سباق حاسم في بنسلفانيا: هاريس وترامب يواجهان تحديات الانتخابات في قلب أمريكا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تستعد ولاية بنسلفانيا لتكون مسرحا لمنافسة حامية بين مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبينما تستعرض كل شخصية رؤيتها السياسية، يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في وقت يتسم بالضبابية والتحديات، ما يجعل هذه الانتخابات تمثل معركة حقيقية للمستقبل.
وعلى مدار الموسم الانتخابي، زارت هاريس بنسلفانيا عشر مرات، في حين أن ترامب لم يتأخر عن الظهور في عدة مدن، بما في ذلك سكرانتون وريدينغ.
وستركز هاريس خلال حملتها على موضوع صناعة الطاقة والغاز الطبيعي، وهي قضايا حيوية تهم الناخبين. وفي الوقت ذاته، تُظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين لا يزالون غير متأكدين من خياراتهم، مما يعكس الحاجة الملحة للمرشحين للتواصل مع هذه الفئة المترددة.
تستعد السلطات الانتخابية في بنسلفانيا لمواجهة نظريات المؤامرة والاحتجاجات المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد حقق فوزًا بفارق أكثر من 40,000 صوت على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، بينما تمكن بايدن، الذي ينحدر من سكرانتون، من الفوز بفارق حوالي 80,000 صوت في انتخابات 2020. هذا السجل الانتخابي المتناقض يزيد من أهمية التركيز على الناخبين في بنسلفانيا.
وتركز هاريس على أهمية التصويت المبكر، كما تزور أحد الأعمال الصغيرة المملوكة لأصحاب البشرة السوداء في إيري، حيث تروج لمقترحاتها الهادفة إلى زيادة الفرص الاقتصادية للمجتمعات السوداء. تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الديمقراطيين لتحفيز الناخبين.
Relatedكامالا هاريس تكشف عن تقرير صحي يؤكد قدرتها البدنية والعقلية لقيادة البلاد.. فماذا عن صحة ترامب؟بسبب الحرب في غزة.. مسلمون أمريكيون يقررون التصويت للمرشحة المستقلة جيل شتاين بدلا من هاريس المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيهاهاريس: إيران هي "العدو الأبرز" لأمريكا
في الجهة الأخرى، يخطط ترامب لعقد قاعة بلدية في مركز إكسبو فيلادلفيا الكبرى، حيث يسعى لجذب المزيد من الدعم من مؤيديه. إن هذه الجهود تظهر مدى أهمية بنسلفانيا، التي تمتلك 19 صوتًا انتخابيًا، في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وبالنظر إلى هذه الديناميكية الانتخابية، نجد أن بنسلفانيا قد شهدت حتى الآن 46 زيارة من المرشحين الرئاسيين، وهو عدد يفوق بكثير ما شهدته ولايات أخرى مثل ميتشيغان وويسكونسن. ويُظهر هذا التوجه الواضح حرص كل من الديمقراطيين والجمهوريين على إعادة بناء "الجدار الأزرق" الذي كان يسيطر على الولايات المتحدة في السابق.
وفي ظل ما تشهده السياسة الأمريكية من تغيرات مستمرة، تمثل بنسلفانيا ساحة حاسمة في المعركة الانتخابية، تعكس آمال الناخبين وتطلعاتهم، سواء في القطاع الديمقراطي أو الجمهوري، ما يجعلنا نتطلع إلى نتائج الانتخابات بترقب شديد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضبط أسلحة وجوازات مزورة بحوزة مشتبه به قبل تجمع ترامب في كاليفورنيا بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا.. ترامب يعود ويحث أنصاره على تحقيق النصر الانتخابي التزوير واللجوء إلى الجريمة.. ملف قضائي جديد ضد ترامب يكشف تفاصيل عن اقتحام الكابيتول في العام 2021 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تزوير انتخابات
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تزوير انتخابات إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية شرطة الاتحاد الأوروبي بيونغ يانغ إيران جو بايدن أوكرانيا السياسة الأوروبية فی بنسلفانیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.