نيكو ويليامز يتولى مهمة جديدة في الملاعب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال نيكو ويليامز مهاجم منتخب إسبانيا لكرة القدم إن مكافحة العنصرية هي هدف حياته بعدما كان ضحية لها ضمن عدة حوادث إساءة عنصرية ضد لاعبين من ذوي البشرة السمراء في البلاد طالت أيضاً فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد.
تعرض جناح أثليتيك بيلباو لإساءات عنصرية على ملعب أتليتيكو مدريد الموسم الماضي، ما دفع الاتحاد الإسباني للعبة إلى إصدار قرار بإغلاق جزئي للمدرج الجنوبي لأتليتيكو لمباراتين.
وتحدثت الأندية واللاعبون على حدٍ سواء بشكل علني عن هذه القضية، إذ قال البرازيلي فينيسيوس في سبتمبر (أيلول) الماضي إنه يجب تجريد إسبانيا من حق استضافة كأس العالم 2030 ما لم يتم إحراز تقدم كبير في حل مشكلة العنصرية في البلاد.
وقال ويليامز في مقابلة مع صحيفة الموندو الإسبانية "أنا وأخي إيناكي ويليامز مهاجم أثليتيك بيلباو ومنتخب غانا من أصحاب البشرة السمراء، لدينا واجب في هذه الحياة، وهو مكافحة العنصرية".
وأضاف: "إنه هدفي الأول كشخصية عامة. ومن أجل المساهمة في تلك المعركة، لا يمكنني أن أنحرف عن مساري.. وأن أكون ثابتاً على موقفي".
ولمواجهة تزايد الإساءات العنصرية أقدم الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري الإسباني على عدة خطوات.
وفي يونيو (حزيران)، دخلت محكمة في فالنسيا التاريخ بإصدار أول إدانة بتهمة الإهانات العنصرية في ملعب لكرة القدم في إسبانيا.
وفي الشهر الماضي، حُكم على أحد مشجعي مايوركا بالسجن لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ بتهمة إهانة فينيسيوس وسامويل تشوكويزي لاعب فياريال.
ومُنع القاصر الذي أطلق صيحات عنصرية على لاعب ريال مدريد أوريلين تشواميني من دخول الملاعب لمدة عام واحد وأُجبر على دفع غرامة.
وقال ويليامز (22 عاماً): "أظن أن إسبانيا تسير في الاتجاه الصحيح وعليها إكمال هذه المسيرة. أنا سعيد للغاية بالتقدم الذي حدث".
وواصل: "هناك أشخاص يحاولون تصدير صورة أخرى للمهاجرين، ولكنهم أقلية".
وقال ويليامز، الذي لعب دوراً محورياً في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا هذا الصيف، إنه يجسد إسبانيا متعددة الثقافات، إذ وُلد في البلاد لأبوين من غانا.
وأضاف: "من المهم أن يدرك الجميع أن الكثيرين يأتون إلى إسبانيا لكسب قوتهم، سعياً لمستقبل لا يملكونه في بلدانهم ولتوفير حياة أفضل لأطفالهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ويليامز الدوري الإسباني نيكو ويليامز أثلتيك بيلباو الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
ياحريمة – ضاعت ملاعبنا!
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالة من الحزن والحيرة عبرت عنها جماهير الكرة العراقية بألم ومرارة مع انتشار مشاهد الإهمال والاندثار لملعب كربلاء الدولي بعد إستضافته لمباراة فريقي كربلاء والصناعات الكهربائية ضمن منافسات بطولة كأس العراق، هذا الملعب الجميل المستوحى من تصاميم الملاعب الانكليزية والذي انفقت عليه الدولة ملايين الدولارات بارقام فلكية لحين اكماله ظهر بحالة يرثى لها من الاهمال والتلفيات في موجوداته وفعلا نقولها ( يا حريمة) ويا وجع كبير ان يكون هذا حال التحف المعمارية التي نراهن عليها في استضافة البطولات الدولية ونتبجح اننا من بلدان الملاعب الكبيرة والمنافسة على مستوى الشرق الاوسط .
الحقيقة ان هذه النتيجة لم تكن غريبة اطلاقا بل كانت متوقعة منذ اليوم الاول من تطبيق قرارالحكومة، بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، الذي اقر في الربع الأخير من شهر آب الماضي، وارغمت حينها وزارة الشباب والرياضة على تسليم الملاعب إلى الأندية العراقية بشكل كامل، والنادي الذي يفشل في إدامة الملعب يتم سحب ملعبه وإعادته إلى الوزارة، بحسب القرار ولكن للحقيقة شيء اخر غير قابل للتطبيق وربما كان مدعاة للتخلص من تبعات الملاعب واعمالها الكثيرة المملة التي تستوجب الاحتراف بالعمل الاداري والفني على اعلى المستويات والا بماذا نفسر انتظار الوزارة على ما يحصل في الملاعب وان كان ملعب كربلاء حالة انموذج نستشهد بها على ما يحصل ولكن في حقيقة الامر ان جميع الملاعب هي صورة ونسخة لمشاهد ملعب كربلاء المؤثرة المحزنة .
إن وزارة الشباب والرياضة العراقية طبقت قرار مجلس الوزراء بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، حيث أكملت عملية تسليم الملاعب
وهي في كامل الجاهزية، من حيث أرضية الملعب والبنى التحتية الأخرى المرتبطة بها، بعدما عكفت ملاكاتها على إنهاء أعمال التأهيل والصيانة، منذ انتهاء مباريات الموسم المنصرم في تموز الماضي،
ونوهت بانها أبلغت الأندية بضرورة المحافظة على الملاعب من قبلها، لكي تبقى بصورة جميلة جدًّا وبأرضيات جيدة، لتعود بالمنفعة على الكرة العراقية ، ولكن بسؤال بسيط الى الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ، ترى هل تجهلون واقع الاندية المفلسة وما يحتاجه الجانب الفني للتأهيل من اموال طائلة ؟ وهل تعلمون ان اغلب الادارات بائسة ولاتملك الخبرة في التعامل مع المنشات الرياضية الكبيرة كونها في الغالب لاتملك ملاعب مؤهلة وان امتلكت فانها الاقرب الى الملاعب الشعبية ؟.
هنا سنظم اصواتنا الى صوت الجمهور وتوقعاته بان الملاعب ستكون في خبر كان بعد فترة قريبة وعندها ستضرب اللاليغا ودوري نجوم العراق بعرض الحائط ويبقون بلا فعل اوحراك وقد تهاوت الملاعب بقساوة ولم تعد تصلح لاي شيء وليس لكرة القدم فقط .
همسة …
املنا كبير بالحكومة وبدولة رئيس مجلس الوزراء ان تعاد الحسابات مجددا ويتم التراجع عن خطأ جسيم بتجربة اثبتت فشلها فاما ان تعاد الملاعب الى الوزارة او اللجنة الاولمبية ، واما ان يتم التعاقد مع شركات رصينة لها خبرة في صيانة وتاهيل الملاعب .