تطوير غرسات دماغية تعالج الاكتئاب والألم المزمن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يعكف حالياً فريق من العلماء في جامعة كامبريدج البريطانية على تطوير غرسات دماغية لعلاج الحالات العصبية والعقلية.
ويأمل العلماء أن تدعم هذه التقنيات الحديثة لتصبح علاجات واعدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والخرف والألم المزمن، مثلما هو الحال مع أمراض القلب والسمع وغيرها.
يقول البروفيسور مالياراس، أحد العلماء الرئيسيين بجامعة كامبريدج: “يمكن أن تمنحنا غرسات الدماغ علاجاً جديداً للأمراض التي لا يمكن علاجها حالياً أو أدويتها غير فعالة”، ويرى أن المشروع محفز للغاية، وفقاً لما ورد في شبكة “بي بي سي” نيوز.
وتتوسع القائمة باستمرار، وتشمل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، والوسواس القهري، وهي تبدو واعدة بشأن التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع 1 أيضاً.
وتعمل الغرسات عن طريق إرسال نبضات كهربائية صغيرة تغير الطريقة التي تتصرف بها الخلايا العصبية.
وترسل الخلايا العصبية رسائل بين الأجسام والأدمغة عبر إشارات كهربائية، وتؤثر على طريقة المشي والتحدث والأكل والتنفس، من خلال تغيير طريقة عملهم.
ويمكن القضاء على الألم أو إعادة تحفيز أجزاء من الدماغ المصابة بالمرض أو الإصابة.
يقول البروفيسور مالياراس: “يجب ألا تكون الأقطاب الكهربائية التي تخرج من الغرسة أكبر من خلية عصبية واحدة، وهذا أصغر بخمس مرات من قطر شعرة الإنسان، لكن إذا كان الجهاز صغيراً جداً، فقد تكون هناك صعوبة في التواصل مع الجسم، كما يصعب على الجراحين العمل معه، لذلك فهو عمل متوازن”.
ويعد حجم الجهاز من التحديات العديدة التي يتعين على الفريق التغلب عليها، كما يدرس الفريق أيضاً احتمال تعرض المريض لأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تعالج النسيان وتقوي الذاكرة وتقي من نزلات البرد
تُعتبر الصحة الجسدية والعقلية من أبرز أولويات الإنسان، وتلعب التغذية دوراً محورياً في تعزيزها والوقاية من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية.
ومن بين هذه المشكلات، يعد الصداع ونزلات البرد والأنيميا والنسيان من الحالات الشائعة التي تؤثر على حياة الأفراد بشكل يومي.
ومع تزايد الوعي الصحي، أصبح من المهم معرفة الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الأعراض بشكل طبيعي.
نستعرض فيما يلي 7 أطعمة تعالج النسيان، وتقوي الذاكرة وتسكن الصداع، وتعالج الأنيميا، وتقي من نزلات البرد:
1- التين المجفف
يساهم التين المجفف في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على المكافحة على البكتيريا والفيروسات. ويمكن الاعتماد على التين المجفف لعلاج الأنيميا والوقاية منها، لأنه يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء، المسئولة عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.وكما يحسن الوظائف الإدراكية للمخ.
2- الجوز
أحد فوائد الجوز الصحية هي قدرته على المساعدة في تعزيز وتحسين وظائف الدماغ، وذلك بسبب احتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية. وبفضل محتواه العالي من فيتامين "بي" (B) يمد المخ بالطاقة والنشاط، مما يرفع مستوى التركيز ويعزز القدرات الذهنية، خاصة في الكبر.
3- الزبيب
يُعتبر الزبيب مصدراً جيداً للحديد، الذي يلعب دوراً مهماً في الوقاية من فقر الدم. فالحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم. وبالتالي، فإن تناول الزبيب يمكن أن يساعد في تعزيز مستويات الحديد في الجسم، وتحسين طاقة الجسم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
4- القرفة
من فوائد القرفة أنها تمنع إطلاق الحامض الذي يثير الالتهابات من غشاء الخلية، وهذه الخاصية تجعل من القرفة غذاءً فاعلًا في التقليل من أعراض الالتهابات وتعزيز قدرات الانتباه والتركيز.
وتحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة، وهذا يجعل تناولها أو شرب منقوعها مُساهم جيد في تعزيز المناعة والحد من الأمراض.
5- التمر
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل انخفاض احتمالات الإصابة بأمراض معينة، حيث تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي مواد كيميائية غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بجسمك وتسبب المرض، كما يساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر والعديد من أنواع السرطان، وقد يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب.
6- الرمان
يدعم الجهاز المناعي بفضل محتواه الغني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم، ويزيد من مقاومته للأمراض والعدوى، ويحسن الذاكرة والدماغ، ويمكن أن يكون مفيداً أيضاً في الوقاية من مرض الزهايمر.
7- القرنفل
تتميز خصائصه المُسكنة في تخفيف ألم الصداع، وتحسين الحالة المزاجية ومكافحة الاكتئاب والقلق.
كما يؤدي محتواه العالي من مركب "الأوجينول" المضاد للأكسدة في محاربة الجذور الحرة، والحفاظ على صحة خلايا الدماغ ويخفف أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، بفضل خصائصها المضادة للميكروبات.
ويتمتع القرنفل بخصائص مضادة للبكتيريا وللالتهابات، ما يساهم في تخفيف آلام الأسنان وتعزيز صحة الفم، والوقاية من آلام الأسنان وتورم اللثة. وتؤدي خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات دوراً مهماً في قتل البكتيريا والفطريات في الفم والحلق والأذنين والجلد.