجنود الإسرائيليون بالضرب المبرح على مجموعة من الفلسطينيين.

الشهـيد غازي مناصرة (70 عاما) من القهر أصابته جلطة قلبية وارتقى، خلال اعتداء قو|ت الاحتلال على الناس وهدم منزلين في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. pic.twitter.com/IkkaT4GaEV

— شجاعية (@shejae3a) April 8, 2025

وفي وقت سابق، هدم الجيش الإسرائيلي 7 منازل لفلسطينيين في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص".



وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "جيم" بالضفة الغربية، إلا بالحصول على تراخيص يعد الحصول عليها "شبه مستحيل" وفق فلسطينيين.

وبموجب الاتفاقية المؤقتة لعام 1995 "أوسلو 2" بين إسرائيل والفلسطينيين، تم تصنيف المنطقة "جيم" على أنها خاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل شابة فلسطينية عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت في الضفة الغربية، بزعم رشقها الجنود بالحجارة، ومحاولة تنفيذها عملية طعن.

واستشهدت الشابة الفلسطينية بعد تلقيها عدة رصاصات من جنود الاحتلال الذين تعمدوا قتلها.

ولاحقا، كشفت الهيئة العامة للشؤون المدنية أن الشهيدة هي أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاماً).

مقالات مشابهة

  • تصعيد دموي جديد.. استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف وعمليات إطلاق نار بغزة
  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • معاريف: جرحى بعملية طعن غربي القدس
  • استشهاد مُسن عقب تعرضه للضرب من جنود الاحتلال جنوب الضفة (شاهد)
  • تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة
  • استشهاد 87 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائلي 3 منازل شمال غرب غزة
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال منزلًا شمال غرب مدينة غزة