لشكر: الاتحاد الاشتراكي "بديل واقعي" للأغلبية الحكومية... والعودة إلى الاقتراع الفردي "ضرورة"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، إن حزبه « قدم للمغاربة بديلا واقعيا لكل ما تعرضه الأغلبية الحكومية ». معتبرا هيأته السياسية « محورا بارزا في الساحة السياسية والتنظيمية »، كما هو « فاعل مؤثر في الحوار السياسي في راهن سياسي ميزته الرئيسية الفتور والهروب من تحمل المسؤولية… ».
مهاجما الأغلبية الحكومية، ذكر لشكر في تقرير سياسي عرضه على المكتب السياسي لحزبه في اجتماع الأحد، أن « التناقضات المصلحية والأنانية التي تغذيها الصراعات بين مكونات هذه الأغلبية عطلت مشروع التنمية على الصعيدين المحلي والوطني ».
وطالب الحكومة بـ »تحمل مسؤوليتها السياسية التاريخية بضرورة التحرك العاجل والجدي والمسؤول من أجل تجنيب البلاد الارتدادات الخطيرة المحتملة للأوضاع الاجتماعية، وما قد ينجم عن ذلك من احتقان اجتماعي ».
كذلك، طالبها بـ »تدارك الزمن السياسي المهدور من خلال تملك الإرادة الحقيقية لمباشرة الإصلاحات السياسية »، و »الكف عن نزوعها الهيمني بالتفاعل إيجابا مع المؤسسة البرلمانية، ومع المعارضة »، و »التخلي عن الهيمنة القائمة على المنطق العددي ».
وعاد لشكر إلى الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا، مشددا أن حزبه « حرص على خوض غمارها لمواجهة الأغلبية المتغولة التي أجمعت على مرشح وحيد ».
وبالرغم من عدم ظفر حزبه بأي مقعد في هذه الانتخابات، إلا أن لشكر يؤكد أنه « كان منافسا قويا لمرشح التغول الثلاثي، وحصلنا على ضعف الأصوات التي حصلنا عليها في انتخابات 2021، وتصدرنا بفارق كبير النتائج التي حصلت عليها أحزاب المعارضة ».
مشيرا بـ »أسف » إلى نسبة المشاركة المتدنية في تلك الانتخابات، جدد لشكر مطالبه بـ »ضرورة مباشرة الإصلاح الانتخابي، وإقامة صرح حقيقي لنظام اللامركزية من خلال الرجوع إلى الاقتراع الفردي في الانتخابات الجماعية ».
كلمات دلالية أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
وفي السياق أكد الحزب الاشتراكي اليمني دعمه للموقف المبدئي والعروبي والإنساني والأخوي للقيادة السياسية والثورية، في استهداف الملاحة الإسرائيلية وحصار الموانئ الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى إدخال المساعدات الغذائية والدوائية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما أدان الحزب الاشتراكي في بيان صادر عنه الأحد، العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف أعيانًا مدنية في اليمن، فقد أكد أن الحزب بقيادته وكوادره وأعضائه وجماهيره يقف بكل ما أُوتي من قوة ضد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ويعلن الاستعداد التام للمشاركة الفعلية والكفاحية للتصدي للعدوان الذي يهدف لدعم الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 17 شهرًا.
وأشار البيان، إلى أن دول العدوان تعتبر الشعب اليمني بقيادته السياسية وقواته المسلحة صاحبة موقف متفرد بين الدول العربية والإسلامية بوقوفها بقوة مع فلسطين في وجه حرب الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير سكان غزة الصامدين في وجه آلة البطش الصهيونية، الأمريكية.
وعبر الحزب عن الشكر والثناء لدول القرن الأفريقي التي أعلنت رفضها للمطالب والضغوط الأمريكية من أجل فتح بلدانها لتهجير الشعب الفلسطيني، مثمنًا وقوف القيادة السياسية والشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وموقف القوات المسلحة وسلاح الجو اليمني في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
من جانبه اعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان صادر عنه الأحد، العدوان الأمريكي البريطاني الاسرائيلي انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية اليمنية، وللقانون الدولي والإنساني ولمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن التصعيد العسكري الأمريكي، يُعد امتدادًا لسياسات دول العدوان التدميرية في المنطقة، والتي تهدف إلى فرض الهيمنة على قدرات وسيادة المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.
وثمن المواقف الوطنية للقيادة الثورية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يشن حرب إبادة جماعية وحصار مطبق بهدف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأشار التنظيم، إلى أن العدوان الأمريكي، يأتي في سياق المخطط الأمريكي، البريطاني لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن استمرار هذه الاعتداءات، سواء في اليمن أو فلسطين، أو غيرها، لن يثني الشعب اليمني وأحرار العالم عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان.
وجدد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، التأكيد على أن اليمن، شعبًا وقيادةً، لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات السافرة، محذرًا من تداعيات السياسات العدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.