“الدار” و”مبادلة” تدشّنان برجين تجاريين في جزيرة المارية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دشّنت مجموعة الدار العقارية “الدار”، وشركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، أمس مشروع “One Maryah Place”، الذي يتألف من برجين تجاريين متصلين، من الفئة الممتازة في المنطقة الحرة لسوق أبوظبي العالمي في جزيرة المارية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المساحات المكتبية عالية الجودة في إمارة أبوظبي.
ويوفر المشروع مساحات مكتبية من الفئة الممتازة، بمساحة إجمالية تبلغ 98 ألف متر مربع تقريبا، تتوزع على برجين متصلين، ويسهم عند اكتماله في ترسيخ مكانة سوق أبوظبي العالمي، باعتباره أحد أبرز المراكز المالية الدولية على مستوى المنطقة.
يتصل المشروع بشكل مباشر مع كل من “برج الماريه”، و”الغاليريا”، و”مربعة سوق أبوظبي العالمي”.
ويوفر المشروع للمستأجرين المحتملين، إمكانية الوصول بسهولة إلى مدينة أبوظبي، وجزيرة الريم، وجزيرة السعديات، كما يضم 2200 موقف للسيارات، ومساحات مخصصة لمتاجر التجزئة ومساحات ترفيهية.
وقال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، إن جزيرة الماريه تشهد نموا مستمرا في مستويات الطلب على المساحات المكتبية من الفئة الممتازة، في ضوء الإقبال المتزايد من الشركات العالمية الكبرى، التي تتطلع إلى تأسيس مقرات إقليمية لها في سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الرائد في أبوظبي.
وأضاف : “يسرّنا أن نتعاون مع مبادلة في تطوير مشروع “One Maryah Place”، الذي يضم برجين مكتبيين من الفئة الممتازة، في موقع استثنائي، ويوفران مساحات طابقية واسعة ومرافق عالية الجودة”، موضحا أن المشروع سيلقى رواجا كبيرا بين الشركات، التي تتطلع لتأسيس أعمالها في أبوظبي، أو الانتقال إلى مكاتب جديدة من الفئة الممتازة.
من جانبه، قال خليفة الرميثي، المدير التنفيذي لوحدة العقارات في الإمارات، التابع لقطاع الاستثمار في الإمارات بمبادلة، إن مشروع “One Maryah Place” يعكس الالتزام المشترك بالاستثمار في مستقبل أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار.
وأوضح أن هذا المشروع تم تصميمه لمراعاة جوانب الاستدامة والكفاءة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتصميم كلا البرجين، إذ يستهدفان الحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من الفئة الذهبية، وتصنيف “3 لآلئ”، بموجب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج استدامة.
ويعكس الطلب المتزايد ومعدلات الإشغال المرتفعة للمساحات التجارية، الأداء القوي لسوق العقارات التجارية في أبوظبي، مدعوما بالبيئة التنظيمية المستقرة، إلى جانب السياسات الداعمة للأعمال والمستثمرين في الدولة، حيث بلغ معدل إشغال الأبراج التجارية في سوق أبوظبي العالمي نحو 95% بنهاية النصف الأول من 2024.
وبمجرد اكتمال مشروع “One Maryah Place”، سيتم ضمه إلى محفظة شركة “الدار للاستثمار العقاري”، التي تشتمل على أصول عقارية مدرّة للإيرادات المتكررة، تبلغ قيمتها الإجمالية 27 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
كان اختيار برنامج حيث الانسان في حلقة الليلة تزامنا مع عيد الأم العالمي لأم الوليد. اختيارا قديرا .
ففي تفاصيل الحكاية تظهر ام مثالية ومناضله وهي تستميت في الكفاح من أجل لقمة العيش، وكيف ظهرت أمومة ام الوليد في قلقها وخوفها المحروق على بنتيها خلال خروجهن من البيت لتسويق منتجهم العائلي من العطور والبخور.
تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان يأتي في سياق
تمكين النساء اليمنيات، حيث نفذت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، مشروعًا لدعم صانعة عطور نزحت من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الأم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
أم الوليد، التي تعيل أسرتها، واجهت تحديات عديدة في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لأبنائها. من خلال عملها الدؤوب في صناعة العطور، استطاعت أن تبني لنفسها ولأسرتها مصدر دخل يساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
وتخوض أم الوليد معركة بلا هوادة، تكافح وتناضل وتحارب كل يوم وحدها في ميدان الحياة من أجل أولادها، سلاحها الوحيد قلبٌ لا ينكسر، وإن انكسر تجبره بالخفاء.
تقول أم الوليد: "زوجي أصيب في حادث وقعد عن العمل. فاضطررت أن أتحمل المسؤولية وأتعلم مهنة صناعة العطور من أجل إعالة أسرتي".
وقرر برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان التدخل بدعم أم الوليد. حيث قام بتوفير المعدات والمواد الخام اللازمة لمساعدتها على توسيع نشاطها التجاري وتحسين ظروفها الاقتصادية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج إلى دعم المشاريع الصغيرة والمستدامة التي تعزز من قدرة الأسر اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وعبّرت أم الوليد عن امتنانها لهذا الدعم، مؤكدة أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير عملها وزيادة إنتاجها، مما يساعدها في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها.
بعد المشروع الجديد لأم الوليد تغير الوضع كثيرا. حيث حل الاستقرار النفسي ووصل الدعم المادي كي تعيش اسرة ام الوليد حياة كريمة بعيدة عن ذل السؤال او ألم الحرمان.