تستعد ولاية بنسلفانيا لتكون مسرحا لمنافسة حامية بين مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبينما تستعرض كل شخصية رؤيتها السياسية، يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في وقت يتسم بالضبابية والتحديات، ما يجعل هذه الانتخابات تمثل معركة حقيقية للمستقبل.

اعلان

 وعلى مدار الموسم الانتخابي، زارت هاريس بنسلفانيا عشر مرات، في حين أن ترامب لم يتأخر عن الظهور في عدة مدن، بما في ذلك سكرانتون وريدينغ.

هذا النشاط المتواصل يعكس أهمية هذه الولاية في السباق الرئاسي، حيث إن هذه الولاية تُعتبر حاسمة للمرشحين من كلا الحزبين.

وستركز هاريس خلال حملتها على موضوع صناعة الطاقة والغاز الطبيعي، وهي قضايا حيوية تهم الناخبين. وفي الوقت ذاته، تُظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين لا يزالون غير متأكدين من خياراتهم، مما يعكس الحاجة الملحة للمرشحين للتواصل مع هذه الفئة المترددة.

 

تستعد السلطات الانتخابية في بنسلفانيا لمواجهة نظريات المؤامرة والاحتجاجات المحتملة.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد حقق فوزًا بفارق أكثر من 40,000 صوت على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، بينما تمكن بايدن، الذي ينحدر من سكرانتون، من الفوز بفارق حوالي 80,000 صوت في انتخابات 2020. هذا السجل الانتخابي المتناقض يزيد من أهمية التركيز على الناخبين في بنسلفانيا.

وتركز هاريس على أهمية التصويت المبكر، كما تزور أحد الأعمال الصغيرة المملوكة لأصحاب البشرة السوداء في إيري، حيث تروج لمقترحاتها الهادفة إلى زيادة الفرص الاقتصادية للمجتمعات السوداء. تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الديمقراطيين لتحفيز الناخبين.

 

Relatedكامالا هاريس تكشف عن تقرير صحي يؤكد قدرتها البدنية والعقلية لقيادة البلاد.. فماذا عن صحة ترامب؟بسبب الحرب في غزة.. مسلمون أمريكيون يقررون التصويت للمرشحة المستقلة جيل شتاين بدلا من هاريس المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيهاهاريس: إيران هي "العدو الأبرز" لأمريكا

في الجهة الأخرى، يخطط ترامب لعقد قاعة بلدية في مركز إكسبو فيلادلفيا الكبرى، حيث يسعى لجذب المزيد من الدعم من مؤيديه. إن هذه الجهود تظهر مدى أهمية بنسلفانيا، التي تمتلك 19 صوتًا انتخابيًا، في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية.

وبالنظر إلى هذه الديناميكية الانتخابية، نجد أن بنسلفانيا قد شهدت حتى الآن 46 زيارة من المرشحين الرئاسيين، وهو عدد يفوق بكثير ما شهدته ولايات أخرى مثل ميتشيغان وويسكونسن. ويُظهر هذا التوجه الواضح حرص كل من الديمقراطيين والجمهوريين على إعادة بناء "الجدار الأزرق" الذي كان يسيطر على الولايات المتحدة في السابق.

وفي ظل ما تشهده السياسة الأمريكية من تغيرات مستمرة، تمثل بنسلفانيا ساحة حاسمة في المعركة الانتخابية، تعكس آمال الناخبين وتطلعاتهم، سواء في القطاع الديمقراطي أو الجمهوري، ما يجعلنا نتطلع إلى نتائج الانتخابات بترقب شديد.

 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضبط أسلحة وجوازات مزورة بحوزة مشتبه به قبل تجمع ترامب في كاليفورنيا بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا.. ترامب يعود ويحث أنصاره على تحقيق النصر الانتخابي التزوير واللجوء إلى الجريمة.. ملف قضائي جديد ضد ترامب يكشف تفاصيل عن اقتحام الكابيتول في العام 2021 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تزوير انتخابات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. هلع في إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في حوالي 200 موقع وبلدة ومدينة والسلطات تدعو للبقاء في الملاجئ يعرض الآن Next بعد استقباله كقيصر في منغوليا.. أوكرانيا تطالب البرازيل باعتقال بوتين إذا حضر قمة مجموعة العشرين يعرض الآن Next جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح لثلاثة باحثين أمريكيين على خلفية مشروعهم حول أسباب نجاح وفشل بعض الدول يعرض الآن Next ما هي الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب على لبنان؟ يعرض الآن Next ضبط أسلحة وجوازات مزورة بحوزة مشتبه به قبل تجمع ترامب في كاليفورنيا اعلانالاكثر قراءة مقتل وإصابة العشرات من جنود لواء غولاني باستهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا بمسيرات انقضاضية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أي نظام دفاعي أكثر فعالية: هل هو "أس-400" الروسي أم "ثاد" الأمريكي؟ راهبات عاريات وجنس ودماء: مسرحيّة "سانكتا" الألمانية تصيب جمهورها بالمرض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلحزب اللهلبنانالصينكولومبوسصواريخ باليستيةشرطةالاتحاد الأوروبيبيونغ يانغإيرانجو بايدنأوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تزوير انتخابات إسرائيل حزب الله لبنان الصين كولومبوس صواريخ باليستية شرطة الاتحاد الأوروبي بيونغ يانغ إيران جو بايدن أوكرانيا السياسة الأوروبية فی بنسلفانیا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو

محمد عبدالمؤمن الشامي

تستمر القمم العربية في تكرار نفس السيناريوهات، حيث تتوالى الاجتماعات والمؤتمرات دون أن تترك أي تأثير حقيقي على الواقع. وعلى الرغم من أهمية عنوان القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير 2025م بالقاهرة، والتي ستعقد لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن ما يصدر عنها من قرارات وتوافقات سرعان ما يتحول إلى مجرد كلمات على ورق، لا تُترجم إلى خطوات عملية.

في كل قمة عربية، تتكرر نفس الوعود بالتضامن والرفض للمخططات الإسرائيلية، ولكن في النهاية يبقى الواقع السياسي في حالة من الجمود، بينما يتمسك البعض بالمواقف المعتادة، تبقى الأزمات الكبرى مثل القضية الفلسطينية دون حل، فيما يظل العالم العربي في حالة من التردد والانقسام.

ترامب، الذي يسيطر على المشهد بشكل مباشر، يظل في الخلفية مُتابعًا للحدث، بينما تصطف الدول العربية في اجتماعات متكررة دون أن تتمكن من تحقيق تغيير ملموس، وفي الوقت الذي يُروج فيه ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، يكتفي القادة العرب بالتصريحات المعتادة حول رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، ولكن بلا آليات تنفيذية حقيقية، وهذا التناقض بين الأقوال والأفعال يجعل القمم العربية تبدو كأنها مجرد تحركات بروتوكولية، لا تؤدي إلى أي نتيجة حاسمة.

منذ تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، والجميع في العالم العربي يعبر عن رفضه لهذا المخطط، إلا أن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: ماذا بعد هذا الرفض؟ هل ستتحول هذه المواقف إلى تحركات دبلوماسية فعالة، أم ستظل مجرد كلمات تُقال على منصات القمة؟

القمة القادمة لن تكون استثناءً في هذا السياق، ومن المتوقع أن تُصدر بيانات تأكيدية بخصوص رفض تهجير الفلسطينيين، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: هل سيتغير شيء فعلاً على الأرض؟ أم ستظل القمم العربية مجرد مناسبات من دون تأثير يذكر؟

بينما يعاني الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر والتخطيط الأمريكي الإسرائيلي لتهجيرهم، تظل القمم العربية تُعيد تكرار نفس القصة، والمشاهد نفسها، فيما يستمر ترامب في كتابة السيناريو الذي يعزز من تفكك المواقف العربية.

مقالات مشابهة

  • كريمة أبو العينين تكتب: جورباتشوف وترامب
  • القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • ترامب : إسرائيل امام قرار حاسم حول غزة وسوف ندعمه
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا
  • المفوضية تصدر إعلاناً لـ«الناخبين» حتى يمكنهم التسجيل
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • بيسكوف: لقاء بوتين وترامب سيعقد قبل تبادلهما الزيارات في البلدين